من الفخامة إلى الألم.. رحلة سونالي بندر مع السرطان تكشف قسوة الحياة


شاركت ممثلة بوليوود الشهيرة، سونالي بندر، تفاصيل صادمة ومؤثرة عن تجربتها الشخصية مع مرض السرطان، موضحة كيف تحولت حياتها من قمة البذخ والرفاهية إلى صراع يومي مع الألم والمعاناة.
في مقالها المليء بالمشاعر، تروي النجمة كيف تغيرت أولوياتها وما أصبحت تعنيه الحياة بالنسبة لها.
سونالي تحدثت عن أنه رغم امتلاكها لأفخم السيارات التي كانت تزين مرآبها، أصبحت الآن تعتمد على كرسي متحرك للتنقل.
أما خزانة ملابسها المليئة بأزياء وأحذية من أشهر الماركات العالمية، استبدلت بمجرد قطعة قماش صغيرة بلون واحد تغطي جسدها.
عبرت الممثلة عن حنينها للفترة التي كانت تتزين فيها بأغلى المجوهرات، مقارنة بوضعها الحالي حيث أصبحت خراطيم الأجهزة الطبية ولاصقات الجروح جزءًا أساسيًا من يومها.
ورغم أرصدتها البنكية الضخمة، أشارت إلى أن هذه الأموال الآن تُستخدم فقط لتغطية تكاليف العلاج الباهظة.
كما أشارت إلى المفارقة المؤلمة بين حياتها السابقة حيث تنقلت بين الفنادق الفاخرة من فئة خمس نجوم، وحياتها الحالية التي تتنقل فيها بين غرف المستشفيات والمختبرات.
حتى توقيعاتها التي كانت تمنحها للآلاف من معجبيها والمهتمين بها، تحولت اليوم إلى توقيع على تقارير الأطباء.
وتحدثت عن مظهرها الذي طالما كان محط أنظار الجميع، حيث كان لديها سبعة مصففي شعر يعتنون بها، بينما الآن فقدت كل شعرها نتيجة العلاج.
وأوضحت أنها باتت تعتمد على مساعدة الآخرين في أبسط الأمور، مثل الوصول إلى الحمام.
أما عن وجباتها التي كانت تستمتع بها في أفخر المطاعم، فأصبحت الآن تقتصر على حبات الدواء وجرعات صغيرة من المحاليل الطبية في المساء.
في ختام كلماتها العاطفية، تساءلت سونالي عن جدوى المنازل الفاخرة والسيارات الفارهة والمجوهرات والنفوذ والشهرة عندما لا تستطيع أي من هذه الأشياء أن تخفف عنها ألم ساعة واحدة من صراعها مع المرض.
رسالتها وُجهت للجميع، داعية لإعادة التفكير في معنى الحياة وأهميتها بعيدًا عن الماديات.