ختام مشروع معالجة الدوافع الاقتصادية للهجرة غير الشرعية.. تعزيز دور المرأة في التنمية


نظم المجلس القومي للمرأة فعالية ختامية لمشروع "معالجة الدوافع الاقتصادية للهجرة غير الشرعية" بمشاركة نخبة من الشخصيات البارزة، من بينهم المستشارة أمل عمار، رئيسة المجلس القومي للمرأة، والدكتورة نسرين البغدادي، نائبة الرئيسة، إلى جانب ممثلين عن وزارات ومؤسسات محلية ودولية، من ضمنها الاتحاد الأوروبي ومتحف المصري الكبير.
انطلقت الفعالية في المتحف المصري الكبير، حيث رحب الدكتور أحمد غنيم، الرئيس التنفيذي للمتحف، بالحضور، مشيدًا بدور المرأة المصرية في الحفاظ على التراث والهوية.
كما سلط الضوء على أهمية المشروع الذي يسهم بشكل فعّال في مواجهة الهجرة غير الشرعية من خلال سلسلة متكاملة تقدم حلولًا اقتصادية واجتماعية.
اقرأ أيضاً
المستشارة أمل عمار: تمكين المرأة الأساس لمواجهة تحديات الهجرة غير الشرعية
تمكين المرأة اقتصاديًا من خلال التثقيف المالي في قرى الأقصر
تدريب المجلس القومي للمرأة.. تمكين السيدات لإنهاء الهجرة غير الشرعية
تدريب تقني للسيدات على إنتاج السماد العضوي بالقليوبية
أسوان تحتفي بدور المرأة في تعزيز الوعي والفن بمبادرات شاملة ومتميزة
حماية الأطفال والمرأة: حظر تشغيل من هم دون 15 عامًا في المنازل
برنامج تدريبي بالأقصر يعزز المسؤولية المجتمعية في مكافحة العنف ضد المرأة
إعلان القدس عاصمة المرأة العربية، رسالة دعم قوية للمرأة الفلسطينية
أمل عمار تحتفي بدور المرأة في برامج القيادة والتمكين
تشديد الحماية الرقمية.. ورشة تدريب للعاملين في النيابة لمكافحة العنف السيبراني ضد المرأة
المتحف المصري الكبير يستعد للافتتاح الكبير، توجيهات عاجلة لشركات السياحة
تعزيز دور المرأة في جهود حفظ السلام.. ندوة تجمع خبرات عالمية بوزارة الداخلية
خلال كلمتها، أعربت آن كوفود، مديرة فريق الشمول الاجتماعي والحوكمة بالاتحاد الأوروبي، عن تقديرها للتعاون المثمر مع المجلس القومي للمرأة في تنفيذ المشروع.
وأشادت بالجهود المبذولة لتدريب النساء على المهارات الحرفية والتسويقية، مما يسهم في تحسين دخلهن وتعزيز استقلاليتهن. كما أكدت أن هذه المبادرة ذات تأثير إيجابي مباشر على الاقتصاد المصري.
السفير وائل بدوي، نائب مساعد وزير الخارجية لشئون الهجرة واللاجئين ومكافحة الاتجار بالبشر، أشار إلى أن المشروع ساهم في رفع مستوى الوعي بمخاطر الهجرة غير الشرعية.
كما أوضح أن التنسيق بين الدولة المصرية وشركائها المحليين والدوليين يعزز التركيز على الأسباب الجذرية لهذه الظاهرة.
من جهتها، أوضحت الأستاذة مي محمود، مديرة المشروع، أن جهود التمكين الاقتصادي للمرأة ركزت على تحسين حياة الأسر في المناطق الأكثر عرضة للهجرة غير الشرعية.
كما تطرقت إلى استراتيجية المشروع التي تتماشى مع المبادرات التنموية الوطنية مثل مبادرة "حياة كريمة"، مؤكدة أهمية بناء فرص مستدامة وآمنة للنساء.
تضمنت الفعالية لقاءات تفاعلية مع متدربات من محافظات الأقصر والمنيا. تحدثت النساء عن الأثر الإيجابي للمشروع على حياتهن الاقتصادية والاجتماعية، وعن كيفية تحقيق تحول حقيقي عبر المشروعات الصغيرة.
بدورها، أشادت المستشارة أمل عمار بجهودهن، مشددة على أهمية تعزيز قنوات تسويق رسمية لمنتجاتهن لدعم الاقتصاد الوطني وتحويل هذه المشاريع من القطاع غير الرسمي إلى الرسمي.
اختُتمت الفعالية بعرض أفلام وثائقية مثل فيلم "على البر" الذي تناول قصص نجاح بعض المستفيدات، وفيلم "حكاية هدية" الذي استعرض التدريبات المقدمة للسيدات في البحيرة والغربية والأقصر والمنيا.
كما نظم معرض لبيع المنتجات المحلية المُصنعة بأيادي السيدات، لتعكس النجاح الحقيقي لهذه التجربة التنموية.
ركزت الفعالية على دور الشباب والمرأة كركائز أساسية لدعم عجلة الإنتاج والنهوض بالاقتصاد المصري، مع إظهار الالتزام بتعزيز التنمية المستدامة وتوفير بدائل آمنة للهجرة غير الشرعية.