راندا البحيري تعلن التصالح مع طليقها قبل المحاكمة.. تصالح أسري يُنهي نزاعًا قانونيًا معقدًا


في خطوة تحمل الكثير من الحكمة والنضج، أعلنت الفنانة راندا البحيري عن إتمام التصالح مع طليقها الإعلامي سعيد جميل، لتطوى بذلك صفحة الخلافات التي أثمرت قضية سب وقذف وتشهير كادت أن تبدأ أولى جلساتها أمام محكمة الجنح الاقتصادية غداً الأحد.
التصالح جاء في إطار أسري وودي، بمشاركة شخصيات عائلية بارزة من كلا الطرفين.
وفي منشور على حسابها الرسمي بموقع فيسبوك، كشفت راندا تفاصيل المصالحة التي حضرها أفراد من العائلتين، بما فيهم المستشار جميل سعيد، والد الإعلامي سعيد جميل، والمهندس طلعت البحيري، والد الفنانة راندا البحيري، بالإضافة إلى المستشار طارق جميل وعدد من المقربين.
اقرأ أيضاً
وصفت راندا اللحظة بأنها مشهد يعكس مكانة وقيم تربّت عليها العائلة، مشيرة إلى أن التصالح جرى بروح الاحترام المتبادل والتفاهم، لينهي الخلاف الذي شغل الأوساط الفنية والإعلامية منذ مطلع العام الجاري.
جاء هذا التصالح في وقت حساس للغاية، حيث كانت راندا على وشك مواجهة أولى جلسات محاكمتها بتهمة التشهير بطليقها سعيد جميل.
والبلاغ الذي تقدم به الأخير يحمل رقم 5863 لسنة 2025 عرائض نائب عام، ويتهم الفنانة بالإساءة عبر تصريحات تلفزيونية أدلت بها خلال ظهورها في برنامج تقدمه الإعلامية ريهام سعيد، إضافةً إلى منشوراتها على منصات التواصل الاجتماعي.
جهات التحقيق سبق أن أحالت القضية إلى محكمة الجنح الاقتصادية، ليُحدد يوم 18 مايو موعدًا لبدء المحاكمة.
ومع إعلان التصالح وتأكيد راندا على إنهاء كافة أسباب الخلاف بشكل نهائي، يبدو أن النزاع القانوني بين الطرفين قد وصل إلى محطته الأخيرة في أجواء تعيد العلاقات إلى سابق عهدها من الاحترام والتقدير.
الخطوة التي قامت بها راندا البحيري لا تمثل فقط إنهاءً لنزاع قانوني، بل تحمل في طياتها رسالة قوية مفادها أن الحوار والسعي إلى التفاهم قد يكونان الحل الأفضل لتجنب النزاعات المطولة والمحاكمات الشاقة.