أم ياسين تكشف: تحرك قانوني فوري ونقل ابني إلى مدرسة جديدة


في تصريحات حاسمة، كشفت والدة الطفل ياسين، ضحية حادثة دمنهور المؤلمة، عن موقفها الثابت عقب الكارثة التي ألمت بابنها، وأكدت أنها لم تسعَ لأي تواصل مع مديرة المدرسة التي أُقيلت، بل بادرت فورًا باتخاذ الإجراءات القانونية لضمان تحقيق العدالة، رافضة أي محاولة للتفاوض أو التسوية.
قرارات سريعة لحماية ياسين
خلال حوار تلفزيوني، أوضحت الأم أنها علمت بالواقعة خلال إجازة الفصل الدراسي الأول، وأشارت إلى أنها اضطرت لتسديد رسوم الفصل الثاني لأن ياسين كان لا يزال مقيدًا في المدرسة، ولم يكن من الممكن نقله فورًا إلى مدرسة أخرى، ومع ذلك، أكدت أنها سارعت لاحقًا بنقل أوراقه إلى مؤسسة تعليمية جديدة، لتوفير بيئة آمنة وداعمة لابنها.
دعم نفسي وخطوات نحو التعافي
أضافت الأم أن ياسين لم يتمكن من العودة إلى المدرسة في البداية بسبب التحديات الجسدية والنفسية التي واجهها بعد الحادثة، وقالت بثقة: "الآن، ولله الحمد، بات بإمكاننا نقله إلى المدرسة التي يريدها، ونسعى لضمان التحاقه بإحدى أفضل المدارس، حيث يستحق أن يواصل تعليمه في بيئة تليق بقوته وطموحه".
إرادة أم تدافع عن مستقبل ابنها
تصريحات والدة ياسين تعكس روحًا لا تعرف الاستسلام، وإصرارًا على حماية ابنها وتأمين مستقبله، من خلال تحركها القانوني السريع وجهودها لتوفير بيئة تعليمية جديدة، تبرهن هذه الأم أن الحب والعدالة هما السلاح الأقوى لمواجهة الأزمات، مؤكدة أن ياسين سيواصل مسيرته بثبات نحو تحقيق أحلامه.