شبكة مخدرات تهز القاهرة الجديدة، تمديد حبس المنتجة سارة خليفة وخمسة آخرين لمدة 15 يومًا


في تطور مثير لقضية تصنيع المواد المخدرة، أصدرت جهات التحقيق بالقاهرة الجديدة قرارًا بتمديد حبس المنتجة سارة خليفة وخمسة آخرين لمدة 15 يومًا على ذمة التحقيقات، كما أمرت الجهات المختصة بالتحفظ على أموال المتهمين وتجميد حساباتهم البنكية، في خطوة تعكس جدية الدولة في مكافحة الجرائم المنظمة.
مواجهة الأدلة إنكار وسط التحريات
خلال جلسات التحقيق، واجهت الجهات المتهمة سارة خليفة بالمضبوطات التي عُثر عليها، والتي تضمنت كميات من المخدرات من نوعي "البودرة" و"الاستروكس"، إلى جانب معدات تصنيع وتغليف، لكن المنتجة تمسكت بموقف الإنكار، معلنةً: "لم يحدث شيء، لا أعرف شيئًا عن هذه الاتهامات"، ورغم إصرارها على نفي أي صلة بالجريمة، أكدت مصادر مطلعة أن التحريات والأدلة تشير بوضوح إلى تورطها ضمن شبكة إجرامية متخصصة في إنتاج المواد المخدرة وترويجها.
حالة صحية تلفت الأنظار
أثناء التحقيقات، عانت سارة خليفة من نوبة إعياء وغثيان، مما استدعى تدخلًا طبيًا عاجلًا، واستُدعي طبيب لفحصها داخل مقر التحقيق، حيث أوصى بتقديم العلاج اللازم دون الحاجة إلى نقلها إلى مستشفى، ونفت مصادر مطلعة الشائعات التي تحدثت عن نقل المنتجة إلى منشأة طبية، مؤكدةً أن الكشف الطبي والعلاج تما داخل المبنى، وأشارت المصادر إلى أن الحالة الصحية للمتهمة تطلبت تدخلًا طبيًا أكثر من مرة خلال جلسات التحقيق.
شبكة تحت المجهر
تكشف هذه القضية عن مدى تعقيد الشبكات الإجرامية التي تستهدف المجتمع بتداول المواد المخدرة، والتحقيقات، التي لا تزال جارية، تضع المتهمين تحت مجهر العدالة، مع أدلة قوية تدعم الاتهامات الموجهة إليهم، وقرار تجميد الأرصدة والتحفظ على الأموال يعزز من جهود الدولة في تفكيك هذه الشبكات، ليس فقط من خلال القبض على المتورطين، بل أيضًا بقطع مصادر تمويلهم.