تكريم وزيرة التضامن المغربية نعيمة بن يحيى خلال افتتاح ورشة إقليمية حول دراسات المرأة في الجامعات العربية

شهدت العاصمة المغربية الرباط، يوم 3 فبراير 2025، افتتاح فعاليات الورشة الإقليمية حول "دراسات وأبحاث المرأة في الجامعات في المنطقة العربية: واقع وآفاق مستقبلية"، التي تُنظَّم بالتعاون بين منظمة المرأة العربية، وهيئة الأمم المتحدة للمرأة، ووزارة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة بالمملكة المغربية.

وخلال الافتتاح، قامت الأستاذة الدكتورة فاديا كيوان، المديرة العامة لمنظمة المرأة العربية، بتقديم درعٍ تذكاري لمعالي الوزيرة نعيمة بن يحيي، وزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة بالمملكة المغربية، وعضوة المجلس التنفيذي للمنظمة، تقديرًا لجهودها البارزة في دعم قضايا المرأة وتعزيز البحث الأكاديمي المتخصص في هذا المجال.

تأتي استضافة الرباط لهذه الورشة الإقليمية تأكيدًا على الدور الريادي الذي تلعبه وزارة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة في دعم الأبحاث والدراسات المتعلقة بالمرأة، باعتبارها ركيزة أساسية في صياغة سياساتٍ قائمة على المعرفة لتعزيز المساواة والتمكين.

وفي كلمتها خلال الافتتاح، أكدت الوزيرة نعيمة بن يحيي على أهمية البحث العلمي في توجيه السياسات العامة الداعمة للمرأة، مشددة على ضرورة تعزيز الشراكات بين الجامعات والمؤسسات البحثية والجهات الحكومية لضمان استدامة الجهود الرامية إلى تمكين النساء في مختلف المجالات، كما أكدت أن المغرب، بقيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، يعمل على تطوير منظومة البحث العلمي المتعلقة بقضايا المرأة، مما يسهم في تعزيز دورها في المجتمع وسوق العمل.

تناقش الورشة، التي تمتد يومي 3 و4 فبراير 2025، واقع الدراسات النسوية في الجامعات العربية، والتحديات التي تواجه الباحثين في هذا المجال، إلى جانب استشراف آفاق تطوير البحث العلمي المتعلق بالمرأة، كما تهدف إلى تعزيز التعاون بين الدول العربية لتبادل الخبرات وتوحيد الجهود في مجال السياسات المعتمدة على البحث العلمي.

يُذكر أن منظمة المرأة العربية، التي تضم في عضويتها عددًا من الدول العربية، تعمل منذ تأسيسها على دعم الأبحاث العلمية والمبادرات التي تسهم في النهوض بأوضاع المرأة وتعزيز دورها في مختلف القطاعات، بالتعاون مع الجهات الوطنية والدولية ذات الصلة.