د.مصطفي راشد يكتب: إياكم و المرأة العنيدة


إياكم و المرأة العنيدة ذات الصوت العالى، فإنها لا تبني بيتا و لا تربي ولدا، ولا تسعد زوجا والعكس صحيح مع هذا النوع من الرجال لكن رسالتي اليوم للنساء لأن النساء العنيدات هن الفاشلات في الزواج و في علاقتهن حتى مع الأقارب، ،فسيىء الحظ من يقع فى هذا النوع .
ولأنها ستدخل في شد و جذب و تتبع صوت أنانيتها لتغلبه ، و في الحقيقة هي تفشل أمام عناد زوجها ،
و عناد من حولها فالرجال يشتدون عنادا أمام الزوجة العنيدة ، و يلينون أمام المرأة الخاضعة.
المرأة العنيدة ، غبية ، تظن نفسها حينما تتشبث برأيها و تقف أمام العاصفة ستفوز ، و تنسى أنها إن فازت رأيا و موقفا ، فهي تظن أنها انتصرت بحمقها إلا أنها خسرت قلبا ربما كان يحبها .
و تدمر أسرة و تتسبب في يتم أطفالا و لن تدرك معنى الخراب إلا مؤخرآ وربما لا تدرك أبدا .
المرأة التي تنحني لتمر العاصفة ؛ هي المرأة الحكيمة العاقلة التي تعمر بيتا للأبد و المرأة التي تقف كالعود اليابس هي من تنكسر و قد لا ينجبر كسرها والمرأة التى تصلح من عيوب زوجها أفضل أنواع النساء .
.
المرأة العنيدة المتشبثة برأيها ، و التي تؤمن بمبدأ أنا أغلب و أنت تخسر ؛ إنما تدمر نفسها قبل أن تدمر الآخر . و تعيش حياة كلها حسرات تتجرع مرارتها في الدنيا و الأخرة وقد يزين لها الشيطان والمعجبين متعة وقتية لكن بعد زوال الجمال سينفض الجميع من حولها وقتها تعرف أنها خسرت شريك العمر .
الأعرابية أمامة بنت الحارث توصي ابنتها ليلة زفافها بحكمة رائعة و مجربة و وصفة أكدت عليها زوجات ناجحات و هي :
( كوني له أمةً يكن لكي عبداً )
أغلب الرجال طيبون و كرماء و حليمين جدا
إلا أن المرأة العنيدة تحولهم إلى أعداء .
وللأسف قد كثرت النساء العنيدات في مجتمعنا هذا بسبب كثرة الرجال حولها ومتعة وقتية زائلة ،
و تدمرت أسر بأكملها و كثر الطلاق
( الدنيا متاع و خير متاعها المرأة الصالحة )
صدق رسول الله صل الله عليه و سلم ...
و من ظنت أنها بعنادها وكرامتها التى لا تريد أن تخفضها لزوجها ستتخلص من ابو أولادها فلن يقبل اولادها آخر إلا لمتعة مؤقتة تزول سريعا .
فلِلصَّبر حدود قد يفيض الكأس يوما و يستريح منها و من عنجهيتها حتى لو أنجبت له موسى و عيسى عليهما السلام فتخسر ويخسر زوجها والأولاد .
اللهم رد هذا النوع من النساء إلى العقل رداً جميلاً ومن على هذه الشاكلة من الرجال
وصل اللهم على مُعلم الناس جميعا