#jubna
الثلاثاء 19 أغسطس 2025 12:14 صـ 23 صفر 1447هـ
أنا حوا

رئيس التحرير محمد الغيطي

المدير العام منى باروما

يحدث الآن
بقلم آدم وحوا

فاطمة عمر تكتب.. شدة وتزول يا احبابي

فاطمة عمر
فاطمة عمر

كان سلاحًا فتّاكًا.. كانت كلمة في أغنية أو مشهد في فيلم ومسلسل ومسرحية أو بيت في قصيدة أشبه بطلقة رصاص تستقر في قلب كل من عادى أو اعتدى.. إنه الفن العربي.. كان الإبداع عابرًا للحدود يُسمع دويّه في كل مكان.. يقف حائط صد كصدور الجنود البواسل في وجه أي عدوان على أرض أو تشكيك في حق أو تشويه لتاريخ أو طمس لهوية، ولم يكن هذا من أجل منافسة فنية أو سباقًا أو محاولات لإظهار مواهب بل كان موقفًا فكريًا وعقيدة راسخة في الوجدان قبل الأذهان يعكس إلى أي مدى كان الفن مساندًا لفكرة الانتماء لوطن له عزته.. لقضية لها قدستها.. لأمة لم يكن قد أصابتها الفرقة ومزقها الخلاف.. رافضًا لمجتمع دولي الكيل بمكيالين بالنسبة له مبدأ ووسيلة.. متحديًا لكل قيد تفرضه دول عظمى في نهب الثروات وزرع الفرقة وإشاعة الفوضى ومساندة قتلة الأطفال وتشريد أصحاب الأرض
وكانت القضية الفلسطينية في القلب من هذا الإبداع فمنذ أن زرعت تلك النبته الشيطانية في الأراضي المقدسة والفن كان الأكثر تأثيرًا وسرعة في دعم القضية ومساندة أهلها في إثبات حقهم وصحة موقفه.

فعلى سبيل المثال عام 1949 قدم الشاعر الكبير عمنا بيرم التونسي منولوج شدة وتزول يا ـصحابي شدة وتزول يا أحبابي غناء وألحان الفنان الرائع خفيف الظل والروح محمود شكوكو وقدمت السنيما فيلم فتاة من فلسطين في نفس العام تقريبًا ثم توالت الأعمال الفنية المناصرة والداعمة للقضية.

وهذا يثير بداخلنا علامات استفهام تزيدنا حيرة وعلامات تعجب تملؤنا دهشة وتزدحم رؤوسنا بأسئلة لا تستوعبها الصفحات.. أين الفن العربي وأثره مما يحدث في غزة ولبنان الأن؟! ألم تكن مشاهده القاسية على كل نفس وعقل وضمير كافية لنزول وحيّ الإبداع على عقول المبدعين ومشاعرهم كي يقدموا عملًا فنيًا على نفس مستوى قوة هذه الأحداث وقسوتها ؟!.

لماذا باتت مباراة لكرة قدم - مع كامل احترامي لها كلعبة وعلى أهميتها – في بطولة محلية أو اقليمية أو دولية مثيرة للمشاعر فرحًا لفوز وحزنًا على خسارة.. مجمعة للشمل تشغل بالنا وننفق الملايين احتفاء واحتفالًا بمباراة نهائية.. مجالًا للتنافس في بوست أو تعليق.. ولا يُقَدم ابداعًا فنيًا مساندًا للقضية بنفس درجة الاحتفال والاحتفاء وبذخ الإنفاق ؟!.

لماذا لم نعد كالسابق نجعل من إبداعنا سندًا قويًا وعونًا لا ينضب معينه لأطفال ونساء لم يجنوا شيئًا سوى التمسك بأرضهم وعرضهم وهويتهم ذلك الابداع الذي كثيرًا ما سابق السياسة وتفوق ؟!.

لماذا لم يعد فينا ناجي العلي فيلمًا والتغريبة الفلسطينية مسلسلًا وزهرة المدائن والحلم العربي والأرض بتتكلم عربي أغنيةً ولحنًا؟!.

عذرًا كل طفل يقاوم برد الشتاء ورصاص المحتل بجسد عارٍ قُتلت طفولته روحًا وجسدًا على يد عدو لا يستأسد إلا على المدنيين العزل، عذرًا كل أم ملأت حسرة الحزن على فقد غالٍ قلبها وأيامها، عذرًا كل شهيد سالت دماؤه الطاهرة على أرض مقدسه.. لقد تناساكم إبداعنا ورغم ذلك وكما قال ناجي العلي التحدي قائم والمسؤولية تاريخية.

فاطمة عمر
#s #
#jubna
#ada

أسعار العملات

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 48.4523 48.5504
يورو 56.3936 56.5175
جنيه إسترلينى 65.1635 65.3100
فرنك سويسرى 59.9434 60.0871
100 ين يابانى 32.7979 32.8665
ريال سعودى 12.9089 12.9368
دينار كويتى 158.6000 158.9731
درهم اماراتى 13.1911 13.2185
اليوان الصينى 6.7440 6.7582

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 5280 جنيه 5257 جنيه $109.26
سعر ذهب 22 4840 جنيه 4819 جنيه $100.15
سعر ذهب 21 4620 جنيه 4600 جنيه $95.60
سعر ذهب 18 3960 جنيه 3943 جنيه $81.94
سعر ذهب 14 3080 جنيه 3067 جنيه $63.73
سعر ذهب 12 2640 جنيه 2629 جنيه $54.63
سعر الأونصة 164226 جنيه 163516 جنيه $3398.34
الجنيه الذهب 36960 جنيه 36800 جنيه $764.81
الأونصة بالدولار 3398.34 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى

مواقيت الصلاة

الثلاثاء 12:14 صـ
23 صفر 1447 هـ 19 أغسطس 2025 م
مصر
الفجر 03:52
الشروق 05:25
الظهر 11:59
العصر 15:35
المغرب 18:33
العشاء 19:55