ابعدي عنها.. عادات سيئة يكتسبها الأطفال بسهولة
تعاني الكثير من الأمهات أثناء تربية الأطفال، فهم مثل الإسفنج، يمتصون العادات والسلوكيات من محيطهم دون إدراك ذلك، ورغم أنه من الطبيعي أن يقلد الأطفال ما يرونه، إلا أن بعض العادات قد تكون ضارة مع نموهم، لذا يجب على الآباء أن يكتشفوا هذه السلوكيات مبكرًا وأن يساعدوا في توجيههم نحو سلوكيات أكثر صحة.
وفيما يلي أربع عادات سيئة يكتسبها الأطفال بسرعة وما يمكن للآباء القيام به لمعالجتها، حسبما جاء «بتايمز أوف إنديا».
- عدم الاعتراف بالأخطاء
من الطبيعي أن يتجنب الأطفال الاعتراف بأخطائهم، وغالبًا ما يكون هذا نتيجة للخوف من العقاب، ومن المهم أن يفهم الأطفال قيمة الصدق في حياتهم وعندما لا يتم تعليم الأطفال تحمل المسؤولية عن أخطائهم، فقد يتسبب ذلك في مشكلات أكثر خطورة مثل الكذب وتجنب المساءلة كبالغين، لذا، يجب الحرص على تهيئة بيئة مريحة حيث يمكن للأطفال الاعتراف بأخطائهم دون القلق بشأن مواجهة العواقب.
- التسويف
التسويف هو عادة أخرى يعتاد عليها الأطفال بسهولة، خاصة عندما لا يشعرون بالتحفيز أو يشعرون بالإرهاق، سواء كان الأمر يتعلق بالواجبات المنزلية أو الأعمال المنزلية، فإن تأجيل المسؤوليات يمكن أن يتحول بسرعة إلى حلقة مفرغة يصعب كسرها، لذا يجب مساعدتهم من خلال تحديد أهداف قابلة للتنفيذ، وتقسيم المهام إلى خطوات أصغر، وتقديم التعزيز الإيجابي عند إكمالها في الوقت المحدد.
- عدم مراعاة آراء الآخرين
قد يكون الشباب أنانيين في كثير من الأحيان، ولا يدركون أن الآخرين لديهم وجهات نظر مشروعة أيضًا، لذا يمكن أن تنشأ الخلافات المتكررة مع الأشقاء والأقران وحتى البالغين بسهولة من هذا، لذلك يمكن أن يكون تنمية العلاقات الصحية مفيدًا جدًا، وسيكونون أكثر قدرة على فهم وجهات نظر الآخرين إذا تعلموا التعاطف وأهمية الاستماع للآخرين، كما سيساعد طلب آرائهم وإظهار قيمتك لهم على أن تكون قدوة في هذا السلوك.
- الثرثرة
يمكن للمرء أن يتعلم عن النميمة من وسائل الإعلام أو من العائلة أو حتى من المحادثات غير الرسمية في المدرسة، وقد لا يدرك الصغار الضرر الذي يترتب على التحدث سلبًا عن الآخرين، فقد يؤدي ذلك إلى الإضرار بمشاعر الناس وتدمير الصداقات.