فريدة عثمان تفتح النار على اتحاد السباحة: «عشوائية وبيقرأوا غلط»


هنأت فريدة عثمان، أبطال مصر في أولمبياد باريس 2024، محمد السيد، سارة سمير، أحمد الجندي، لتتويجهم بالميداليات البرونزية في سلاح سيف المبارز والفضية في رفع الأثقال، والذهب في الخماسي الحديث، على الترتيب، قائلة: «شرفونا ورفعوا رأسنا كلنا».
وأضافت أنه بداية الموسم تجلس مع المدربين والجهاز الفني للحديث عن البطولات والمعسكرات، موضحا أنه كان لديهم هدفين وهما بطولة العالم في الدوحة إلى جانب التأهل إلى أولمبياد باريس 2024.
وأكدت أنه ربنا كرمها في سباق 50 متر فراشة وحققت الميدالية البرونزية وبدأت التحضير لخمسين متر حرة وهي الموجودة في الأولمبياد ولكنهم كانوا يريدون منها المشاركة في البطولة الأفريقية في غانا لحصد ميداليات وكانت تتخوف من أن يؤثر هذا على أدائها وتدريباتها في 50 متر حرة.
وتابعت أنها بعدما سألت على كون البطولة الأفريقية مؤهلة للأولمبياد وعلمت أنها لا تؤهل، حبذت عدم التخلي عن هذا الواجب الوطني واعتبرتها كتمرين وذهبت بدون مدرب وقبلها بيوم علمت أن البطولة مؤهلة للأولمبياد.
وشددت على أن رئيس الاتحاد أبلغها أنها ستسافر وقرأت اللائحة وعادت لمصر وركزت في التمرين وطلبوا منها إرسال السباقات لوضعها على سيستم الأولمبياد، ثم وصل إيميل من اللجنة الأولمبية الدولية بأن هذا الأولمبياد الرابع لها.
وأشارت إلى أنها سافرت آخر بطولة مؤهلة ولكن لم يحدث نصيب، ثم تلقوا إيميل من اللجنة الدولية يفيد بحل المشكلة، وبالفعل طلبوا منها الحضور لاستلام الملابس الخاصة للسفر إلى باريس وفرحت جدًا حتى اكتشفت أنه تم قراءة الإيميل خطأ.
واستطردت أنها تحكي هذه القصة لأنه ليس المفروض أن يتم محاسبة جموع الرياضيين واللاعبين لأنهم يبذلون المجهود كله بدعم من أهلهم الذين ينفقون عليهم ومن ثم يهتموا بهم بعد الحصول على الميدالية.
وقالت: مش عارفة الفيديو ده هيعمل تغيير ولا أيه ولكن الكلام واجب من أجل مستقبل الجيل القادم، لأن العملية مش دعم مادي وصرف فقط، ولكن يجب أن تدار الاتحادات بفنية واحترافية في كل الألعاب إذا كنا عاوزين نعمل إنجاز ونتعلم من أخطائنا، وللأسف من نتيجة العشوائيات لم تكن تعرف أنها لن تذهب للأولمبياد.