هذه المهن تستثنى من إجازات العيد.. تعرف عليها
في زمن الاحتفالات والفرح، تظل بعض المهن ملتزمة بواجبها وتضحياتها، مستثناة من إجازات العيد مهما كانت المناسبة فيظل العمل في الأعياد بين الواجب و لقمة العيش.
فالإجازات الرسمية التي ينتظرها الكثيرون بفارغ الصبر، تبقى مجرد أحلام بعيدة المنال بالنسبة للعديد من العمال، الذين يتخذون من الواجب والتفاني شعارات لحياتهم المهنية.
وترصد لكم «أنا حوا» في السطور القادمة مجموعة من المهن معفية من إجازات العيد؟.
الصحفيون
يتعاملون مع الأحداث بلا انقطاع، فالصحافة مهنة تقبل العمل على مدار الساعة، وفي الأعياد لا يكونون استثناءً.
رجال الأمن
يظلون حراساً للأمن والسلامة، وفي الأعياد يزداد تأمينهم لضمان فرحة آمنة للجميع.
رجال الإطفاء
يبقون في استعداد دائم لمواجهة الحوادث والمخاطر، حتى في أيام العيد.
الأطباء
في عيد الفطر تشتعل عندهم حالة الطوارئ استعدادًا لحالة التسمم التي تنتج عن تناول الفسيخ والمواد الدسمة التي تكثر في هذا اليوم.
عمال النظافة
يراقبون بصمت تنظيف المدن والأماكن العامة، حتى تبدو المناسبات في أفضل حلة.
السائقون
يكونون على قلب رحلات المواطنين، فلا تتوقف وسائل النقل في الأعياد.
رجال الجيش
فتأدية الواجب تجاه الوطن خالي من الإجازات الرسمية و الأعياد.
هؤلاء ليسوا وحدهم، الذين يستثنون من إجازات العيد فهناك العديد من الفئات العاملة التي تتحمل عبء الخدمة في الأيام المميزة، مثل عمال المطاعم، وعمال المنتزهات، وعمال المحطات، ورجال المرور، وغيرهم، الذين يضحون براحتهم لخدمة المجتمع وراحته.
علينا دائمًا أن نقدر التضحيات التي يقدمها هؤلاء العاملون، ونكرم جهودهم التي تبقى مرئية في ظل الفرحة والاحتفالات.