مفاجأة.. إيما هايز تصطدم ببرشلونة قبل الرحيل لأمريكا

في مفاجأة غير متوقعة، أصبحت إيما هايز المديرة الفنية لفريق سيدات برشلونة لكرة القدم، في مأزق بعد وقوعها في مواجهة برشلونة، بنصف نهائي دوري أبطال أوروبا 2024 وهي البطولة الأخيرة التي ستقود فيها البلوز قبل الرحيل لتدريب المنتخب الأمريكي للسيدات.

واتفقت إيما هايز، مع المنتخب الأمريكي، أن تقود السيدات بعد نهاية بطولة دوري أبطال أوروبا على أمل أن تتوج باللقب الأول في تاريخها مع تشيلسي بالمنافسات الأوروبية.

ووقوع تشيلسي في طريق برشلونة حامل اللقب سيصعب من أمر تتويج البلوز بدوري أبطال أوروبا وهو ماسيصعب تحقيق حلم إيما هايز، قبل رحيلها إلا في حال حدثت المفاجآة وأطاحت بالبرسا وتأهلت مع فريقها للنهائيات.

وناقشت إيما هايز الإرث الذي ستتركه في تشيلسي عندما تغادر النادي هذا الصيف، حيث فازت بستة ألقاب في الدوري الممتاز للسيدات منذ توليها المسؤولية قبل 12 عامًا، إلى جانب خمس كؤوس الاتحاد الإنجليزي وكأسين للدوري.

وأصبحت إيما هايز المديرة الفنية لمنتخب السيدات في الولايات المتحدة الأمريكية، بداية من أولمبياد باريس، وعلى الرغم من أن لقب دوري أبطال أوروبا UEFA مفقود من مجموعتها، إلا أنها تقول إن الفوز به لن يحدد تاريخها في قيادة البلوز.

صرحت إيما هايز، بأن الفوز بدوري أبطال أوروبا للسيدات ليس هو كل شيء، ولكنها تسعى للحصول على المجد الأوروبي قبل مغادرة تشيلسي.

وأضافت إيما هايز، "لكني أعتقد أن إضافة ميدالية جديدة لبطولاتي لن يزيد أو يفسد مدى نجاح مهمتي مع النادي".

وقالت: "بالطبع، إذا تمكنت من الفوز بدوري أبطال أوروبا خلال فترة وجودي هنا، فأنا متأكدة من أنه سيكون إنجازًا آخر لا يصدق".

وتابعت، "لكن أن يتم تحديد حقبتي من خلال مسابقة واحدة ربما لا يكون هذا هو الأمر الأكثر أهمية بالنسبة لي ما يهم أكثر، إلى جانب الفوز على مر السنين، هو أنني سأترك القميص في مكان أفضل".

وأتمت تصريحاتها، "ربما يكون هذا هو الشيء الذي استثمرت فيه كثيرًا، للتأكد من أنه عندما أغادر يكون الفريق في مكان رائع وبالتأكيد في مكان أفضل مما كان عليه عندما توليت المسؤولية وحيث يمكنني العودة كمشجع والاستمتاع بهم".