الخميس 9 مايو 2024 11:39 صـ 1 ذو القعدة 1445هـ
أنا حوا

رئيس التحرير محمد الغيطي

المدير العام منى باروما

يحدث الآن
شديد الحرارة على أغلب الأنحاء.. حالة الطقس اليوم الخميس في مصر”التعليم“ تبدأ اليوم تسليم أرقام جلوس طلاب الدبلومات الفنية40 يومًا على عيد الأضحى.. اليوم غرة شهر ذو القعدة لعام 1445 هجريًاالقومي للمرأة يهنئ سحر السنباطى بتولي منصب رئيس المجلس القومى للطفولةنائبة بمجلس الشيوخ: التصعيد الإسر*ائيلي الأخير في رفح الفلسـ*ـطينية كارثة إنسانيةمرصد الأزهر: خطر الفكر المتطرف يشمل المنظمات والأفراد الذين يروجون لأفكار تهدم الثوابت الدينيةامتحانات الثانوية العامة 2024.. وزارة التعليم تحدد 5 أدوات لمكافحة الغشنقل زوجة رئيس الوزراء الباكستاني السابق من السجن للإقامة الجبرية.. تفاصيل صادمةعاجل.. البرلمان يختار سحر السنباطي رئيساً للمجلس القومي للطفولة والأمومةارتفاع فى درجات الحرارة وطقس حار نهارًا اليوم الأربعاءوفاة محتجزة إسرائيـ*ـلية بعد قصف قوات الاحتلال مكان احتجازهاالقومى لحقوق الإنسان يشارك في الاجتماع السنوي للمؤسسات الوطنية بالأمم المتحدة
بقلم آدم وحوا

د.هند جاد تكتب: من الآخر.. لا دين دون إنسانية.. والعدل قمة الإنسانية

د.هند جاد
د.هند جاد

* يدعو المخطط الشيطانى والحكومة الأممية إلى التفريق بين الأمم والشعوب بصورة ينقسم فيها الجنس البشرى إلى معسكرين متناحرين، ثم يتم تسليح كل منهما، ودفعهما إلى القتال وتدمير بعضهما، والمؤسسات الدينية والسياسية لكل منهما.

هذا من الماضى.. ولكن الحاضر يؤكد أن الحرب القادمة «حرب العقيدة» وتدمير الإنسان من الداخل والخارج.

قد لا تتقبل عقولنا هذه الفكرة..

* العلمانية هى أسلوب تفكير وطريقة حياة وضوابط للمساواة والحرية. والعلمانية لا ترفض الدين أو تنكره، ولا ترفض الإيمان كما يروج البعض، بل هى تقوم على احترام الدين وتبجيل الإيمان بشرط ألا يتم استغلال الدين لتحقيق أغراض خاصة، ولا يستخدم الشرع لتحقيق أهداف سياسية، ولا يتم توظيف الدين واستغلاله.

* يزداد تصميمى أنه لا دين دون إنسانية.

الدين دون إنسانية.. ظلم وقهر وعنف وكراهية وغدر وتعصب وتشدد وإرهاب.

عندما انتزعوا الإنسانية من المسيحية عقدوا محاكم التفتيش وباعوا السماء.

عندما انتزعوا الإنسانية من الإسلام، ظهرت جماعة الإخوان المسلمين وتنظيم القاعدة وداعش.

الدين من أجل الإنسان، وليس ضده.

دين دون إنسانية هو جسد بلا روح ورحمة وعقل.

الإسلام دين العدل والحق، والعدل قمة الإنسانية.

* الوسطية والحياد ليس لهما مكان فى عالم صناعة الأفكار وإنتاجها، لأن الأفكار دائمًا ترتكز فى صناعتها على الاختيارات والأولويات ما بين سيناريوهات كثيرة، وهو ما يؤكد اعتقادى فى أن الموضوعية هى أساس المواقف الشخصية التى تتخذ فى أجواء من التعددية والاختلاف الحقيقى.

* قديمًا قالوا إن المعرفة قوة، أو بالأحرى سلطة. يجب أن نمتلك صناعة تواكب التطور فى فوضى التطبيقات الإلكترونية والذكاء الاصطناعى الذى يقدم منتجات شتى، فعلينا الآن: أولًا بناء قاعدة معلومات عن أبناء الوطن المهاجرين حول العالم المنتشرين فى شركات المعلومات العالمية، ودعوتهم للاستفادة من خبراتهم أو استثمار تميزهم هنا مع توفير جميع ضمانات الحصول على استحقاقاتهم. وتنظيم تدريبات للشباب المتميزين، وتأهيلهم لكى يكون مستقبلهم وحاضرهم بأيديهم.

ثانيًا: حماية بيانات المواطنين باعتبارها أمنًا قوميًا، ولذلك يجب على الدولة مراجعة التطبيقات وسبل الحماية والكشف عن أمان بيانات المواطنين، وإذا ثبت الاختراق يجب حظر التطبيق.

ثالثًا: مواجهة صراع التطبيقات التى تقدم نفس الخدمة، ونفس المهام مثل «تويتر» و«ثريدز» و«إنستجرام».. لأنها مهام متشابهة، وجميعها تسيطر على المجتمعات وفى قلبها «المواطن» الإنسان.

* مادامت القصة مش قصتك.. فأنت حكيم المكان والزمان.

* ليس بالشجب والإدانة والتعبير عن القلق، وعقد المؤتمرات ودعوة الأصدقاء، تؤثر الجامعة العربية، بل بكل موقف وتحرك حقيقى يترتب عليه تغيير وضع قائم، حتى لا تتحول إلى الموت الإكلينيكى الذى ينتظر الرحمة الإلهية.

* «الديانة الإبراهيمية» لن تكون بديلًا عن الأديان السماوية فى شكلها الحالى.

* «الجيم» كبير جدًا، والعمل على مستوى الدول والأجهزة على أعلى مستوى.

ما يحدث هو مثل جيم البلياردو. تدفع بالكرة لتصطدم بكرة أخرى، لتدخل كرة ثالثة سلة تحقيق الهدف. وهو قمة الاحتراف.

اللعب لا يعنى تسديد الهدف، والعبرة بالنتائج، وليس بالبدايات.

* مصر دولة حكيمة ومتزنة، ترتكز فى قراراتها على قوة موقف شعبها. وهو ما يزيد من هيبتها وثبات مواقفها. لن تخوض مصر حربًا بالوكالة، ومواقفها السياسية مرتكزة على قناعات مرتبطة بأمنها القومى الذى هو خط أحمر.

* أرفض تمامًا منطق (المزايدة) علينا وعلى وطننا وعلى مقدراتنا. وأرفض (تحميل) مصر ما ليس لها من مسؤولية أطراف هنا ودول هناك.

مصر لم تقصر مع الشعب الفلسطينى، ولن تقصر. ما قامت به مصر، وتقوم به إلى الآن، هو انتصار حقيقى للإنسانية المفقودة.. بعيدًا عما يصدرونه لنا عن حقوق الإنسان وحرية الرأى والتعبير. قضية الشعب الفلسطينى اختبار إنسانى عالمى.. سقط فيه الجميع.

* علينا أن ننتبه إلى أن الكثير من شعوب العالم الآن تتعاطف إنسانيًّا مع شعب يُقهر ويُقتل ويُهَجَّر من أرضه إنسانيًّا، وليس دينيًّا.

توظيف الدين سياسيًّا واستغلاله أصبح القنبلة شديدة الانفجار فى العلاقات الدولية.

د.هند جاد

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار الأسعار بالجنيه المصري
عيار 24 بيع 3,520 شراء 3,543
عيار 22 بيع 3,227 شراء 3,248
عيار 21 بيع 3,080 شراء 3,100
عيار 18 بيع 2,640 شراء 2,657
الاونصة بيع 109,472 شراء 110,183
الجنيه الذهب بيع 24,640 شراء 24,800
الكيلو بيع 3,520,000 شراء 3,542,857
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى

مواقيت الصلاة

الخميس 11:39 صـ
1 ذو القعدة 1445 هـ 09 مايو 2024 م
مصر
الفجر 03:28
الشروق 05:05
الظهر 11:51
العصر 15:28
المغرب 18:37
العشاء 20:04