سنة أولى صيام للأطفال.. إزاى أعود ابنى على أداء الفريضة دون اجهاده
مع حلول شهر رمضان الكريم تبذل الأمهات مجهوداً كبيراً ورائعاً حتي يتعود طفلها علي الصيام وتشجيعه علي اداء فريضة الصوم.
ولمتابعة تصميم الصغار على الصيام بطرق سهلة،تقول هالة حماد طبيبة أطفال نفسية قالت: أن على الأمهات جعل أبنائها الصغار يصومون وتشاركهم الاهتمام بأهمية الصوم بالتحفيز، ولا ترفض صومهم حتى وأن كانوا صغار، ولكن تبدأ بالموافقة وتقدر لهم الوقت على حسب قدرتهم، ويبدؤن فى الصيام التدريجى، وتخبرهم أنهم اليوم صاموا عدد ساعات معينة ثم بعد ذلك يصوموا أكثر، وتخبرهم بصومهم سيفرحون بأنهم صاموا مثلهم مثل الكبار حتى وأن كان عدد الساعات أقل.
وتابعت: "ينبغى على الأمهات ترديد الصفات الإيجابية والسلوك الحسن أن صغارهم يسمعون الكلام، يقومون بمهامهم، ويحترمون الآخرين وغيرها من الصفات، وأنهم بالتأكيد سيأتى عليهم رمضان ويصومون فيه كاملا عندما يكونون مستعدون جسديا، الكلام أمامهم بهذا الأسلوب، يقلل من حدة تأثرهم بكلام أصدقائهم فى المدرسة، وتخبرهم أيضا أن الصوم لله، لا أحد يعلم أن كان صدقا أم كذبا غير الله".
وأضافت أن فى رمضان توجد روحانيات وعبادات كثيرة غير الصوم على الأمهات مشاركة الصغار فيها مثل الترحيب واستقبال الآخرين بابتسامة ومظهر حسن، تحضير سفرة الإفطار، والذهاب إلى الأقارب، ومساعدة الآخرين، والذهاب إلى الجامع وإقامة صلاة التراويح، وتوجد الكثير من العبادات تشاركهم فيها من صغارهم حتى يكبرون عليها.