تفسير حلمك الذي يتحقق في اليوم التالي.. هتتصدم
ما زال الكثير منا لا نفهم تمامًا الغرض من أحلامه، إلا أنّ هذا لا يوقف عقولنا عن ابتكار مفاهيم جميلة وغريبة في عوالم بديلة تجعلنا مذهولين في الصباح، فأحيانًا نرى في أحلامنا ليلًا أشخاصًا ونفاجأ بمقابلتهم في اليوم التالي، أو نعيش أحداث موقف ما، ويتحقق بنفس التفاصيل في النهار، وهو ما يجهل البعض تفسير حدوثه.
لماذا نحلم بالأشياء وتتحقق في اليوم التالي؟
تحدث الدكتور مصطفى محمود في تصريحات تليفزيونية سابقة عن تفسير هذه الظاهرة، إذ يقول إنّ الشخص أحيانًا ما يرى حلم في الليل، فيجده يتحقق في النهار، أو تُلح عليه ذكرى إنسان في منامه فيجده يطرق بابه عندما يستيقظ، أو ربما تلح عليه رغبة يتمناها فـ تحدث.
ويقول الدكتور مصطفى محمود إنّ هذه الظاهرة الغريبة نشعر بها جميعًا دون أن يكون الشخص من الأولياء الصالحين أو من المشايخ ذات «الكرامات»: «الظواهر دي بتحصل عند كل الناس، والقرآن بيحكي لنا عن فرعون الكافر اللي هو حلم بمستقبل مصر لمدة 7 سنين في حكاية البقرات السمان والبقرات العجاف مع أنّه كافر».
ما الحكمة من هذه الظواهر؟
وحكمة هذه الظواهر بحسب الدكتور مصطفى محمود، من أنّ الله سبحانه وتعالى يوارب الباب لبعض الأشخاص ويتيح معلومة من حين لآخر، وهي رحمة من رحمات الله سبحانه وتعالى ولُطف من ألطفاه، فيحاول أن يستدرج عباده باللطف المُتمثل في بعض الأسرار الغيبية: «ربنا بيقرّبهم من حاجات كانو بيستعجبوا لها، يعني يقولك أنت مستعجب أن ربنا نزّل الملك ويوحي للنبي عليه الصلاة والسلام، طب أهو احنا قولنالك معلومة وصبحت طلعت لقيتها مظبوطة، ده نوع من اللطف الإلهي بحيث أنّه يقرب معلومة لإنسان مُبتعد فيقرّبه، أو أحيانًا بتكون ابتلاءات وفتن، ودائمًا هي إقامة للحجة لأنّ ربنا بيقيم حجته على كل الناس».