جوزي بيحب مرات اخوه.. تفاصيل أغرب دعوى قضائية أمام محكمة الأسرة

تضمن هذا الأسبوع عددا من أغرب القضايا المنظورة امام محاكم الأسرة، والتي شهدت شدا وجذبا وتبادل الاتهامات بين الأزواج والزوجات، ليبحث كلا الطرفين عن الانتصار ورد حقوقه، لنرى ونسمع العديد من القضايا والتفاصيل والحكايات الغريبة، بسبب الخلافات الزوجية الطاحنة التي دارت بين الزوجين، والتي وصلت للوقوف داخل أقسام الشرطة، واللجوء للعنف الجسدي وتبادل الضرب في أحيان أخرى.

أنهت سيدة تدعى ولاء حياتها الزوجية، بعد وقت قليل من زواجها، بعدما اكتشفت أن شريك حياتها الذي اختارته، خدعها وأوهمها أنه أكمل تعليمه وحاصل على بكالوريوس خدمة اجتماعية بجامعة كفر الشيخ، وأنه لديه شقة أخرى تبعد عن عقار أسرته، حتى تم زواجهما واكتشفت حقيقته، وطلبت الخلع.

بداية تعارف الزوجة بشريك حياتها جاء عن طريق الصدفة، حيث رأته مع أحد أصدقائها أثناء حفل خطوبة، وتعرفت عليه وجمعتهما قصة حب استمرت 9 أشهر، ثم تمت خطبتهما فى حفل عائلي ضم الأقارب والأصحاب.

استمرت الحياة بين الزوجين مستقرة لعدة أيام قليلة عقب الزوج، على الرغم من أن مسكن الزوجية بمنطقة أسرته عكس ما اتفق عليه الزوج مع والد زوجته ببداية التعارف، ولكنها تحملت العيش بالريف على أمل أن الوضع سيتغير عقب أيام قليلة من زفافهما كما أخبرها الزوج.

قررت الزوجة إنهاء حياتها الزوجية بعد اكتشافها خداع زوجها لها، وليس فقط لشعورها بعدم الراحة من مسكن الزوجية، حيث صارحها زوجها ذات يوم أنه خدعها وأخبرها أنه حاصل على البكالوريوس، لكن الحقيقة أن ظروف حياته أجبرته على ترك تعليمه فى المرحلة الإعدادية، وطلب من شريكة حياته أن تسامحه وترجاها، لكنها لم تستطع ذلك، وطلبت منه الطلاق وديًا دون مشاكل أو تدخل الأهل والأقارب، لكنه رفض وأخبرها بأنه لن يتركها نهائيا، وعليه قررت التوجه إلى محكمة الأسرة بمصر الجديدة لإقامة دعوى خلع ضد شريك حياتها محمود.إ، ومازالت الدعوى منظورة حتى الآن.

ميال لمرات أخوه وبحس أنه بيكرهنى.. بتلك الجملة توجهت سيدة تدعى سهيلة. ا إلى محكمة الأسرة، طالبة التفريق بينها وبين زوجها، لاستحالة العيش معه، مبررة سبب الدعوى انجدابة لزوجة شقيقه، وابتعاده عنها بسبب ذلك.

تحولت حياة السيدة سهيلة الى جحيم بعدما دخل الشك بينها وبين زوجها بسبب تصرفاته تجاه زوجة شقيقة وإعجابه وانجذابه إليها، ومحاولة القرب منها على الرغم من وجود شقيقه، ومحاولات الزوجة لإرضاء حاجته وتوفيرحياة مستقرة سعيدة له، إلا أنه بدأ في الانجذاب لسيدة أخرى وهى زوجة شقيقه الأكبر.

وأضافت مقدمة الدعوى أنها كانت تلاحظ في أعين زوجها الحب تجاه زوجة شقيقه عندما يراها صدفة أمامه، لتكذب شعورها في بداية الأمر، حتى زادت القصة وبدأ في زيارتها كثيرا بحجه الاطمئنان على شقيقة.

تقدمت السيدة بسمة.ا إلى محكمة الأسرة، لإقامة دعوى خلع ضد زوجها حاتم. م، لاستحالة العيش معه، بعد ما أصبحت حياتها تشبه الجحيم، على حد وصفها، لكثرة الخلافات والمشاكل بينهما، وتعمد زوجها اختلاق المشاكل لترك مسكن الزوجية.

وقالت الزوجة فى دعواها أمام محكمة الأسرة، إنها تزوجت بصحيح العقد الشرعي زواجا تقليديا، حيث شعرت بالحب الشديد تجاه زوجها أثناء فترة الخطوبة، لكنها لم تعلم أن ذلك الوضع سيتغير عقب الزواج، لتغير شخصيته وظهوره بوجهه الآخر.

وأضافت الزوجة أن الخلافات بينهما كثرت عقب الزواج بأيام قليلة والأسباب متعددة، لكنها ذكرت أنه كان السبب دائما في تلك الخلافات وليست هي من تبدأ بها، لكنها ظنت أن الوضع سيتغير مع مرور الوقت لكن دون جدوى بل ازداد الأمر سوءا، وكثرت الخلافات التي كان بسببها يترك الزوج منزل الزوجية.

ورأت الزوجة أنها لن تنجو من بطش زوجها سوى بالطلاق والانفصال عنه، لكنه رفض ذلك وديا، الأمر الذي جعلها تتوجه إلى محكمة الأسرة بسمنود وإقامة دعوى خلع، لكثرة الخلافات بينهما دون حلول.