تحذير من أضرار ماء البحر على البشرة والشعر.. وتأثيرها على الأطفال

على الرغم من حاجة الإنسان للتنزه والاستمتاع بمياه البحر في فصل الصيف هربا من ارتفاع درجات الحرارة إلا أن هناك أضرار لماء البحر قد يغفلها البعض.

وفيما يلي نسرد بعضها



اضرار ماء البحر على البشرة

من ابرز اضرار ماء البحر علي البشرة أنه يسبب تهيج بشكل كبير لأن ماء البحر قاسياً ومزعجاً، فقد حذرت الابحاث من أن الإفراط في الاستخدام يمكن أن يضر بحاجز بشرتك، ومن اضرار ماء البحر أنه يمكن أن يؤدي ذلك إلى تفاقم بعض الأمراض الجلدية مثل حب الشباب والأكزيما ، أو قد يتسبب في حدوث فرط تصبغ وتندب نتيجة لذلك. كما أنه قد يؤخر العلاج المناسب والرعاية من طبيب الأمراض الجلدية ".




أضرار ماء البحر على الشعر
ماء البحر أو ماء حمام السباحة يعمل علي تقصيف الشعر جداً،

ومن ابرز اضرار ماء البحر علي الشعر هو جفاف الشعر وتقطيعه كما يسبب ذلك الي ضعف بوصيلة الشعر والتي تسبب تساقط وقد يتسبب ذلك في مشاكل كبيرة للشعر.

لذلك يجب حماية الشعر استخدام نقطة واحدة من زيت اللوز أو زيت الأرجان أو زيت الزيتون أو زيت جوز الهند،

وارتداء بونيه ليحمي شعرك من أضرار ماء البحر الذي يسبب هيشان وتجعيد الشعر




اضرار ماء البحر على الأطفال
يؤثر ماء البحر بشكل كبير علي الاطفال وخصوصا لقضائهم فترة طويلة في البحر خلال أيام المصيف ومن اضرار ماء البحر علي الأطفال تسلخات البشرة بسبب الشمس مع الماء المالح وقد تؤثر ماء البحر علي شعر طفلك حيث يصيب الشعر بالجفاف وتقصفه ولذلك يجب الاهتمام والعناية بالشعر.

كما يمكن أن تكون اضرار ماء البحر علي الاطفال بسبب تهيج العين حيث نجد الكثير من الأطفال أعينهم حمراء أثناء لعبهم بماء البحر

وبالرغم من ذلك إلا ان ماء البحر قادر علي قتل البكتريا والجراثيم بالجلد


اضرار ماء البحر على الحامل

قد يشكل البحر خطورة علي الحامل
وتخشى المرأة الحامل دائما من نزول البحر خلال أشهر الحمل الأولى خوفا على الجنين من أي اضرار وخطر قد يلحق به.

وقد أكد استشاري امراض النساء دكتورة دعاء الشاذلي أن البحر يشكل خطورة على المرأة الحامل خلال أشهر الحمل الأولى وذلك لعدم استقرار الحمل خلال هذه الأشهر وبسبب ضربات موجة البحر يصطدم الرحم كثيرا بها ويمكن أن تتضرر الحامل ويحدث مضاعفات خطيرة، لذا على المرأة الحامل في الشهور الأولى تجنب نزول البحر حفاظا على حملها.
...
كما أن نزول حمامات السباحة للحامل يجعل الحامل أكثر عرضة للإصابة بالعدوى بالأمراض البكتيرية والفطرية مثل التهابات المهبل والجلدية.