د زكريا إبراهيم يكتب : ثمن إرضاع المرأة لطفلها وهدم الثوابت

لم أتعجب أو اندهش من التعليقات التي أصبحت تريند الفترة الأخيرة لبعض الشخصيات التي يعتبرونها من المثقفين و المفكرين فى المجتمع المصري عندما خرجوا علينا بفتاوي و نصائح غريبة للمرأة مثل أجر الرضاعة و الأعباء المنزلية ..إلى آخره

لماذا لم أتعجب ؟ لأنى إعلام جيدا سبب هذه النوعية من التصريحات و التريندات التى ستخرج علينا كل فترة و كثيرا عندما كنت فى العمل سابقا حذرت منها

كل تلك التريندات عبارة عن جزء من المخطط السابق الإشارة إليه فى مقالى الأول ( نشر الفكر الشاذ فى مصر )

لم أكن أقصد فقط الشذوذ الجنسى و لكنى الشذوذ الفكرى كذلك ...و كل فترة سيكل علينا بعض الشخصيات التى ستطلق نصائح غريبة تهدم ولا تبنى و تتسبب فى مشاكل ولا تصلح و عادة ستكون تلك الشخصيات معروفة و مشهورة إعلاميا ولها تاريخ سابق جيد لضمان انتشار الفكرة الشاذة و التى تعتبر بداية إيقاظ العنصر النائم بلغة المخابرات ...فهم مجرد عملاء يعملون مقابل الأموال و الشهرة لحساب أجهزة معادية هدفها تفكيك نسيج المجتمع المصرى إلى أبعد حد

ستجد عناصر مسئولة عن ملف نشر الشذوذ الجنسى ...و عناصر مسئولة عن نشر الفكر الإلحادى ..و عناصر مسئولة عن إشاعة الفوضى ....و عناصر ملف حقوق الإنسان والحريات...و عناصر مسئولة عن ملف المرأة و هو أهم الملفات و أخطرها إذ أن المرأة هى أساس كل بيت ...فهى الزوجة و الأم و الأخت و الأبنة و هدمها يعنى هدم العديد من البيوت و وجود جيل كامل من الأطفال الحائرين الضائعين بلا تربية ولا رقيب مفتقدين الحب و الإنتماء للبلد المصغر الذى يعيشون فيه و هو المنزل لتجهيزهم لفقد الانتماء للبيت الكبير الذى يضمنا جميعا ...مصر بلدنا

المجلس القومى للمرأة قام بدور إيجابي و نشاط غير مسبوق إلا أنه يتم دس بعض العناصر مهمتها تشويه صورة و انجازات المجلس القومى للمرأة

كل ما نراه و نسمعه الان حذرت منه فى السابق بعد فترة طويلة جدا قضيتها فى العالم السفلى للجماعات و المنظمات بكل انواعها من ملحدين و شواذ و حريات و حقوق الإنسان إلى آخر هذا الهراء.....عشر سنوات كاملة لم أتوقف عن اختراق كل تلك المجتمعات و اكتشاف أن لكل جماعة منهم ملف معين يعمل عليه جاهدا و الهدف النهائى واحد هو هدم المجتمع المصرى و تقسيمه بشتى الطرق سواء عن طريق الفتن الطائفية و استخدام الدين أو انشر الفكر الإلحادى من ناحية أخرى و نشر الشذوذ الجنسي من ناحية أخرى و الهدف هو هدم ذلك المجتمع الغريب فى اندماجه الذى حير الأعداء ...المجتمع الذى يعيش فيه كل الناس أصحاب كل الديانات و المبادئ فى تناغم و وقت الشدائد تجدهم جميعا يدا واحدة فما كان منهم إلا العمل على تفكيك هذا النسيج عن طريق نشر كل تلك الأفكار الشاذة فى المجتمع لتمزيق هذا النسيج القوى

إحذروا الإستماع أو الانجراف خلف كل صاحب فكر غريب على مجتمعنا فهم مجرد عملاء مهما كانوا جيدين فى السابق فذلك الطبيعى فى عالم المخابرات يجب أن يظل العميل نائما يعمل فقط على مد جذوره فى المجتمع و جمع أكبر قدر من المتابعين و المؤمنين بفكره الذى سيكون بناء فى البداية لحين تأتيه إشارة إيقاظه ...إيقاظ أو تنشيط العميل النائم ليقوم بمهمته الحقيقية التى تم تدريبه عليها و يتقاضى مقابلها آلاف الدولارات.

احذروا

احذروا

احذروا

اللهم احمي مصر شعبًا وجيشًا وقائدًا.