السبت 18 مايو 2024 08:04 مـ 10 ذو القعدة 1445هـ
أنا حوا

رئيس التحرير محمد الغيطي

المدير العام منى باروما

يحدث الآن
بقلم آدم وحوا

رستم شيخو يكتب من السويد: هذه قصة روسيا وأوكرانيا بالتفصيل

رستم شيخو
رستم شيخو

عدد هائل من الباحثين وخبراء الشرق الأوسط يتطرقون إلى موضوع القرم وكأن الزعيم السوفيتي "خروتشوف" تخلى عنها لأوكرانيا من باب الصدفة، ولكن الحقيقة فإن دراسات هؤلاء الباحثين والخبراء الشرقيين ليس صائبة لأنهم لا يعلمون الأسباب الحقيقة وراء تلك الصفقة التي يعتبرونها بأنها حصلت لكون "خروتشوف" ينحدر من أصول أوكرانية وأراد أن ينفع موطنه.

ولكن القصة بدأت قبل "خروتشوف" ببضع سنين، وهي أن بعد انتصار الثورة البلشفية في روسيا، بدأت المعارك تشتد ما بين البلشفية أي الأكثرية والأقلية في روسيا، ولذلك احتاج لينين إلى موارد مالية أكثر واضطر حينها إلى استدانت مبلغًا ضخمًا من "روكفلر" مقابل ذلك قام "لينين" برهن جزيرة القرم لهم.

"روكفلر" لم يكن يضع أمواله في أية صفقة بل كان يجمع الأموال كجميع رجال الأعمال الناجحين بأن يلم من المستثمرين المال ويخاطر به في استثماراته وهذا ما حدث في هذه الصفقة أيضًا، ولكن كانت من بين العائلات المستثمرة في الصفقة هي عائلة زوجة الرئيس الأمريكي السابق "روزفلت".

ويرى بعض الباحثين بأن اختيار "روزفلت" للمفاوضات مع ستالين وتشرشل في جزيرة القرم كانت بطلب من زوجته لترى بما استثمرت عائلتها هذه الأموال الضخمة.

عندما بدأ "روكفلر" بالمطالبة بأمواله أو جزيرة القرم بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية، أقدم "خروتشوف" على خُطَّة للتخلص من "روكفلر" وهي أن تكون لأوكرانيا وبيلاروسيا أصوات عضوين دائمين في الأمم المتحدة، أي أصبحت دولة ضمن دولة، وبعدها انضم القرم إلى أوكرانيا، وبما أن أوكرانيا لم تستدن أي مال من "روكفلر"، وروسيا ما عادت تملك الحق في جزيرة أذت قانونيًا، لن يحصل "روكفلر" على شيء، فالجزيرة تتمتع بمنظر طبيعي خلاب وكانت لكل زعماء السوفيت قصور فيها.

منذ تفكك الاتحاد السوفيتي وحصول أوكرانيا على استقلالها لم تستثمر الحكومات الأوكرانية أي مبلغ في القرم وجعلها كما كانت أيام السوفيًت، وربما أسوء وكأنهم يعلمون بأن القرم ستذهب منهم في أي وقت كان، وتم تهميشها وتهميش سكانها بحيث جعلوا منهم أعداء وهم لا يدركون وربما يدركون، وبالمقابل بدأت تركيا بفتح مدارس تركية ومساجد لها وانتشر أعضاء "فتح الله غول" في كل بيت تتاري وانتشر الأفكار الطورانية بين سكان التتر وأصبحوا يضايقون السكان الروس والأوكران على حد سواء ومطالبتهم بترك الجزيرة.

وكان رئيس مجلس القرم من أكثر المؤيدين لفكرة الطورانية وولاء لتركيا، أي كانت تركيا تخطط لضمها وكذلك الأمريكان كانوا يريدون أن يجعلوا من ميناء "سيفا ستوبل" ميناءً حربيًا لهم وهذا اعتبرته روسيا تهديد مباشر لها.

* لوغانسك ودونيتسك

هاتان المدينتان كانتا يؤمنا للاتحاد السوفيتي أكثر من ٧٠٪؜ من احتياجاتها من الفحم الحجري ولكنهما أصبحتا رهينة لرجل الأعمال الأغنى في أوكرانيا "رينات أحمدوف"، كان يتحكم في سكان المدينتين وثرواتهما ولم يحصل عمال المناجم إلا على أقل حد من المعاش، ورغم تغيير في الحكومات والرؤساء في كييف إلا أن "أحمدوف" بقي يتحكم في كل شيء.

عام ٢٠٠٤ وبعد الثورة البرتقالية في أوكرانيا ضد نظام الرئيس "ليونيد كوتشما" الذي كان يملك علاقات جيدة مع روسيا وأمريكا إلا أن القوميين الأوكران لم يكن راضيين على هذه السياسة وفاز "يوشينكو" برئاسة أوكرانيا في عام ٢٠٠٥ حتى ٢٠١٠، وخلال هذه السنوات الخمسة استطاع كسب القوميين إلى جانبه وطوق الخناق على الناطقين باللغة الروسية، ولذلك وبدعم مباشر من روسيا استطاع "فيكتور يانوكوفيتش" الفوز بكرسي الرئاسة، وحاول هو أيضًا اتباع سياسة "كوتشما" أي الحيادية بين روسيا وأمريكا ولكن الشارع الأوكراني كان قد اختلف كثيرًا عن عصر "كوتشما"، وإضافة إلى ذلك في فترة "يانوكوفيتش" ازداد الفساد والرشوة والفقر مما أشعل ثورة الميدان وفيها شاركت منظمة قومية، مناهضة لروسيا وتسمى القطاع الصحيح.

أعضاء هذه المنظمة كانوا يملكون السلاح والدعم المباشر من أغنياء أوكرانيا والكثير من كبار السياسيين ولذلك قامت المنظمة بتحييد الكثير من السياسيين التابعين لروسيا وأجبرت "يانوكوفيتش" على الهروب إلى روسيا.

في عام ٢٠١٤ في مدينة أوديسا قامت مظاهرة مؤيدة للرئيس "يانوكوفيتش"، وكانوا يطالبون بالسماح للتلاميذ والطلاب التحدث باللغة الروسية بحكم أن الأكثرية الساحقة منهم لا يجيدون اللغة الأوكرانية وفجأة ظهرت اتباع المنظمة واشتبكوا مع المتظاهرين وأمام أعين الشرطة قاموا بحرق البناية التابعة لاتحاد النقابات ومات فيها حوال ٤٨ شخصًا حرقًا وهم أحياء، ولم يقدم ولم يعتقل أحد منهم.

بمجيء "بيتر باراشينكا" أصبحت الأوضاع لا تطق للناطقين باللغة الروسية، حيث أصبح المسؤولين جميعهم من غرب أوكرانيا الذين يكنون كل الكره والحقد للروس والناطقين، وانتشر الفساد أكثر مما سنحت للممثل "فلاديمير زيلينسكي" الفوز في الانتخابات.

وضع الشعب الأوكراني الأمل عليه بحكم أنه كان يحاول يظهر نفسه في كل برامجه ومسلسلاته بأنه المخلص الوحيد لأوكرانيا ولكنه فشل وخسر أصوات الناخبين وترنحت شعبيته إلى أدنى مستوى على الإطلاق ولا سيما عندما مرر قانون يسمح لبيع أراضي أوكرانيا.

أدرك الأوكران بأن أراضيهم تتم بيعها للشركات الخارجية وهم يصبحون عبيد على أرضهم، انشق عنه أقرب السياسيين والذين وقفوا معه منذ أول يوم فكر فيه أن يرشح نفسه ولكنه خيب ظنهم.

أحاط الرئيس الحالي نفسه بشخصيات مشكوك فيهم وفى ولائهم لأوكرانيا، حيث أكد السياسي الروسي وهو مسئول كبير سابق في الاستخبارات الروسية والـ "ك.ج.ب" يوري شفيتس أن وزير الداخلية الأوكرانية أرسين أفاكوف عميل الكرملين، ويؤكد هذه التصريحات أو الشبهات بأن قبل أسبوع من اجتياح روسيا لأراضي أوكرانيا خرج الرئيس "زيلينسكي" واتهم أمريكا والغرب بأنهم ينشرون أخبار كاذبة حول احتمال غزو روسيا بهدف زعزعة أمن واقتصاد البلاد، فلو لم تكن هناك مصالح غربية وأمريكية في أوكرانيا فلربما تركوا أوكرانيا وحيدًا أمام روسيا.

* أخر عشرين سنة من تاريخ روسيا

منذ استلام فلاديمير بوتين الحكم في روسيا تغيرت سياسة روسيا عدة مرات، في البداية تعهد "بوتين" بأن يستلم الحكم لسنتين فقط وبعدها يترك عالم السياسة، ولكن يبدو أنه أحب السُلطة وقرر الاستمرار ولكن بأن تنضم روسيا إلى حلف ناتو ولكن لم تكن أمريكا تريد ذلك لأسباب عدّة، أولها هو الشركات العالمية للأسلحة لا تريد السلام أو ابقاء قطب سياسي واحد في العالم وإلا مع من ستنافس أمريكا.

عدو قوي مثل روسيا ورئيس مزاجي وغير معروف وفقير وحقود على المرؤوسين مثل "بوتين" لا منافس له، وما إن أعلنت روسيا عن اختراع سلاح فتاك جديد، حتى يصوت الكونجرس على زيادة ميزانية الدفاع وبذلك شراء أسلحة أكثر من الشركات الكبرى، أي السلام مع روسيا أو الصين ليست في مصلحة الشركات العالمية.

فجذور هذه السياسات تبدأ من أن جرت اتفاقية سرية بين زعيم السوفييتي "خروتشوف" والرئيس الأمريكي "جون كنيدي"، على أن يتظاهر كل مدّة السوفيت بأنهم اخترعوا أسلحة جديدة، أو أن يشكلوا تهديد لمصلحة أمريكا في نقطة ما، حتى تحصل أمريكا على ميزانية أكبر للدفاع، وبالفعل كان يحدث ذلك حسب اعتراف أحد المسؤولين السوفيّت بأن كل الأسلحة والصواريخ التي كانت تعرض في العرض العسكري لانتهاء الحرب العالمية الثانية كانت عبارة عن كراتين فارغة.

ما زالت هذه السياسة مستمرة بين البلدين، والدليل بأن حدث مرات عدّة بأن يأتي "بوتين" ليعلن تصنيع سيارة فاخرة وإذ بها لا تعمل أمام الكاميرات أو أن السلاح لا تطلق.

فالسياسي الروسي المعروف "بلترانين" يؤكد بأن استمرار وجود روسيا بقيت عليها ثلاث سنوات فقط لأن الجمهوريات الصغيرة والمدن الصغيرة لم يعد يتحملون أكثر وإن كل ثري روسي استولى على مدينة ما وكأنها ملك له والوضع على وشك الانفجار.

أما بخصوص جزيرة القرم، يدعي الروس بأنهم استعادوا ما كانت لهم بالأصل وبالمقابل فإننا نرى بأن الرئيس السابق "ديمتري ميدفيديف" تنازل للنرويج عن ١٨٠ ألف كم من المياه البحرية التي هي من أغنى المناطق ويحتوي على أغلى أنواع الأسماك في العالم، فيتساءل المرء كيف يتنازلون عن مساحة ما أكثر من جزيرة القرم بأربع أو خمس مرات مجانًا ويدعون بأنهم يخاطرون باقتصاد وحياة مواطنيهم من أجل جزيرة ما والتي ستجعل روسيا في ورطة سياسية؟.

- ماذا عن خمسين مليون هكتار في تايغو الروسية للصين لخمسين سنة؟

- ماذا عن ألاسكا التي أكبر من القرم بآلاف المرات والتي تمتلأ ثروات كل سنة تضاهي كل ميزانية روسيا؟ وتنازل لليابان عن جزر بأكملها وأراضي لأذربيجان وكازاخستان و. و. و.؟

يبدو أن هناك أشخاص يستهدفون تدمير "بوتين" وروسيا لا محال ويعتقد الصحفي الروسي اندري كراولوف بأن نائب الرئيس الروسي سيرغي كيريلنكو يخطط للإطاحة بـ"بوتين" وأن يحل مكانه.

"كيريلنكو" كان رئيس الوزراء في عهد بوريس يلتسن وهو الذي أعلن الإفلاس وبعدها تم التخلص منه، وهناك من يستغل ضعف بوتين ويعرف نِقَاط ضعفه بأنه لا يقرر شيئًا ولا يريد أن يتحمل نتائج القرارات بنفسه وهذا ما لاحظناه أيضًا في اجتماعه الأخير مع المجلس القومي، وكيف يحاول أن يظهر للعالم أنه ليس هو من يريد اجتياح أوكرانيا وإنما الناس أجمعين، وهو بريء من كل هذا.

"بوتين" لم يعد يثق بأحد ولا سيما بعدما تم التخلص من وزير الطوارىء "يفغيني زينجيف" في السنة الماضية والتحقيقات الرسمية تقول بأنه وقع من مكان مرتفع عندما كان في تصوير لأحد الصحفيين ولكن يبدو أنه كان قتل عمد وهذا ما جعل "بوتين" أن يغير كل حراسه القدماء وتبديلهم بشخصيات من المدن البعيدة.

فـ"روسيا" لا تحتاج إلى حرب أو عقوبات حتى تنهار تمامًا فهي منهارة تمامًا وكما قلت في مقالة سابقة بأن هناك أكثر من مائة شركة وهم من أكبر الشركات والمعامل في روسيا تابعة لشركات أمريكية وهم يملكون من ٧٠-١٠٠% من أسهم الشركات، أي إن اقتصاد روسيا سينهار بعد أن قررت هذه الشركات التوقف عن العمل.

ميزانية روسيا وبكل ثرواتها لا تتجاوز تريليون ونصف دولار في حين ألاسكا الأمريكية لوحدها تنتج أكثر من ميزانية روسيا برمتها كما قلت سابقًا.

الغرب يحتاجون إلى روسيا ولكن روسيا ضعيفة كما قال "بيل كلينتون" يومًا ما، لذلك تستخدم أمريكا خِطَّة قبضة الأناكوندا أي خنق روسيا من جميع الأطراف لتشل حركة روسيا، ورغم أن روسيا أعلنت مرارًا بانها تملك اتفاقية مع أمريكا بألا تقترب من حدودها وبهذا الصدد يقول الصحفي الروسي فلاديمير بزنور على الرغْم من عدائه الشديد لبوتين وروسيا يؤكد بأن سياسة الغرب وتعامل الناتو مع "بوتين" جعلوا من "بوتين" ما عليه الآن، لأن "بوتين" كان يخطط للانضمام إلى حلف ناتو والتقرب من سياسة الغرب إلا أن تجاهل الغرب له جعله يغير من سياسته ويأخذ موقف عدائيًا منهم.

قبل سنين استطاع المعارض الروسي المعروف "الكيسي نافالني" أن يكشف عن قصور للرئيس "بوتين"، الذي تقدر كل واحد منهم بأكثر من مئات الملايين من الدولارات، ونفى "بوتين" امتلاكه لهم ولكن الشارع الروسي يدرك تلك الحقائق.

الشارع الروسي ينقسم إلى قسمين، القسم الأول هم المستفيدين من سياسة "بوتين" الفاشية والآخرين الذين لا حول لهم ولا قوة.

ويؤكد المستشار الاقتصادي السابق لـ"بوتين" السيد اندري ايللاريونوف، بأنه كان شاهد على عملية سرقة من المال العام من قبل "بوتين" و"ميدفدييف" والوزير المالي السابق "كودرين"، وعدد كبير أخر، ويقول بأن يوم ما اجتمع هؤلاء وهو من ضمنهم، وأكد "بوتين" بأن هناك حوالي ١٢ مليار دولار بقيت من مبيعات النفط والغاز ويجب أن يقسموا فيما بينهم وهو ما رفضه وقدم استقالته في اليوم التالي.

* خلاصة الكلام

لا الشعب الروسي يريد الحرب ولا الأوكراني، ولا الرئيسين وإنما هناك قوة خفية تحاول أن تجعل هذه الأراضي والثروات لهم فقط وربما ستصبح أوكرانيا إسرائيل الثانية كما يخطط له كبار اليهود منذ عشرات السنين حسب كلام السياسي الأوكراني ادوارد خودوس الذي كان من كبار الحركة اليهودية في الاتحاد السوفيتي.

إن لم يوافق "ستالين" على طلب "تشرشل" في تأسيس دولة لاسرائيل في جزيرة القرم فقد حان تحويل أوكرانيا كلها، فقد نبه الكاتب والمحلل السياسي إدوارد خودوس قبل شهر في برنامجه عبر الـ"يوتيوب" بأن مصير بوتين يقع في يد زيلينسكي ويبدو أن الحقيقة كذلك، فإن الأخير هو من يتلاعب بمصير بوتين وهو الذي يحصل على كل أنواع الدعم من أنحاء العالم وهو الآن البطل المغوار لكل الغرب ولكننا ننسى شيء مهم، وهو أن الفساد في أوكرانيا ليس أقل من روسيا، ولا العنصرية أقل، ولا غلق الأفواه والتضييق على حرية الرأي، ولكن الفرق بينهما هو كان واحد منهم من يعتبر نفسهم شعب الله المختار، أما الأخر فهو روسي من عائلة بسيطة.

بوتين دمر روسيا سياسيًا واقتصاديًا ومعنويًا، بحيث أصبح الإنسان الروسي منبوذ من الأكثرية الساحقة من شعوب العالم.

أريد أن أوجه انتباه القارئ إلى نقطة مهمة وهي أن كل الأثرياء في روسيا هم من اليهود والأكثرية من الوزراء حتى السيد لافروف لديه حفيدين يملكون الجنسية الإسرائيلية أي إن ابنته متزوجة من رجل أعمال إسرائيلي، فضلاً على ذلك، في عام ٢٠٠٤ كان عدد أعضاء البرلمان من أصول يهودية هو ٣٨٥ من أصل ٤٥٠.

واليوم رئيس أوكرانيا يهودي ورئيس الوزراء يهودي والأكثرية الساحقة من الوزراء هم يهود.

أي خلاصة القول، يبدو أن الحرب بين يهود روسيا ضد يهود أوكرانيا والخاسر هما الشعبين الروسي والأوكراني، وأظن بأن أوكرانيا يتم افراغها من سكانها ليتم إملائها بشعوب أخرى وفهمكم كافِ.

قبل يومين صرح الرئيس الأوكراني أن يتحد يهود العالم لأن "بوتين" يريد أن يمحوهم.. ماذا تعني ذلك؟، أين القرم ودنباس من الحرب إذن؟.

رستم شيخو السويد روسيا أوكرانيا القرم بوتين خروتشوف الثورة البلشفية روكفلر الاتحاد السوفيتي لوغانسك دونيتسك

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار الأسعار بالجنيه المصري
عيار 24 بيع 3,520 شراء 3,543
عيار 22 بيع 3,227 شراء 3,248
عيار 21 بيع 3,080 شراء 3,100
عيار 18 بيع 2,640 شراء 2,657
الاونصة بيع 109,472 شراء 110,183
الجنيه الذهب بيع 24,640 شراء 24,800
الكيلو بيع 3,520,000 شراء 3,542,857
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى

مواقيت الصلاة

السبت 08:04 مـ
10 ذو القعدة 1445 هـ 18 مايو 2024 م
مصر
الفجر 03:19
الشروق 05:00
الظهر 11:51
العصر 15:28
المغرب 18:43
العشاء 20:12