نازك السلحدار التى رفضت تجسيد شخصية سوزان مبارك.. خبايا وأسرار فى حياة صفية العمري
لم يكن الوقوف أمام كاميرا السينما والدراما هدفًا في حياتها، أو حتى تخيلت نفسها على سبيل الدعابة في ذلك الموقف، بينما كان طموحها هو العزف والرسم، وتقديم البرامج على شاشة التلفاز، ولكن الصدفة قادت الفنانة صفية العمري من هواياتها البسيطة إلى الوسط الفني، متحملة تبعات ذلك بمرورها بلحظات سعيدة وأخرى تعيسة عبرت عنها في العديد من الحوارات الصحفية والتليفزيونية، ومع ذلك قدمت شخصيات لا ينساها الجمهور كان على رأسها «نازك السلحدار» وإلهام هانم في فيلم «البيه البواب».
ويرصد "أنا حوا" خبايا وأسرار فى حياة الفنانة القديرة صفية العمري.
- هي صفية مصطفى محمد العمري، وُلدت في 20 يناير 1949 بالمحلة الكبرى لوالد فلسطيني وأم مصرية.
- نشأت «صفية» في أسرة مكونة من 6 شقيقات.
- تخرجت في كلية التجارة جامعة الإسكندرية.
- بدأت حياتها المهنية مترجمة في المؤتمرات الدولية، بعد أن تعلمت اللغة الروسية.
- كان هدفها احتراف الرسم والعزف على «الكمان» خلال فترة طفولتها، وذلك حسبما روت في لقاء تليفزيوني لها، مشيرةً إلى أن أول ما عزفته موسيقى أغنية «بفكر في اللي ناسيني».
- تقدمت للعمل في التليفزيون كمقدمة برامج، وفوجئت بنشر الصحافة صورها التي لفتت انتباه المنتج رمسيس نجيب، فاكتشفها وشجعها على التمثيل كما أسند لها دورًا في فيلم «العذاب فوق شفاه تبتسم».
- شاركت «صفية» في العديد من الأعمال السينمائية، منها أفلام «على باب الوزير»، و«البيه البواب»، و«المواطن مصري»، و«المهاجر»، و«المصير».
- شهد عام 1977 البداية الدرامية لـ«صفية»، بمشاركتها في مسلسل «بنت الأيام» مع الفنان محمود مرسي.
- شاركت في العديد من الأعمال الدرامية أبرزها مسلسلات «ليالي الحلمية» بجميع أجزائه، و«هوانم جاردن سيتي»، و«أحلام الفتى الطائر»، و«الأيام»، و«عفاريت السيالة».
- الأعمال المسرحية لـ«صفية» محدودة للغاية، وكان أبرزها «الملاك الأزرق»، لكنها لم تستمر فيها لمدة طويلة.
- أوضحت «صفية» في حوار تليفزيوني قديم أنها لا تستطيع أن تجمع بين عملين في وقت واحد، بسبب شعورها بالإرهاق الشديد أثناء عملها في مسرحية «الملاك الأزرق»، وتصويرها أحد الأفلام.
- تتمتع «صفية» بتلقائية شديدة أمام الكاميرا، وهو ما أوضحه المنتج الراحل رمسيس نجيب لها.
- كانت «صفية» متخوفة من تجسيد شخصية «فريدة» في فيلم «العذاب فوق شفاه تبتسم»، بسبب أن الدور يمثل فتاة مكروهة اجتماعيًا، لأنها متزوجة وتعشق زوج صديقتها، وحاولت الاعتذار عن العمل 3 مرات حسبما روت، لكن الراحل رمسيس نجيب أقنعها بالاستمرار.
- اعتبرت «صفية» أن كل الأدوار التي لعبتها «ظلمتها»، مشيرةً إلى أنه لا يوجد دور جسدته قدمها كإنسانة على حقيقتها، وتقول عن ذلك: «أنا بدي الصورة اللي بتتكتبلي».
- في أول يوم تصوير لفيلم «العذاب فوق شفاه تبتسم» اختلفت «صفية» مع المخرج حسن الإمام، وتوجهت إلى رمسيس نجيب لتعتذر عن العمل، فتوجه للمخرج الراحل وطالبه بأن يتركها تجسد الشخصية بشكل تلقائي.
- اعترفت بأنها أدت أدوارًا لم تكن راضيةً عنها، وبررت ذلك بأنها كانت في بداية مشوارها الفني، ولم تكن تملك رفض أي عرض، وهو ما تغير مع اكتسابها شهرة واسعة وكبر اسمها على الساحة.
- شاركت «صفية» في عرض مسرحي مع كلٍ من صلاح السعدني ويحيى الفخراني وعبدالله فرغلي ووحيد سيف وحسن مصطفى، والمؤلف أسامة أنور عكاشة والمخرج محمد فاضل، إلا أنه توقف بسبب حرب الخليج.
- في عام 1995 صرحت «صفية» في حوار تليفزيوني بأن شخصية «نازك السلحدار» في أجزاء مسلسل «ليالي الحلمية» أرهقتها بشكل كبير، وقالت: «نازك عايشة معايا 6 سنين.. بحبها جدا بس تعبتني جدا جدا وتعبتني وعيتني، ودلوقتي بشتغل في الجزء الأخير في المرحلة اللي فيها الشيخوخة».
- تقمص الأدوار يرهق «صفية» بشكل كبير، موضحةً أنها مرت بأزمات نفسية عديدة وصلت إلى حد البكاء بسبب تجسيد شخصيات بعينها.
- تزوجت «صفية» من الفنان جلال عيسى، وأنجبت منه «وليد» و«أحمد»، لكنها انفصلت عنه لنشوب الخلافات بينهما.
- صرحت «صفية» في أحد البرامج بأنها تعرضت لحالة اكتئاب شديدة اضطرتها إلى التوجه إلى المقابر والبكاء بشدة، لأنها حلمت بأنها تدفن والدها، وهو ما حدث فعليًا بعدها بفترة قصيرة.
- ترفض «صفية» تجسيد شخصية سوزان مبارك في أي عمل فني.
- تعرضت «صفية» لواقعة احتيال غريبة، بعد أن ادعى شخص أنه من طرف الشيخ الشعراوي وجاء لها للحصول على المال، وبالفعل أعطته كل ما تملك.
- اعتبرت «صفية» أن العام الذي حكمت فيه جماعة الإخوان المسلمين كانت «سنة كبيسة في حياة المصريين وسودت عيشتهم».
- لا تفضل «صفية» تقديم المشاهد التي بها قبلات حسب روايتها، كما أنها ترفض تصنيف السينما على أنها نظيفة أو غير نظيفة.
- كانت «صفية» تحضر لتجسيد شخصية الشاعرة مي زيادة، لكن العمل توقف بوفاة المخرج الراحل يحيى العلمي حسبما روت، رغم كتابة حلقتين.
- رفضت «صفية» اتهام «السبكي» بالتسبب في تدهور السينما، لأنه يحسب له إنفاقه للمال في هذا المجال رغم المشكلات التي يعيشها الوسط حسب رأيها.
- في السنوات الأخيرة أُصيبت «صفية» بمرض العصب السابع ما اضطرها لتلقي جلسات علاج كهربائية، وبسبب خطأ طبي تعرضت لتشوه في الوجه ما دفعها للجوء إلى عمليات التجميل.
- تم اختيار «صفية» سفيرة للنوايا الحسنة عام 1997، واعتذرت عن عدم شغل المنصب في 2006 احتجاجًا على حرب لبنان.
- صرح المنتج أيمن يوسف بأن «صفية» قبلت دورها في فيلم «فص ملح وداخ» رغم صغره ورفضت أن تأخذ أجرًا.
- تزوجت صفية العمري في بداية حياتها، مرة واحدة، هي من الفنان جلال عيسى، لكن زواجهما دام لفترة قصيرة، وذلك بسبب زواج جلال عيسى من سيدة أخرى وأنجب منها، ففضلت الانفصال عنه.
