قصة الكابتن "عزيزة محرم فهيم" أم الطيارين


أول سيدة تدرب الطيارين المصريين. أول امرأة مصرية تتقلد منصب كبيرة معلمين بمصر للطيران عام 1957، وتقول عزيزة محرم في مذكراتها : «كنت أكره الجمود و أحب الحركة لدرجة أنني كنت أريد الصعود حتى إلى المجهول و أنا طفلة كنت أصعد على أي شجرة أو على المواسير و عندما كبرت قليلا ً لم يعد ارتفاع الشجرة يكفيني و كانت الفكرة المسيطرة على حواسي أن أصعد لطائرة و أقودها»
تعتبر كابتن عزيزة محرم من أوائل المصريات اللاتي اقتحمن مجال الطيران المدني و كان والدها نقيب المحامين الشرعيين الأسبق و قد واجهت صعوبة شديدة في البداية حيث عارضت والدتها خروجها للتعليم و لكنها صممت و تحدت الجميع حتى تخرجت في مدرسة الليسية عام ١٩٤٣ لتواجه العقبة الثانية في حياتها و هي حلمها بدراسة الطيران و تحدت الجميع للمرة الثانية لتدرس بمعهد مصر للطيران عام ١٩٤٥ و لم تنته الصعوبات و التحديات عند هذا الحد فبعد أن أتمت عدد ساعات الطيران المعتمدة ( ٢٠٠ ساعة ) حان الوقت لتحقق حلمها في قيادة الطائرات إلا أنها فوجئت برفض مديرها بحجة أنه لا توجد سيدة في العالم تقود طائرة و بعد محاولات مضنية تمكنت من إقناعه لتفاجئ بعقبة اخرى فبمجرد أن صعدت إلى الطائرة فوجئت بغضب شديد من الركاب حيث ثاروا و هاجوا و استنكروا أن تقودهم سيدة ففي هذا الوقت كان الخوف و القلق من ركوب الطائرات شديدين فما بالك و التي تقود الطائرة امرأة فاضطرت الى ممارسة الطيران داخل المعهد أو على طائرات خاصة أو بصفة غير مستمرة لنقل بعض رجال الأعمال لأماكن عملهم
ونجحت كابتن عزيزة في أن تصبح معلمة طيران بالمعهد و أصبحت أول مديرة للمعهد عام ١٩٥٨ بعد أن طارت ٢٢ ألف ساعة منها رحلة فوق جامعة القاهرة لتلقي إعلانات تدعو الطالبات لتعلم الطيران
كرمتها رابطة الخطوط الجوية بعد أن خرجت ٣٠٠ طيار مصري و عربي و إفريقي و منحها الرئيس جمال عبد الناصر نيشان الجمهورية عام ١٩٥٩ ثم منحها الرئيس حسني مبارك وسام العلوم و الفنون من الطبقة الأولى عام ١٩٨٣ كما حصلت على لقب "كبير معلمي معهد الطيران"
توفيت كابتن عزيزة محرم في ٢٠ أغسطس عام ١٩٩٧ قبل أن تحقق حلمها بتكوين سرب نسائي من الطيارات.
وايضا.. للمرة الأولى.. سيدة تُدرّب الشباب على الملاكمة في صعيد مصر
وايضا..https://www.facebook.com/anahwa2019
⇧
تعتبر كابتن عزيزة محرم من أوائل المصريات اللاتي اقتحمن مجال الطيران المدني و كان والدها نقيب المحامين الشرعيين الأسبق و قد واجهت صعوبة شديدة في البداية حيث عارضت والدتها خروجها للتعليم و لكنها صممت و تحدت الجميع حتى تخرجت في مدرسة الليسية عام ١٩٤٣ لتواجه العقبة الثانية في حياتها و هي حلمها بدراسة الطيران و تحدت الجميع للمرة الثانية لتدرس بمعهد مصر للطيران عام ١٩٤٥ و لم تنته الصعوبات و التحديات عند هذا الحد فبعد أن أتمت عدد ساعات الطيران المعتمدة ( ٢٠٠ ساعة ) حان الوقت لتحقق حلمها في قيادة الطائرات إلا أنها فوجئت برفض مديرها بحجة أنه لا توجد سيدة في العالم تقود طائرة و بعد محاولات مضنية تمكنت من إقناعه لتفاجئ بعقبة اخرى فبمجرد أن صعدت إلى الطائرة فوجئت بغضب شديد من الركاب حيث ثاروا و هاجوا و استنكروا أن تقودهم سيدة ففي هذا الوقت كان الخوف و القلق من ركوب الطائرات شديدين فما بالك و التي تقود الطائرة امرأة فاضطرت الى ممارسة الطيران داخل المعهد أو على طائرات خاصة أو بصفة غير مستمرة لنقل بعض رجال الأعمال لأماكن عملهم
ونجحت كابتن عزيزة في أن تصبح معلمة طيران بالمعهد و أصبحت أول مديرة للمعهد عام ١٩٥٨ بعد أن طارت ٢٢ ألف ساعة منها رحلة فوق جامعة القاهرة لتلقي إعلانات تدعو الطالبات لتعلم الطيران
كرمتها رابطة الخطوط الجوية بعد أن خرجت ٣٠٠ طيار مصري و عربي و إفريقي و منحها الرئيس جمال عبد الناصر نيشان الجمهورية عام ١٩٥٩ ثم منحها الرئيس حسني مبارك وسام العلوم و الفنون من الطبقة الأولى عام ١٩٨٣ كما حصلت على لقب "كبير معلمي معهد الطيران"
توفيت كابتن عزيزة محرم في ٢٠ أغسطس عام ١٩٩٧ قبل أن تحقق حلمها بتكوين سرب نسائي من الطيارات.
وايضا.. للمرة الأولى.. سيدة تُدرّب الشباب على الملاكمة في صعيد مصر
وايضا..https://www.facebook.com/anahwa2019