«كاد يفشي سرًا كبيرًا»... تفاصيل وفاة ضابط مخابرات اسرائيلى


كشف الجيش الإسرائيلي تفاصيل وفاة ضابط مخابرات في السجن، الشهر الماضي، وسط ظروف غامضة.
وأكد رئيس الأركان الإسرائيلي، الفريق أفيف كوخافي، أن الضابط في المخابرات العسكرية كاد أن يتسبب عمدًا في كشف "سر كبير"، متابعًا خلال حديث تليفزيونى: "ارتكب جرائم في غاية الخطورة، ارتكبها وهو يعلم ذلك، ارتكبها عن عمد، لأسباب لا أعرف كيف أصفها"، مشيرًا إلى أن هناك تحريات تجري حول الوفاة، التي وقعت بعد مرض مفاجئ. وأضاف "كوخافى" أنه كان يخدم في وحدة تكنولوجية، ووجهت إليه اتهامات في مخالفات أمنية لا تشمل التجسس لصالح قوى أجنبية، مؤكدًا أن السلطات وضعت الضابط في السجن لحماية سر كبير كاد أن يتسبب في كشفه، وهو ما منعنا حدوثه في اللحظة الأخيرة. وذكر كوخافي، وهو رئيس سابق للمخابرات العسكرية، أن الضابط كان قد عمل تحت قيادته ووصفه بأنه كان "ممتازًا" آنذاك. وقالت مصادر عسكرية إن الضابط الذي تم نقله من السجن العسكري إلى المستشفى بعد تدهور صحته بشكل خطير فجر 17 مايو الماضي حيث أعلنت وفاته لاحقًا، انتحر، فيما نفت أسرة الضابط تلك الرواية جملة وتفصيلًا، ملمحة إلى وجود شبهة جنائية في الوفاة. وكان أحد أفراد جهاز الموساد الإسرائيلي قد انتحر في عام 2010 أثناء حبسه انفراديًا للاشتباه بأنه سرّب أسرارا، ولم تسجله السلطات في السجن باسمه الحقيقي، مما دفع وسائل الإعلام المحلية إلى وصفه "بالسجين إكس". وأيضًا..https://www.facebook.com/anahwa2019