«عندما تبيض الشعوب».. مذكرات الشيخ كشك حاضرة بين رواد السوشيال


لا تزال أصداء الشيخ عبد الحميد كشك حاضرة أينما ذهبت، لا سيما وهو أحد أشهر خطباء المساجد فى العصر الحديث، الذى عرف عنه عدائه للنظام، والهجوم على الفن والفنانين والغناء، وهو ما كان يردده أكثر من مرة فى خطب الجمعة أو دروس المساء التى كان يقدمها فى المساجد.
ولكن ما يتم تداوله اليوم من مذكرات الشيخ كشك عبر مواقع السوشيال ميديا ليس له علاقة بفتاوى الفن والفنانين، وإنما موقف حدث عقب الإفراج عنه عام 1982 بعد صلاة الجمعة، مطالبين بعودته للخطابة في مسجده. وجاء فيه "تجمهر محبين الشيخ كشك عقب الإفراج عنه عام 1982 بعد صلاة الجمعة، مطالبين بعودته للخطابة في مسجده، وبقي الجمهور يهتف مطالبًا بعودة الشيخ للخطابة، وفجأة ظهرت سيارة شاحنة تبيع البيض بنصف السعر.!، فانصرف المتظاهرون لشراء البيض!، وبعدها حضرت قوات مكافحة الشغب لتفريق المتظاهرين الذين كانو يحملون كراتين البيض، فوقف كل متظاهر ينظر للجنود ثم ينظر للبيض الذي بيده والذي حصل عليه بسعر (لقطة)، محاولًا تصور مصير هذا البيض في حالة مواجهة قوات مكافحة الشغب، والنتيجة التي لم يتوقعها حتى قوات مكافحة الشغب كانت مفاجئة للجميع كانت انصراف المتظاهرين بدون صدام، فالجميع اقتنع بأهمية الحفاظ على البيض (اللقطة)، ونسوا الشيخ والقضية". وهنا أكد الشيخ كشك على أن المواطن العربي يحمل كراتين مليئة بأعباء العبودية والمشاكل تجعله لا يفكر في إصلاح ولا تغيير، وكل همه هو تأمين الطعام والدواء والملبس والمسكن لأسرته، عمومًا تعددت كراتين البيض في العالم العربي ولكن الدجاجة واحدة. هكذا جاء نص المنشور المتداول عبر مواقع التواصل الإجتماعى، نقلًا عن ما ورد فى مذكرات الشيخ عبد الحميد كشك. وأيضًا..https://www.facebook.com/anahwa2019