الإفتاء تحدد دعاء فك السحر والطلاسم الشيطانية والأعمال السفلية.. تعرف عليها


السحر من الأمور التي حذر منها المولى"سبحانه وتعالى" بشدة، ليس فقط في الدين الإسلامي إنما في جميع الأديان السماوية، لأنها من الأمور التي يمكن أن تؤذي الإنسان، ويكثر الحديث خلال هذه الفترة عن السحر والأعمال السفلية، ويعتقد الكثيرون أن ضيق الرزق أو فشل الزيحات أو وقف الحال هو نوع من السحر أصابهم بفعل فاعل، حتى أن عددا من الفنانين خرجوا في تصريحات تلفزيونية مؤكدين أنهم تعرضوا لسحر من بعض أعدائهم أثر على حياتهم سلبا وأصابهم بسوء.
وقد ورد سؤال على البوابة الإلكترونية لدار الإفتاء، يقول «أشعر بأني مصاب بعملٍ أو سحرٍ، فكيف أقوم بفك ذلك العمل أو السحر؟»، وردت الدار على السؤال الذي يشغل أذهان الكثيرين مؤكدة أنه لا ينبغي الاعتقاد في وجود سحر، موضحة مجموعة من الأدعية يمكن أن تقي الإنسان من أي مكروه يمكن أن يتعرض له.
كيف أقوم بفك السحر أو العمل؟
تقول دار الإفتاء ردا على سؤال «كيف أقوم بفك السحر أو العمل؟»، بقولها أنه ينبغي على كل مسلم صاحب عقلية علمية تؤهله لعبادة الله وعمارة الأرض، ألا ينساق وراء هذه الخرافات التي لا تستند على أي أدلة أو براهين، بل تقوم على الأوهام والظنون، مؤكدة أنه خلال الفترة الأخيرة ذاع الحديث عن العمل والسحر، وأصبح هو شماعة تأخر الإنجاب وضيق الرزق والابتلاء.
وأوضحت الدار أنه يجب البحث وراء الأسباب المنطقية والحقيقية للمشاكل التي تواجهنا في حياتنا، والتغلب عليها بالأسباب، وينبغي على المسلم أن يستعين بالله، ويؤمن ويرضى بما قسمه الله له، ولا يسعى إلى تفسير كل ابتلاء أصيب به أن وراءه حسد أو سحر.
وقالت إن ذلك لا يعني إنكار السحر والحسد، فهما مذكوران في القرآن الكريم، فقال سبحانه: (وَمَا كَفَرَ سُلَيْمَانُ وَلَكِنَّ الشَّيَاطِينَ كَفَرُوا يُعَلِّمُونَ النَّاسَ السِّحْرَ) [البقرة: 102]، وقال سبحانه وتعالى: (وَمِنْ شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ) [الفلق: 5]، وجاء الحسد والسحر أيضا في سنة النبي صلى الله عليه وآله وسلم، فعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «وَلَا يَجْتَمِعَانِ فِي قَلْبِ عَبْدٍ الْإِيمَانُ وَالْحَسَدُ» رواه النسائي، وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «اجْتَنِبُوا السَّبْعَ الْمُوبِقَاتِ، قَالُوا: يَا رَسُولَ اللهِ، وَمَا هُنَّ؟ قَالَ: الشِّرْكُ بِاللهِ، وَالسِّحْرُ...» متفق عليه.
وأضافت أنه لا يمكن إنكار السحر والحسد، ولكن الإسراف في الحديث عنهما وإرجاع كل مشاكل الحياة إليهما، وهم، مشيرة إلى أن من يزعمون أنهم يعالجون من السحر، هم من المرتزقة، وأغلب من يظنون أنهم من المسحورين هم من الموهومين، مؤكدة أنه إذا لم يجد الإنسان مبررا منطقيا لما يحدث له، واعتقد تمام الاعتقاد أنه مسحور أو محسود، فعليه أن يتعامل بالرقية الشرعية المباحة والتعوذ المشروع؛ كقراءة الفاتحة والمعوذتين والأذكار المأثورة عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم.
وأيضًا..تفاصيل ضبط أشهر دجال يستخدم السحر الأسود في ابتزاز النساء بشبرا الخيمة
وأيضًا..https://www.facebook.com/anahwa2019
⇧
وقد ورد سؤال على البوابة الإلكترونية لدار الإفتاء، يقول «أشعر بأني مصاب بعملٍ أو سحرٍ، فكيف أقوم بفك ذلك العمل أو السحر؟»، وردت الدار على السؤال الذي يشغل أذهان الكثيرين مؤكدة أنه لا ينبغي الاعتقاد في وجود سحر، موضحة مجموعة من الأدعية يمكن أن تقي الإنسان من أي مكروه يمكن أن يتعرض له.
كيف أقوم بفك السحر أو العمل؟
تقول دار الإفتاء ردا على سؤال «كيف أقوم بفك السحر أو العمل؟»، بقولها أنه ينبغي على كل مسلم صاحب عقلية علمية تؤهله لعبادة الله وعمارة الأرض، ألا ينساق وراء هذه الخرافات التي لا تستند على أي أدلة أو براهين، بل تقوم على الأوهام والظنون، مؤكدة أنه خلال الفترة الأخيرة ذاع الحديث عن العمل والسحر، وأصبح هو شماعة تأخر الإنجاب وضيق الرزق والابتلاء.
وأوضحت الدار أنه يجب البحث وراء الأسباب المنطقية والحقيقية للمشاكل التي تواجهنا في حياتنا، والتغلب عليها بالأسباب، وينبغي على المسلم أن يستعين بالله، ويؤمن ويرضى بما قسمه الله له، ولا يسعى إلى تفسير كل ابتلاء أصيب به أن وراءه حسد أو سحر.
السحر والحسد مذكوران في القرآن والسنة
وقالت إن ذلك لا يعني إنكار السحر والحسد، فهما مذكوران في القرآن الكريم، فقال سبحانه: (وَمَا كَفَرَ سُلَيْمَانُ وَلَكِنَّ الشَّيَاطِينَ كَفَرُوا يُعَلِّمُونَ النَّاسَ السِّحْرَ) [البقرة: 102]، وقال سبحانه وتعالى: (وَمِنْ شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ) [الفلق: 5]، وجاء الحسد والسحر أيضا في سنة النبي صلى الله عليه وآله وسلم، فعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «وَلَا يَجْتَمِعَانِ فِي قَلْبِ عَبْدٍ الْإِيمَانُ وَالْحَسَدُ» رواه النسائي، وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «اجْتَنِبُوا السَّبْعَ الْمُوبِقَاتِ، قَالُوا: يَا رَسُولَ اللهِ، وَمَا هُنَّ؟ قَالَ: الشِّرْكُ بِاللهِ، وَالسِّحْرُ...» متفق عليه.
وأضافت أنه لا يمكن إنكار السحر والحسد، ولكن الإسراف في الحديث عنهما وإرجاع كل مشاكل الحياة إليهما، وهم، مشيرة إلى أن من يزعمون أنهم يعالجون من السحر، هم من المرتزقة، وأغلب من يظنون أنهم من المسحورين هم من الموهومين، مؤكدة أنه إذا لم يجد الإنسان مبررا منطقيا لما يحدث له، واعتقد تمام الاعتقاد أنه مسحور أو محسود، فعليه أن يتعامل بالرقية الشرعية المباحة والتعوذ المشروع؛ كقراءة الفاتحة والمعوذتين والأذكار المأثورة عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم.
وأيضًا..تفاصيل ضبط أشهر دجال يستخدم السحر الأسود في ابتزاز النساء بشبرا الخيمة