عجائب المصريين.. بيع أكياس رمل معطر على أنها مبروكة وتشفي الأمراض.. الحقيقة مضحكة

شهدت مدينة العاشر من رمضان بالشرقية، وهو انبعاث رائحة تشبه المسك من إحدى الأراضى الصحراوية بالمجاورة 66، الأمر الذى يثير فضول الأهالى والذين أطلقوا عليها الأرض المباركة، حيث تشهد المنطقة الصحرواية بالمجاورة 66، توافد العشرات من الأهالى، لتبارك بها وتعبئة حفنة رمال لنيل البركةوالشفاء من الأمراض.

وردد بعض الأهالى إن الأرض بالفعل تفوح منها الروائح الطيبة، وأنه لم يكن يصدق كلام الأهالى، إلا أن صديقه عندما أحضر حنفة رمال شعر براحة غريبة، وادعى المواطنين أن الرمال عند اقتراب النار منها تخرج دخانًا كالبخور.



وردد أهالى المناطق المجاورة أن هناك مسجدًا تحت الإنشاء على مساحة 300 متر من المكان يبنى بالجهود الذاتية، وصدر له قرار إزالة من قبل جهاز العاشر من رمضان، لكون انه تم بناءه على أرض تخص الباركنج، وانه يوجد مسجد آخر مخصص للأهالى فى مكان آخر، إن إردة الله أظهرت طهر هذه الأرض وبركتها، حتى لا يهدم المسجد. وبعد تلقى بلاغات رسمية تخص الأرض التى يدعى الأهالى أنها مباركة، قام رجال الأمن بعمل دوريات أمنية لتفقد المنطقة تحسبًا لافتعال أى أمر خارج عن القانون فى تلك المنطقة، لحين دراسة تلك الظاهرة والتحقق هل كانت حقيقية أم أنها مختلقة من الأهالى.



وفى خلال أيام قلائل تم أخذ عينة من الأرض وتحليلها ليتبين أنها مشبعة بمواد منظفات لوجود مصنع للشامبو ومستحضرات التجميل فى المنطقة الصناعية B2، وإلقاء المصنع بعض المواد فى تلك المنطقة، مما سبب انبعاث تلك الروائح الطيبة. وأيضًا..https://www.facebook.com/anahwa2019