نادر جوهر يكتب: حقوق الانسان في مصر
تعودنا خلال السنوات القليله الماضيه، علي تدني موقف مصر من حقوق الانسان، في كل تقارير الجمعيات والهيئات الدولية المهتمة بحقوق الانسان، حتي التابع منها للأمم المتحده، او الموجودة بدول صديقه لها علاقات سياسيه واقتصاديه اكثر من ممتازه مع مصر.
وايضا.. اليوم ذكرى رحيل عبد المنعم ابراهيم.. الغيطي يحكي لماذا تزوج اخت حبيبته ومشهد النهاية الحزين
وخلال شهر ديسمبر اصدر البرلمان الأوروبي بيانا صادما عن حقوق الانسان بمصر، تبعه الكونجرس الأمريكي بتهديدات وقف المعونات الامريكيه، وربطها بتطوير حقوق الانسان.
وأصبح سؤال حقوق الانسان أساسياً في كل مؤتمر صحفي للرئيس السيسي في كل زياراته الي أوروبا.
رد الفعل في مصر هو مقاطعه جمعيات حقوق الانسان بالخارج، ومنع أفرادها أحيانا من دخول البلاد، ثم التضييق علي جمعيات حقوق الانسان المصريه التي لها تواصل دولي، ثم صدور بيان من وزاره الخارجيه، يلعن التدخل في شئون مصر الداخليه، وبيان من مجلس النواب يشجب بيان الاتحاد الأوروبي، ثم ردود اعلاميه من إعلاميين فقد بعضهم مصداقيتهم ورددوا جمل الخيانة والإرهابيين والاستعانة بالخارج، ووجهوا خطابا للداخل لاعلاقه له بما يتهمنا به الخارج.
وايضا.. المتهمة بقتل والدتها في نهار رمضان: «مش ندمانة وممكن اقتلها تاني»
ربما علينا ان نسأل أنفسنا سؤالين، أولهما لماذا تدني ترتيب مصر الدولي في تقارير حقوق الانسان الدولية، والإجابة بعيدا عن التقارير المتحيزة الصادره عن المؤسسات المشبوهه والغير واضح تمويلها، الا ان الجمعيات التابعة للأمم المتحده، او ذات المصداقيه نوعا ما نقوم بمقاطعتها كليا، لا نخاطبهم الا بإصدار بيان شجب عن تقاريرهم، ونمنع دخولهم البلاد، او استقبال وفودهم، اوتزويدهم بتقارير ودراسات جاده عن حقوق الانسان في بلادنا، وبسبب وقف التواصل، وعدم وجود المعلومة والتقرير الجاد من جانبنا، لانستطيع ولا نحاول مجابهتهم، او نقدهم عن استياقهم المعلومات عن مصر من الانترنت، ومن نشطاء تنظيم الاخوان المعادي لمصر، ومن الجمعيات التي تمولها قطر، المقاطعة والاكتفاء بالشجب كما يقولون تزيد الطين بله، وتعطي الفرصه للإخوان ومن يمولهم ليصول ويجول ويزودهم بما يحلو له، وليكونوا المصدر الرئيسي للمعلومة في غياب تواصل مصري.
وايضا.. زيت الزيتون على السرة قبل النوم تصنع المعجزات.. تفاصيل
السؤال الثاني هل يوجد عندنا في مصر مشكله حقوق إنسان، الجواب الذي نعرفه جميعا هو نعم، عندنا مشكله كبيره في حقوق الانسان في مصر، ربما ليست بنفس الدرجه التي يدعيها المجتمع الدولي وجمعياته، ولكنها بالطبع موجوده، ولكن هناك انكار دائم من كل الجهات الرسمية الحكومية، لايوجد أي مؤتمر صحفي لأي مسئول مصري، او أي بيان من جهه رسميه يعترف بوجود مشكله حقوق إنسان في مصر، علما بان أمريكا وروسيا والصين وإسرائيل، وحتي فرنسا التي أصدرت الإعلان الدولي لحقوق الانسان بهم مشاكل ومعاناه مع حقوق الانسان، ولكننا في مصر نتعامل وكأننا منزهين عن هذه التهمه ولا تمسنا، وهو ما لا يمكن ان يقبله المجتمع الدولي، او أي إنسان عاقل، وإذا لم نقر ونعترف بوجود المشكلة فيجب الا نتوقع حلا.
وايضا.. اليوم ذكرى رحيل عبد المنعم ابراهيم.. الغيطي يحكي لماذا تزوج اخت حبيبته ومشهد النهاية الحزين
يوجد أسباب اربعه رئيسيه تساعد في تدني حقوق الانسان، ويجب ان نشرحهم للمجتمع الدولي، السبب الأول هو ان جهاز الشرطه المصري تعرض لعمليه اجهاض وإلغاء وتدمير لمنظومته اثناء وبعد ثوره يناير، كما ان عدد من فقدتهم الشرطه المصريه من جنود وضباط لم يواجهه أي نظام شرطي في العالم، ولهذا يحدث أحيانا تجاوز وعدم مراعاه، ويجب علينا مراعاه ذلك وتأهيل العاملين علي الواقع الجديد.
السبب الثاني هو ان الاٍرهاب مازال مستمرا، وتعامل الأجهزه الامنيه مع إرهابيين يختلف مع معامله الشرطه في دول اخري، لا تواجه إرهاب او تواجه حوادث ارهابيه مفرده او عشوائية.
السبب الثالث هو وجود طابور خامس، لايؤمن بالدوله ومدنيتها والولاء للوطن، ولكن يرغب في محو مصر وهويتها المعتدلة، ويدمجها في نظام شرق أوسطي دولي قائم علي أفكار دينيه متطرفه.
وايضا..
السبب الرابع اقتصادي، ناتج عن عدم توفير التمويل الكافي لتحسين أوضاع السجون، وأماكن الاحتجاز بالأقسام والمديريات، ووسائل نقل المحتجزين، وتوفير أطقم الدفاع القانوني التي يحتاجون اليها.
ربما ايضا ضعف الحياه السياسيه سبب هام، بما تتيحه من تعدد وجهات النظر وحريه المناقشه، واجتذاب فئات من الشباب والعمال، للمشاركه ولعب دور، ربما ليس في تحديد السياسات، ولكن علي الأقل في طرح أفكار واقتراحات وحلول.
مصر جزء هام في المجتمع الدولي، تتعامل معه وارتضت ان تكون من مكوناته، فهي ليست دوله مارقه او منعزله، ويمكننا ملاحظه ذلك من تحركات رئيس الدوله، وتعامله مع المجتمع الدولي ومؤسساته، ومشكله حقوق الانسان لها تأثير علي نظره شركائنا في هذا المجتمع، وبما يؤثر علي تعاملاتنا معهم في السياسه والاقتصاد، وحتي في المجال العسكري وأيضا السياحي، ولهذا علينا مجابهه …
وايضا..https://www.facebook.com/anahwa2019/
⇧
وايضا.. اليوم ذكرى رحيل عبد المنعم ابراهيم.. الغيطي يحكي لماذا تزوج اخت حبيبته ومشهد النهاية الحزين
وخلال شهر ديسمبر اصدر البرلمان الأوروبي بيانا صادما عن حقوق الانسان بمصر، تبعه الكونجرس الأمريكي بتهديدات وقف المعونات الامريكيه، وربطها بتطوير حقوق الانسان.
وأصبح سؤال حقوق الانسان أساسياً في كل مؤتمر صحفي للرئيس السيسي في كل زياراته الي أوروبا.
رد الفعل في مصر هو مقاطعه جمعيات حقوق الانسان بالخارج، ومنع أفرادها أحيانا من دخول البلاد، ثم التضييق علي جمعيات حقوق الانسان المصريه التي لها تواصل دولي، ثم صدور بيان من وزاره الخارجيه، يلعن التدخل في شئون مصر الداخليه، وبيان من مجلس النواب يشجب بيان الاتحاد الأوروبي، ثم ردود اعلاميه من إعلاميين فقد بعضهم مصداقيتهم ورددوا جمل الخيانة والإرهابيين والاستعانة بالخارج، ووجهوا خطابا للداخل لاعلاقه له بما يتهمنا به الخارج.
وايضا.. المتهمة بقتل والدتها في نهار رمضان: «مش ندمانة وممكن اقتلها تاني»
ربما علينا ان نسأل أنفسنا سؤالين، أولهما لماذا تدني ترتيب مصر الدولي في تقارير حقوق الانسان الدولية، والإجابة بعيدا عن التقارير المتحيزة الصادره عن المؤسسات المشبوهه والغير واضح تمويلها، الا ان الجمعيات التابعة للأمم المتحده، او ذات المصداقيه نوعا ما نقوم بمقاطعتها كليا، لا نخاطبهم الا بإصدار بيان شجب عن تقاريرهم، ونمنع دخولهم البلاد، او استقبال وفودهم، اوتزويدهم بتقارير ودراسات جاده عن حقوق الانسان في بلادنا، وبسبب وقف التواصل، وعدم وجود المعلومة والتقرير الجاد من جانبنا، لانستطيع ولا نحاول مجابهتهم، او نقدهم عن استياقهم المعلومات عن مصر من الانترنت، ومن نشطاء تنظيم الاخوان المعادي لمصر، ومن الجمعيات التي تمولها قطر، المقاطعة والاكتفاء بالشجب كما يقولون تزيد الطين بله، وتعطي الفرصه للإخوان ومن يمولهم ليصول ويجول ويزودهم بما يحلو له، وليكونوا المصدر الرئيسي للمعلومة في غياب تواصل مصري.
وايضا.. زيت الزيتون على السرة قبل النوم تصنع المعجزات.. تفاصيل
السؤال الثاني هل يوجد عندنا في مصر مشكله حقوق إنسان، الجواب الذي نعرفه جميعا هو نعم، عندنا مشكله كبيره في حقوق الانسان في مصر، ربما ليست بنفس الدرجه التي يدعيها المجتمع الدولي وجمعياته، ولكنها بالطبع موجوده، ولكن هناك انكار دائم من كل الجهات الرسمية الحكومية، لايوجد أي مؤتمر صحفي لأي مسئول مصري، او أي بيان من جهه رسميه يعترف بوجود مشكله حقوق إنسان في مصر، علما بان أمريكا وروسيا والصين وإسرائيل، وحتي فرنسا التي أصدرت الإعلان الدولي لحقوق الانسان بهم مشاكل ومعاناه مع حقوق الانسان، ولكننا في مصر نتعامل وكأننا منزهين عن هذه التهمه ولا تمسنا، وهو ما لا يمكن ان يقبله المجتمع الدولي، او أي إنسان عاقل، وإذا لم نقر ونعترف بوجود المشكلة فيجب الا نتوقع حلا.
وايضا.. اليوم ذكرى رحيل عبد المنعم ابراهيم.. الغيطي يحكي لماذا تزوج اخت حبيبته ومشهد النهاية الحزين
يوجد أسباب اربعه رئيسيه تساعد في تدني حقوق الانسان، ويجب ان نشرحهم للمجتمع الدولي، السبب الأول هو ان جهاز الشرطه المصري تعرض لعمليه اجهاض وإلغاء وتدمير لمنظومته اثناء وبعد ثوره يناير، كما ان عدد من فقدتهم الشرطه المصريه من جنود وضباط لم يواجهه أي نظام شرطي في العالم، ولهذا يحدث أحيانا تجاوز وعدم مراعاه، ويجب علينا مراعاه ذلك وتأهيل العاملين علي الواقع الجديد.
السبب الثاني هو ان الاٍرهاب مازال مستمرا، وتعامل الأجهزه الامنيه مع إرهابيين يختلف مع معامله الشرطه في دول اخري، لا تواجه إرهاب او تواجه حوادث ارهابيه مفرده او عشوائية.
السبب الثالث هو وجود طابور خامس، لايؤمن بالدوله ومدنيتها والولاء للوطن، ولكن يرغب في محو مصر وهويتها المعتدلة، ويدمجها في نظام شرق أوسطي دولي قائم علي أفكار دينيه متطرفه.
وايضا..
السبب الرابع اقتصادي، ناتج عن عدم توفير التمويل الكافي لتحسين أوضاع السجون، وأماكن الاحتجاز بالأقسام والمديريات، ووسائل نقل المحتجزين، وتوفير أطقم الدفاع القانوني التي يحتاجون اليها.
ربما ايضا ضعف الحياه السياسيه سبب هام، بما تتيحه من تعدد وجهات النظر وحريه المناقشه، واجتذاب فئات من الشباب والعمال، للمشاركه ولعب دور، ربما ليس في تحديد السياسات، ولكن علي الأقل في طرح أفكار واقتراحات وحلول.
مصر جزء هام في المجتمع الدولي، تتعامل معه وارتضت ان تكون من مكوناته، فهي ليست دوله مارقه او منعزله، ويمكننا ملاحظه ذلك من تحركات رئيس الدوله، وتعامله مع المجتمع الدولي ومؤسساته، ومشكله حقوق الانسان لها تأثير علي نظره شركائنا في هذا المجتمع، وبما يؤثر علي تعاملاتنا معهم في السياسه والاقتصاد، وحتي في المجال العسكري وأيضا السياحي، ولهذا علينا مجابهه …
وايضا..https://www.facebook.com/anahwa2019/
