الباحثة التونسية د.زهراء مراكشي تحذر من العنف ضد المراة والطفل في زمن الكورونا
حذرت الباحثة التونسية الدكتورة زهراء مراكشي من تصاعد العنف ضد الأطفال، والمرأة نتيجة تداعيات جائحة فيروس كورونا.
وأكدت أن الوضع أصبح الوبائي بالجمهورية التونسية في حالة تعافٍ الآن من أزمة ڤيروس كورونا المستجد وكان المتوقع أن تكون حدة الأزمة أشد، ولكن وفقاً للإحصائيات الأخيرة بلغت حالات الوفيات 49 حالة فقط، وبالنسبة لعدد الأطفال المصابين بڤيروس كورونا هو عدد ضئيل جداً، لكن يعيش هؤلاء الأطفال في وضعية صعبة على عديد من المستويات، تُقسم هذه المستويات على ثلاثة محاور هي:
1- التعليم على إثر أزمة وباء كورونا تم إتخاذ عدة إجراءات متعلقة بالتعليم في تونس كما في سائر الدول لمنع انتشار الڤيروس، ومن بين هذه الإجراءات غلق المدارس كلياً فتوقف التعليم، ورغم أننا حالياً نعيش مرحلة تعافٍ من أزمة الڤيروس إلا أنه مازالت المدارس مغلقة فيما عدا الأقسام النهائية كالبكالوريا، وهناك العديد من المدارس اقترحت خدمات مثل التدريس عن بُعد من خلال استخدام شبكة الإنترنت، ولكن هذه الخدمات ليست متاحة للجميع كما هو معلوم.
2- الصحة: لقد تقلصت فرص الرعاية الصحية لعدد من الفئات المصابة بالڤيروس كالأطفال، والنساء الحوامل، وكبار السن والمسنين الذين يعانون من أمراض مزمنة، بالإضافة إلى إغلاق عدة عيادات أمام هذه الفئات، ومن الناحية الوقائية فقد تعطلت اللقاحات الخاصة بالأطفال، وهذا ما يُعرض الأطفال لعدة مشاكل صحية خاصة الأمراض السارية كمرض الحصبة الذي يعتبر أخطر من ڤيروس كورونا، ونتيجة لهذه المشاكل الصحية نحن نتوقع في ظل الأزمة الاقتصادية التي نعيش فيها على مستوى العالم بشكل عام وفي تونس على وجه الخصوص وفيات إضافية مقارنة بوفيات العام الماضي من نفس الفترة.
3- العنف المنزلي: هو شئ مُخيف ومُرعب جداً، ولا تتعرض له النساء فقط بل والأطفال أيضاً داخل الأسرة يعانون منه".
⇧
وأكدت أن الوضع أصبح الوبائي بالجمهورية التونسية في حالة تعافٍ الآن من أزمة ڤيروس كورونا المستجد وكان المتوقع أن تكون حدة الأزمة أشد، ولكن وفقاً للإحصائيات الأخيرة بلغت حالات الوفيات 49 حالة فقط، وبالنسبة لعدد الأطفال المصابين بڤيروس كورونا هو عدد ضئيل جداً، لكن يعيش هؤلاء الأطفال في وضعية صعبة على عديد من المستويات، تُقسم هذه المستويات على ثلاثة محاور هي:
1- التعليم على إثر أزمة وباء كورونا تم إتخاذ عدة إجراءات متعلقة بالتعليم في تونس كما في سائر الدول لمنع انتشار الڤيروس، ومن بين هذه الإجراءات غلق المدارس كلياً فتوقف التعليم، ورغم أننا حالياً نعيش مرحلة تعافٍ من أزمة الڤيروس إلا أنه مازالت المدارس مغلقة فيما عدا الأقسام النهائية كالبكالوريا، وهناك العديد من المدارس اقترحت خدمات مثل التدريس عن بُعد من خلال استخدام شبكة الإنترنت، ولكن هذه الخدمات ليست متاحة للجميع كما هو معلوم.
2- الصحة: لقد تقلصت فرص الرعاية الصحية لعدد من الفئات المصابة بالڤيروس كالأطفال، والنساء الحوامل، وكبار السن والمسنين الذين يعانون من أمراض مزمنة، بالإضافة إلى إغلاق عدة عيادات أمام هذه الفئات، ومن الناحية الوقائية فقد تعطلت اللقاحات الخاصة بالأطفال، وهذا ما يُعرض الأطفال لعدة مشاكل صحية خاصة الأمراض السارية كمرض الحصبة الذي يعتبر أخطر من ڤيروس كورونا، ونتيجة لهذه المشاكل الصحية نحن نتوقع في ظل الأزمة الاقتصادية التي نعيش فيها على مستوى العالم بشكل عام وفي تونس على وجه الخصوص وفيات إضافية مقارنة بوفيات العام الماضي من نفس الفترة.
3- العنف المنزلي: هو شئ مُخيف ومُرعب جداً، ولا تتعرض له النساء فقط بل والأطفال أيضاً داخل الأسرة يعانون منه".







