الإفتاء تحسم الجدل: بطلان الزواج العرفي دون شهود
تطرّقت دار الإفتاء المصرية إلى فتوى ذات أهمية بالغة بشأن سؤال ورد إليها حول مشروعية الزواج العرفي الذي يتم دون شهود.
يتعلق السؤال بحالة تزوج فيها رجلٌ وامرأة بطريقة عرفية، مع الاكتفاء بصيغتي الإيجاب والقبول، دون إشهاد أو إعلان بسبب خوفهما من معرفة أفراد عائلتيهما، وقد تم الدخول بينهما عقب الزواج.
في ردها على هذا السؤال، أوضحت دار الإفتاء أن مثل هذا الزواج يناقض الأهداف السامية للنكاح في الإسلام والتي تشمل تحقيق السكن والرحمة والمودة بين الزوجين.
اقرأ أيضاً
الإفتاء: الزواج العرفي بدون شهود باطل شرعًا ويجب على الطرفين الافتراق
التعبئة والإحصاء: انخفاض حالات الزواج في 2024 إلى 936 ألف حالة
ضوابط الزينة في الإسلام.. متى تتحول المرأة من المباح إلى المحظور؟
وزارة الصحة تطلق فحصًا شاملًا لتأمين مستقبل المقبلين على الزواج.. تفاصيل
جريمة حب.. فتاة تتفق مع شاب على سرقة والدها لمساعدته على الزواج منها بالوراق
أمين الفتوى ينبه السيدات: الفيمنست الإسلامية ظاهرة تحمل غطاء التدين وتعارض مبادئ الإسلام
دار الإفتاء المصرية تستطلع هلال شهر جمادى الآخرة لعام 1447 هجريًا
مأساة زوجية.. مقتل امرأة على يد زوجها بعد شهرين من الزواج
تعهد بالزواج ينهي أزمة فتاة بفندق في الواحات البحرية
ماهو حكم الشرع في رعاية المرأة للمريض والمحاذير المتعلقة بها؟.. الإفتاء تجيب
أيهما أولى.. تزويج الأبناء أم أداء فريضة الحج؟.. أمين الفتوى يجيب
هل يقع الطلاق بالحلف ومتى يكون يميناً؟.. الأفتاء تجيب
كما أكدت أن عدم الإشهاد والإعلان يخالف النصوص الشرعية التي تدعو إلى إظهار عقد الزواج وتوثيقه أمام الناس.
بالإضافة إلى ذلك، أشارت الفتوى إلى المخاطر الكبيرة التي تنشأ عن هذه الممارسات، ومنها التعرض للريبة الدينية والعرض، فتح المجال للشكوك والقيل والقال، وتعريض الحقوق الزوجية والأنساب للخطر، فضلاً عن إمكانية التلاعب وإنكار حقوق الزواج.
بحسب الشريعة الإسلامية، فإن هذا النوع من الزواج السرّي يعتبر محرماً وباطلاً بالإجماع، ولا يُعتد به شرعاً. بناءً على ذلك، أفتت دار الإفتاء بضرورة انفصال الطرفين فوراً.








