الإفتاء: الزواج العرفي بدون شهود باطل شرعًا ويجب على الطرفين الافتراق
أصدرت دار الإفتاء المصرية بيانًا حول حكم الزواج العرفي الذي يتم بدون شهود، وذلك ردًا على سؤال ورد إليها يتساءل عن صحة زواج رجل بامرأة بصيغتي الإيجاب والقبول، دون إخبار أحد أو وجود شهود، خوفًا من معرفة العائلتين.
وأكدت دار الإفتاء أن هذا النوع من الزواج يتعارض مع الأهداف الأساسية للنكاح، مثل تحقيق السكن والمودة بين الزوجين. وأوضحت أن عدم الإشهاد على الزواج وعدم إعلانه يعرض الطرفين للريبة في الدين، ويخالف النصوص الشرعية التي تدعو إلى ضرورة الإشهاد على النكاح وإعلانه بين الناس.
كما أشارت إلى أن الزواج العرفي بدون شهود يُعتبر من نكاح السر، وهو باطل شرعًا، مما يفتح المجال للتلاعب والاحتيال، ويهدد حقوق الأفراد ويعرض الأنساب للجحود.
لذا، أكدت الإفتاء على ضرورة أن يفرق الزوجان في هذه الحالة، حيث أن هذا الزواج غير صحيح شرعًا ويجب إنهاؤه.








