هل البلح آمن للحامل في الشهور الأولى؟ حقائق علمية تكشف الحقيقة
يتساءل الكثير من النساء خلال مراحل الحمل الأولى عن سلامة تناول البلح ومدى تأثيره على صحة الحمل، وسط انتشار اعتقادات شائعة تربطه بخطر الإجهاض أو فتح الرحم.
لذا، نسلط الضوء في هذا التقرير المفصل على الحقائق العلمية المرتبطة بتناول البلح خلال الأشهر الأولى من الحمل، مع استعراض الحالات التي تستلزم الحذر.
التمر غذاء آمن للحامل وفق الدراسات العلمية
اقرأ أيضاً
برج الحمل – الإثنين 24 نوفمبر: طاقة نارية لا تتوقف
برج الحمل حظك اليوم الأحد 23 نوفمبر 2025: أنت ملهم الجميع
برج الحمل.. حظك اليوم السبت 22 نوفمبر: اغلق الصفحة نهائيًا
برج الحمل حظك اليوم: استغل كل دقيقة بذكاء
برج الحمل حظك اليوم: شجاعتك سر قوتك
برج الحمل حظك اليوم: تعلم من الأخطاء وكمّل
برج الحمل.. حظك اليوم الإثنين 17 نوفمبر: بداية مختلفة
برج الحمل.. حظك اليوم الإثنين 17 نوفمبر: بداية جديدة مشرقة
دراسة عالمية تطمئن النساء.. الباراسيتامول آمن أثناء الحمل ولا علاقة له بالتوحد
برج الحمل حظك اليوم الأحد 16 نوفمبر: فرصة للترقية
برج الحمل.. حظك اليوم السبت 15 نوفمبر: لا تندفع
حصوات المرارة.. تحدٍ صحي يواجه النساء أثناء الحمل وما بعده
تناول البلح باعتدال خلال الشهور الأولى من الحمل آمن تمامًا، حيث أكدت عدة دراسات أنه لا يشكل خطورة على الجنين ولا يرفع احتمالات حدوث الإجهاض.
تشير الأبحاث إلى أن المخاوف المتعلقة بتأثير البلح على الحمل ليست مدعومة بأدلة علمية مؤكدة. في الواقع، التأثيرات الإيجابية التي يُعزى للبلح تقتصر في الغالب على دوره في تسهيل الولادة بنهاية الحمل، وليس له تأثير مباشر على الرحم أو الجنين في بدايات الحمل.
متى ينصح بتوخي الحذر عند تناول البلح؟
رغم كونه غذاءً مغذيًا، فإن هناك حالات تستدعي الحذر عند تناول البلح خلال الأشهر الأولى من الحمل:
1. مرض السكري أو سكري الحمل:
يحتوي البلح على نسبة عالية من السكريات التي قد تؤدي إلى ارتفاع مستويات السكر في الدم. لهذا، يُفضل تناوله بشكل معتدل ومراقبة مستويات السكر باستمرار لتجنب أي مضاعفات.
2. الإفراط في الكميات المستهلكة:
قد يؤدي تناول كميات كبيرة من البلح إلى زيادة الوزن واضطرابات هضمية، فضلًا عن ارتفاع مستويات السكر والسعرات الحرارية، مما قد يؤثر سلبًا على صحة الحامل.
3. الحساسية تجاه التمر:
ورغم أنها حالة نادرة، إلا أن بعض الأشخاص قد يعانون من حساسية تجاه البلح. ظهور أي أعراض غير طبيعية بعد تناوله يستوجب الامتناع عنه فورًا.
4. تناول بلح ملوث أو سيئ التخزين:
عدم غسل البلح جيدًا أو تخزينه بشكل غير صحيح قد يتسبب في تعرض الحامل لمخاطر بكتيرية أو عدوى، مما قد يشكل تهديدًا لصحة الأم والجنين.
لماذا يتم الربط بين البلح ومخاطر الحمل؟
يعود هذا الاعتقاد الخاطئ إلى دور البلح المعروف في تسريع الولادة بنهاية الحمل، إذ يساعد على تهيئة الرحم لهذه المرحلة.
ومع ذلك، فإن الخلط بين تأثيره في نهاية الحمل وتأثيره خلال المراحل المبكرة يفتقر إلى أي أساس علمي.
متى يجب استشارة الطبيب؟
يُوصى بالتواصل مع الطبيب المختص في الحالات التالية:
- الإصابة بسكري الحمل أو زيادة مفاجئة في الوزن.
- ظهور أعراض حساسية عند تناول البلح.
- القلق من تناول بلح غير مغسول أو مخزن بطريقة غير صحيحة.
الخلاصة:
إن البلح غذاء صحي وآمن عند تناوله باعتدال خلال الشهور الأولى من الحمل. المخاوف المنتشرة حول تأثيره السلبي غير دقيقة، إلا أن هناك بعض الحالات التي تستلزم توخي الحذر لتجنب أي مضاعفات.
دائمًا، يُنصح باستشارة الطبيب المختص للتأكد من سلامة النظام الغذائي الذي تتبعه الحامل.







