ميجان ماركل تحت الأضواء.. خطوات متعثرة وانتقادات لاذعة في هوليوود

يبدو أن ميجان ماركل، دوقة ساسيكس، تواجه تحديات متزايدة في هوليوود، حيث انتقل الحديث من بريق البدايات إلى أجواء الانتقاد المكثف الذي يلقي بظلاله على صورتها ومسيرتها المهنية.

التقارير الأخيرة سلطت الضوء على تراجع الاهتمام بها وبزوجها الأمير هاري، إلى جانب تكشف مشكلات في تعاملها مع المحيطين بها.

تضاؤل الشغف في لوس أنجلوس
وفقًا لمصدر نقلت عنه صحيفة "Page Six"، فإن وهج الزوجين في هوليوود بدأ يتلاشى سريعًا، حيث وصف المطلعون على الوسط الفني في لوس أنجلوس أن الناس باتوا "سئمين منهما"، متهمين أدائهما بالمملة والتكرار.

نتفليكس تقلص عقدها مع الثنائي
في تطور اعتُبر مؤشرًا على التراجع من قبل البعض، خفّضت منصة نتفليكس قيمة شراكتها مع هاري وميجان والتي كانت تقدر بـ100 مليون دولار إلى اتفاق "النظرة الأولى"، وهو قرار أثار جدلًا كبيرًا.

ورغم ذلك، لا يزال الرئيس التنفيذي للمنصة صلب الصفّ معها، حيث شوهد مؤخرًا برفقتهما في لقاء عشاء يحمل طابع الدعم.

إلا أن خلف الكاميرات، تداولت مصادر داخلية أن هاري أثار تساؤلات بسبب تصرفاته، منها حضوره متأخرًا أحد الاجتماعات وطلبه مشروب "الكاكاو الساخن"، في موقف أثار الاستغراب.

ميجان ماركل تحت نيران الانتقادات الشخصية
ميجان بشكل خاص لم تسلم من الانتقادات الحادة، إذ وُصفت بأنها متعجرفة وصعبة المراس. مصادر داخلية ذكرت أن سلوكياتها داخل بيئات العمل تشير إلى تقليلها من شأن الآخرين ورفضها الدائم للنصائح.

الأمر لم يتوقف هنا؛ إذ وصفت تجربتها مع العاملين في الإعلام بأنها "مرهقة وصعبة للغاية"، كما ورد في تقرير سابق نشرته مجلة Vanity Fair.

ورغم هذه السمعة المتعثرة، لم تتردد ميجان في حضور قمة أقوى النساء التي نظمتها مجلة "Fortune"، حيث حاولت إعادة ضبط صورتها العامة بالحديث عن شراكتها المعدّلة مع نتفليكس بوصفها "فرصة لاستكشاف محتويات متنوعة داخل المنصة وخارجها".

إصرار لمواجهة التحديات
رغم الانتقادات المتزايدة، يواصل الثنائي البحث عن طرق جديدة للبقاء في دائرة الضوء والترفيه، مؤكدين تمسكهما بطموحاتهما وأهدافهما الفنية.