فى انتظار النطق بالحكم.. تفاصيل التحفظ على البلوجر هدير عبد الرازق داخل المحكمة
شهدت المحكمة الاقتصادية بالقاهرة اليوم الأربعاء جلسة حاسمة في قضية البلوجر هدير عبد الرازق، المتهمة بنشر محتوى خادش للحياء عبر منصات التواصل الاجتماعي.
واستأنفت هدير حكم حبسها لمدة عام مع غرامة مالية قدرها 100 ألف جنيه، وكفالة بقيمة 5 آلاف جنيه. إلا أن المحكمة رفضت الاستئناف وأيدت الحكم السابق، مما يسلط الضوء على الجدل الأخلاقي والقانوني المحيط بالقضية.
في تفاصيل القضية، تتهم النيابة العامة هدير ببث صور ومقاطع فيديو من خلال حساباتها على فيسبوك، إنستجرام، يوتيوب، وتيك توك، تَظهر فيها محتويات تُعتبر مخالفة للآداب العامة وتشجع على الفجور.
اقرأ أيضاً
تقودهم سيدة.. ضبط شبكة للإتجار بالممارسات المنافية للآداب في الإسكندرية
بحكم محكمة.. الحبس سنة لسوزى الأردنية وغرامة 100 ألف جنيه
الدقهلية.. الداخلية تنجح في ضبط 8 سيدات لممارسة الأعمال المنافية للآداب
سوزي الأردنية تواجه أول حكم من المحكمة الاقتصادية .. تفاصيل القضية
جريمة تهز البحيرة.. سائق يتعدى على طفلتي شقيقه التوأم
تفاصيل مروعة في جريمة قتل أم وأطفالها الثلاثة في فيصل
الحكم على ”قمر الوكالة” بتهمة خدش الحياء 29 نوفمبر
حبس المتهمين بالتعدي على مسن السويس.. تفاصيل القضية وأبعادها
قرار قضائي عاجل بشأن محاكمة البلوجر مروة بنت مبارك فى سب وقذف رجل أعمال
هدير عبد الرازق تقدم معارضة استئنافية على حكم حبسها في قضية الدهس
مـ ـأساة تسقط فتاة من الطابق الـ12 بمنطقة منشية الأمراء بأسيوط
إحالة البلوجر أم مكة للمحكمة الاقتصادية بتهمة نشر محتوى خادش وغسل أموال
وقد تضمنت الاتهامات الترويج لملابس داخلية نسائية بأسلوب اعتبرته النيابة غير ملائم للمعايير الأخلاقية والقيم الأسرية للمجتمع المصري.
كما أوضحت التحقيقات أن المحتوى الذي نشرته هدير، والذي اشتمل على إيحاءات جنسية وتصرفات علنية مخلّة، يخالف القيم المجتمعية ويؤثر سلبًا على الفضاء العام.
وأكدت النيابة أن هدير استخدمت منصاتها الإلكترونية لتسهيل نشر هذه المقاطع المسيئة، مما دفعها إلى الإحالة للمحاكمة بناءً على التحريات الدقيقة والملفات المقدمة.
هدير عبد الرازق تجسد تحديًا ملموسًا بين حرية التعبير على الإنترنت وضرورة الالتزام بالقيم المجتمعية المحافظة.
ومع تأييد المحكمة للحكم الصادر، تُطرح تساؤلات واسعة حول مسؤولية الأفراد على منصات التواصل الاجتماعي ومدى قدرتها على فرض حدود واضحة تحمي المجتمع من المحتوى غير المناسب.








