الحسين عبد الرازق يكتب: مش هيتكرر تاني في مصر!


إلى غير رجعة، زمن التلاعب بالعقول،
ومن هذا المنطلق نقول ...
الفيديو "التافه" المنتشر على منصات الإخوان، لا يثير سوى السخرية والتهكم على من صنعوه، وأضاعوا وقتهم وفبركوه.
التساؤلات المنطقية والإعلامية لن تكون مجدية، إذا ما "قَلَّينا عقلنا" وطبقناها على الممارسات الرخيصة لتلك الجماعة الخبيثة.
اقرأ أيضاً
الحسين عبد الرازق يكتب: ثم ماذا بعد؟!
الحسين عبد الرازق يكتب: إيران التي لا يعرفونها!
الحسين عبد الرازق يكتب: خد بالك قبل ما تتفاجئ!
الحسين عبد الرازق يكتب: الست أم ياسين!
إفلاس صُنّاع أفلام ماتريكس وأوشن: ضربة قاصمة في معركة قضائية مع وارنر براذرز
الحسين عبد الرازق يكتب: هو رمضان ماجاش عندكم؟!
الحسين عبد الرازق يكتب: داخل الحرم الجامعي!
خوفًا من الإفلاس.. ممثل شهير يبيع منزله بثمن زهيد
الحسين عبد الرازق يكتب.. ضيوف ولكن ثقلاء (3)!
تكبد عجزًا قيمته 36.4 مليار دولار.. عملاق البنوك الصينية يشهر إفلاسه
حقيقة إفلاس الشيف التركي بوراك.. هل خسر كل ثروته وسلسلة المطاعم؟
إفلاس متوقع لثالث بنك في أمريكا: ”فيرست ريبابليك” يحتضر
أكاذيبهم التي لا تنتهي، باتت مفضوحة، واضحة في حقارتها، هزيلة في هشاشتها، لا تنطلي على أحد، لكنها تكشف بوضوح مدى ما وصلوا إليه من إفلاس أما أتفسهم والناس.
هم يحلمون واهمين بإعادة مشاهد الفوضى التي أعقبت ٢٠١١ "عليها من الله ما تستحق" ونحن بدورنا نذّكرهم بأن ما أعقب أحداث يناير، مش هيتكرر تاني في مصر.
وبخصوص الفيديو المفبرك، الذي وصفته بالتافه، تعالوا نحسبها بالعقل، ونفسرها بلغة هادئة، مراعاة لأفهام أهلنا البسطاء.
هل يمكن أن يصدق أحد، أن مجموعة من "الجرابيع" قد تجرأوا وتهجموا على قسم شرطة في بلدنا، واحتجزوا أشخاصًا بداخله، بكل تلك السلاسة التي شاهدناها؟!
أين منظومة الكاميرات؟
ألم تحدث اشتباكات؟ أين مقاومة الضباط، وأين أصوات الاستغاثات؟
مفيش طلقة رصاص انضربت؟
مفيش صريخ؟، مفيش مقاومة؟، وكأن القسم كان مفتوح في نُص الليل، والناس داخلة تصوّر كليب، مش مقر شرطة في قلب عاصمة البلد!
فين الضباط اللي في القسم؟ فين الأمن المركزي؟ فين أي حاجة توحي للناس بإن دي واقعة اقتحام حقيقية؟
هو ده كان قسم شرطة بجد؟ ولا قسم "جرافيك" في لعبة بلايستيشن؟!
الإخوان عاوزين يخلقوا حالة، أي حالة والسلام، لتغييب الوعي العام.
بيجربوا يزرعوا الشك، يزعزعوا ثقة الشعب في شرطته علشان يركبوا الموجة من جديد، وكل مرة بيغلطوا نفس الغلطة، لأنهم أغبياء بالفطرة، كائنات ميكانيكية تُؤمر فتُطيع، مثل البهائم والقطيع.
وزارة الداخلية أصدرت بيان، قالت فيه كل اللي كل اللي كان لازم يتقال ..
الفيديو ده متفبرك، واللي نشروه اتمسكوا، والورق اللي أظهروه مالوش أي أصل.
هذا ما قاله البيان، وأنا بدوري أصدقه.
أخيراً وليس آخراً ..
أُذكّر نفسي وإياكم بما قاله السيد الرئيس قبل ٧ سنوات مضوا، تحديدًا في يناير عام ٢٠١٨ ..
"الكلام اللي اتعمل من سبع تمان سنين، مش هيتكرر تاني في مصر"
عبارة مفادها، لا مجال لتحدي استقرار الدولة أو اختراق منظومتها الأمنية.
ولأنني أثق في الرئيس، فأنا تمامًا أصدقه.
حفظ الله مصر.