ديمي مور تكشف أسرار صورة الغلاف الشهيرة.. التعبير عن الذات أم رسالة نسوية؟


في لقاء حافل بالذكريات والمشاعر، تحدثت النجمة الأمريكية ديمي مور عن الكواليس التي أحاطت بصورة غلاف مجلة "Vanity Fair" الشهيرة عام 1991، التي ظهرت فيها وهي حامل وبلا ملابس، ما أثار ضجة كبيرة في ذلك الوقت.
وخلال ظهورها في الحلقة الأخيرة من برنامج "The Oprah Podcast" مع الإعلامية أوبرا وينفري، شاركت مور تفاصيل عميقة عن تلك اللحظة وكيف شكلت مرحلة محورية في حياتها.
مور، التي تبلغ الآن 62 عامًا ولديها ثلاث بنات من زواجها السابق بالنجم بروس ويليس، أكدت أن الصورة لم تكن محاولة لبعث "رسالة نسوية كبيرة"، بل كانت ببساطة جزءًا من رحلة لاستعادة الذات والاحتفاء بالهوية، وذكرت قائلة: "في ذلك الوقت، كنت أسعى للتعبير الصادق عن مشاعري كامرأة حامل.
اقرأ أيضاً
يسرا لوزا ساويرس، رائدة العمل الخيري في قائمة TIME100 Philanthropy لعام 2025
قصة نجم كبير مع مرض الزهايمر وأولاده حوله
ترامب في ورطة.. هاريس تظهر مع أوبرا وينفري بحضور مشاهير هوليوود ”فيديو”
أوبرا وينفرى تتذكر شعورها بالأذى من السخرية والتنمر.. لسبب صادم
بمهرجان كان 2024.. صور كلب ديمي مور الصغير يشعل السوشيال ميديا
من واقع خبرتها مع مرض زوجها.. زوجة بروس ويليس تعمل على إصدار كتاب جديد
ابنة النجم العالمى بروس ويليس بعد اعتزاله التمثيل: «أصيب بحبسة كلامية»
أسرار واعترافات صادمة لـ ”أديل“ مع أوبرا وينفري
«من أجل الحب».. ”أديل“ تساهم فى زواج رومانسي على المسرح.. صور
هند الصنعاني تكتب: قصة نجاح أشهر مذيعة في العالم أوبرا وينفري
أوبرا وينفري توضح حقيقة استضافة هاري وميجان
بالنسبة لي، الحياة هي رحلة مستمرة من التحول والنمو، وكل خطوة نتخذها يجب أن تساعدنا في اكتشاف أنفسنا بشكل أفضل."
وأوضحت النجمة الشهيرة أن ظهورها بتلك الطريقة كان تعبيرًا عن رفضها لفكرة أن الحمل يجب أن يكون سريًا أو غير معترف به.
وأضافت: "لم أكن أرى سببًا يجعل الحمل موضوعًا خفيًا أو لا يستحق الاحتفال. لم يكن لدي هدف محدد لتوجيه رسالة، بل كنت أبحث عن فرصة لأمتلك ذاتي وأُظهرها بصدق."
ومع ختام حديثها، اعترفت ديمي أن الثقة بالنفس لم تكن جزءًا من حياتها في بداياتها المهنية، وأن كل تجربة خاضتها كانت بمثابة خطوة نحو اكتشاف الذات والاحتفاء بها.
هذه اللحظة، بالنسبة لها، كانت أكثر من مجرد صورة على غلاف مجلة؛ كانت انعكاسًا لرغبتها في التعبير عن الحرية الداخلية وكسر الحواجز الاجتماعية.
الصورة التي أثارت الجدل قبل أكثر من ثلاثة عقود أصبحت الآن رمزًا للجرأة واستعادة الثقة بالنفس، وربما أكثر من ذلك، شهادة على قوة التعبير الشخصي ومواجهة التحديات بروح قوية.