قضيّة ”طفل دمنهور” تشعل الرأي العام.. ”انا حوا” ينشر نص التحقيقات مع المتهم

لا تزال أصداء قضية "طفل دمنهور" تؤثر في الرأي العام، مع اقتراب موعد جلسة المحكمة المنتظرة يوم الأربعاء.

الحدث الذي أثار موجة كبيرة من الغضب وقع داخل إحدى المدارس الشهيرة حيث تعرض طفل لم يتجاوز سن السادسة لاعتداء مفاجئ من موظف في قسم المالية.

استمعت النيابة لأقوال "وفاء. أ"، وهي مديرة مدرسة اللغات حيث حصل الحادث، وذلك بعد تقديم والدة الطفل تظلمًا رسميًا احتجاجًا على قرار حفظ الشكوى رغم مرور عام على بدء التحقيقات.

وقالت الأم إن ابنها ما زال يعاني نفسيًا من الواقعة، مطالبة بإعادة التحقيق لضمان حقوقه.

وخلال التحقيقات، والتي تمت بتاريخ 15 يناير الماضي، أوضحت المديرة أن غياب الطفل لم يقتصر على يومي الإثنين والخميس فقط، حيث كان ذكرها لهذين اليومين لوجود الموظف المتهم حينها، نافية وجود أي تضارب في أقوالها.

وفي ردها على سؤال خلال التحقيقات قالت: "أعدت سابقًا إحصائية بغياب الطالب للفترة الدراسية 2023-2024، والتي أظهرت غيابه لمدة 11 يومًا من بينها يومي الإثنين والخميس.

لم يكن ذلك افتراء مني، بل مستند رسمي من المدرسة ولست أقصد حصر غيابه بهذين اليومين فقط. أشرت إلى الإثنين والخميس لكونهما اليومين اللذين كان يحضر فيهما الأستاذ صبري (المتهم)".