الخميس 25 ديسمبر 2025 08:11 صـ 5 رجب 1447هـ
أنا حوا

رئيس التحرير محمد الغيطي

المدير العام منى باروما

يحدث الآن
بقلم آدم وحوا

فريدة الشوباشي تكتب: الوطن.. حضننا جميعا

فريدة الشوباشي
فريدة الشوباشي

نحن شعب نتميز، للأسف، بالاستسهال.. نأخذ مصطلحات الغرب كما هى دون التفكير لحظة واحدة فى مراميها البعيدة والتى غالبا ما تكون وبالا علينا.. وأبسط مثال هو وصف المقاومة الفلسطينية بالإرهاب وسيرا على خطى ذات المنهج، تلقينا مصطلحات أحزاب وتنظيمات الإسلام السياسى، فإذ بنا نصل فى زمننا هذا إلى أن تركيا أردوغان، والتى لا تزال عضوا فى حلف شمال الأطلسى، هى نموذج الدولة الإسلامية التى يتعين علينا جميعا التضحية من أجل حمايتها، ولا تسأل هنا، هل تركيا، هى من تحمى الإسلام والمسلمين، أم أن استمرار حياتها، رهن بتعبئة كافة الدول ذات الأغلبية المسلمة للدفاع عنها؟.

وأظن، فى هذا العمر المتقدم، أنه لا شىء فى عالمنا يحدث مصادفة، وهنا أتوقف أمام الأوركسترا الجماعى والذى تعزف كل آلاته نفس النغمة على الرغم من اختلاف وظائفها.. فى أواخر القرن التاسع عشر وجد رئيس وزراء بريطانيا، ضالته المنشودة، لدى دى روتشيلد البريطانى اليهودى الديانة بنظرية الدولة «اليهودية» على أرض فلسطين العربية، والتى تحقق الهدف البريطانى بتفتيت الوطن العربى، فكان بعدها، أى عام ١٩١٧، وعد بلفور، والذى تأسس على أكذوبة مدمرة تدعى سلطة الاحتلال البريطانية، بموجبها، أنها منحت شعبا بلا أرض، أرضا بلا شعب.

لكن ما يؤكد أكثر أن المخطط كان كبيرا وعميقا، هو تكليف حسن البنا بإنشاء ما سُمِّى بجماعة «الإخوان المسلمون» وكأن بقية مسلمى مصر كفار قريش، لتحقيق أبشع مخطط ممكن والمعروف بمبدأ فرق تسد وكان الهدف منه شقّ وحدة الشعب المصرى، إلى مسلمين ومسيحيين، وسقط المخطط حيث كان يصعب على قوة فى العالم أن تفرق بين المسلم والقبطى، إلا عندما يتوجه هذا إلى المسجد ليصلى ويقصد الآخر الكنيسة لصلاته.. كان الشعب المصرى، وظل حمدا لله، عصيا على الانشطار، لأنه عنصر واحد، ولم تكن إسرائيل تطلب الفرز، قبل شن عملياتها الإجرامية، على جبهات القتال، وأظن أن عدوان مدرسة بحر البقر مثال واضح على ما أقول، فتلاميذ بحر البقر، ضحايا العدوان الصهيونى كانوا مصريين، مسلمين ومسيحيين.. لكن قوى الشر لم تيأس، بل علا ضجيج حقدها فأخذت تطعن فى الانتماء الوطنى، مثل القول بأن ما الوطن إلا حفنة من التراب العفن، أو طظ فى مصر واللى فى مصر، أنا مايهمنيش واحد ماليزى يحكمنى ما دام مسلم!!!.

فى ظل هذا العداء لفكرة الوطن الذى يضم كل من فوق أرضه من أبناء، أيا كان انتماؤهم الدينى، علت نبرة اغتصاب كامل فلسطين، كمرحلة فى المخطط الصهيونى، الساعى إلى إقامة إمبراطوريته، من الفرات إلى النيل، بإسباغ «القومية» على يهود الشتات الذين تختلف ملامحهم وتتعدد لغاتهم، وفقا لأوطانهم الأصلية، ومن ثم تكون الأرض المغتصبة وطنا يهوديا.

ومن هنا كان التساؤل المنطقى: هل نلوم إسرائيل لإقامة دولة قوامها العقيدة الدينية، بينما نحن نسير على ذات الخطى، لدرجة اعتبار تركيا نموذجا للدولة الإسلامية؟ إن الوطن أرض حمايتها تعادل حماية العرض، وادعاء أن الدين هو أساس الدولة ما هو إلا مبرر لقيام دولة يهودية، إذ كيف تلومها وأنت تنادى بدولة على نفس الأساس.. أى قاعدة وحدة العقيدة الدينية؟.. متى نعود بقوة إلى شعار: الدين لله والوطن للجميع؟.

فريدة الشوباشي الوطن أنا حوا

أسعار العملات

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 47.5123 47.6114
يورو 55.4801 55.6053
جنيه إسترلينى 63.4669 63.6040
فرنك سويسرى 59.3978 59.5291
100 ين يابانى 30.7423 30.8084
ريال سعودى 12.6598 12.6869
دينار كويتى 154.8035 155.1768
درهم اماراتى 12.9356 12.9636
اليوان الصينى 6.7185 6.7329

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 6430 جنيه 6405 جنيه $135.24
سعر ذهب 22 5895 جنيه 5870 جنيه $123.97
سعر ذهب 21 5625 جنيه 5605 جنيه $118.34
سعر ذهب 18 4820 جنيه 4805 جنيه $101.43
سعر ذهب 14 3750 جنيه 3735 جنيه $78.89
سعر ذهب 12 3215 جنيه 3205 جنيه $67.62
سعر الأونصة 199950 جنيه 199240 جنيه $4206.45
الجنيه الذهب 45000 جنيه 44840 جنيه $946.68
الأونصة بالدولار 4206.45 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى

مواقيت الصلاة

الخميس 08:11 صـ
5 رجب 1447 هـ 25 ديسمبر 2025 م
مصر
الفجر 05:16
الشروق 06:49
الظهر 11:55
العصر 14:43
المغرب 17:01
العشاء 18:24