إعلام ”المصريين“: «الكتيبة 101» يعزز الهوية المصرية للأجيال الجديدة.. وخطوة جديدة في معركة الوعي
أثنى الإعلامي محمد سعيد، أمين مساعد الإعلام بحزب ”المصريين“، بالدور الإعلامي للشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، خلال الموسم الرمضاني، وبالأخص مسلسل «الكتيبة 101» الذى عُرض خلال شهر رمضان المبارك، وما كشفه من حجم العمليات الإجرامية والإرهابية التي ارتكبتها الجماعات الإرهابية ضد الدولة المصرية، فضلًا عن اثرائه بكواليس وأسرار عن تضحيات قام بها جنودنا البواسل في معركة من أهم المعارك التاريخية التي انتصر بها الوطن، وهى حربنا خلال السنوات الماضية ضد الإرهاب.
وقال ”سعيد“، في تصريحات اليوم الخميس، إن هذا العمل الدرامي يروى لنا كما يؤرخ لأجيال المستقبل، كيف نجحت مصر بأبنائها من رجال القوات المسلحة في التصدي للتنظيمات التكفيرية والإرهابية، التي كانت تتخفى في صحراء أرض الفيروز، وتنال من أبنائنا بهجمات أقل ما يُقال عليها أنها خسيسة، لكنها رغم ذلك لم ولن تفلح أبدًا في فرض سيطرتها على شبر من أرض سيناء الطاهرة، مؤكدًا أن قوة وتأثير مسلسل «الكتيبة 101» يكمن في صياغة مجموعة من الرسائل لكشف العديد من الحقائق وتوثيق جملة من الوقائع بغرض تنشيط ذاكرة الشعب المصري عبر سرد ملحمة التضحيات التي قامت بها الأجهزة الأمنية للتصدي لمخطط إيقاع الدولة المصرية في مربع الفوضى وعدم الاستقرار.
وأضاف أمين مساعد الإعلام بحزب ”المصريين“، أن الفن أداة من أدوات القوة الناعمة في مصر والعالم، وهو ما استطاعت الشركة المتحدة توظيفه بشكل يليق بالبطولات الملحمية التي قدمها أبناء مصر الأوفياء خلال المسلسل الدرامي الذي شكل وعيًا جديدًا لدي المصريين والوطن العربي ببطولات لم يسمعوا عنها من قبل، مؤكدًا أن «الكتيبة 101» لعب دورًا هامًا في معركة الوعي التي تخوضها القيادة السياسية من أجل تشكيل وعى الأجيال القادمة وتجسد بطولات شهدائنا للدفاع عن وطننا أمام الإرهاب طيلة أعوام مضت، لا سيما بعد أن اتسع العنف في تلك الفترة ليشمل كافة فئات المجتمع عبر استهداف مؤسسات الدولة.
وأوضح أن «الكتيبة 101» هو أحد أهم الأعمال الدرامية في تاريخ الدراما المصرية لارتباطه بحقيقة لمست جوهر الأحداث الواقعية خلال السنوات الأخيرة، وترتب عليها تحديد مصائر شعوب ودول، حيث كشف العديد من الحقائق للشعب المصري بشأن ما كان يُحاك من مؤامرات خبيثة ضد الدولة المصرية من الداخل الخارج، والذي يتناول أحداثًا لبطولات الشهداء في فترة زمنية جديدة لم يتحدث عنها أحد باستفاضة من قبل، ليسرد بدوره ملحمة درامية وطنية جديدة وتجسيد حقيقي لكفاح وجسارة أبطال مصر في الحفاظ على قوة وشموخ الدولة المصرية.
وأكد أن مسلسل «الكتيبة 101» أبرز مدى صمود رجال القوات المسلحة المصرية في إفشال مخططات الجماعات الإرهابية، بعد عرضه للعديد من العمليات الإرهابية الخسيسة مثل حادث الشيخ زويد عندما هاجم الإرهابيين شوارع الشيخ زويد وعدد من الكمائن المحيطة بها في محاولة منهم للسيطرة عليها وإعلانها إمارة إسلامية، إلا أن الجيش المصري أبى عن ذلك ونجح في التخلص منهم وأعلن سيطرته على المدينة بالكامل، مؤكدًا أن تضحيات رجال القوات المسلحة كانت سببًا أساسًيا لعودة الدولة المصرية والحفاظ عليها ومنعها من الوقوع في مسار الدول الفاشلة.
وأرسل ”سعيد“ في ختام بيانه تحية قلبية لكافة المؤسسات التي وقفت حائط صد ضد محاولات اسقاط الدولة المصرية، حبذا أنه عكفت على حماية إرادة الشعب المصري في ثورة ٣٠ يونيو، الثورة التي أنقذت مصر من الفاشية الدينية وحافظت على الهوية المصرية، وتحية اعتزاز وتقدير لشهداء مصر الأبرار من رجال القوات المسلحة الباسلة والشرطة الوطنية ورجال الأمن الوطني الأوفياء الذين قدموا أرواحهم فداءً وتضحية لمصر الحبيبة وشعبها في أنبل معركة خاضوها ضد الإرهاب والإرهابيين.
