لسبب غريب.. روسيا تدرس إرسال النساء المعتقلات بالسجون لـ جبهات القتال في أوكرانيا
انا حوا أنا حوافي واقعة مثيرة من نوعها، أعلنت شركة "فاجنر" الروسية العسكرية التي يملكها رجل الأعمال الروسي، يفجيني بريغوجين، المقرب من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أنها تدرس إرسال النساء المعتقلات في السجون إلى جبهات القتال في أوكرانيا، بعدما فعلت نفس الشيء مع الرجال.
وقال بريغوجين: "ليس للعمل ممرّضات ومشغّلات فحسب، بل أيضاً ضمن مجموعات تخريب أو فرق قناصة. ونعلم جميعاً أن الأمر سبق أن جرى على نطاق واسع".
وتنطوي تصريحات قائد "فاجنر" على ما يبدو إلى تلميح إلى النساء من رماة النخبة وهؤلاء اللاتي انتسبن لمجموعات المناصرين الذين حاربوا خلال الحرب العالمية الثانية واللاتي كنّ محطّ تركيز للبروباجندا السوفييتية.
وقال يفجيني بريغوجين، حسبما نقلت خدمته الإعلامية على تليجرام: "نعمل في هذا الاتجاه. وتوجد مقاومة لكنني أظنّ أننا سنتغلّب عليها".
وكان يرد على رسالة لمسؤول روسي من منطقة الأورال جاء فيها أن نساء معتقلات في سجن في مدينة نيجني تاجيل طلبن منه إرسالهن إلى الجبهة الأوكرانية لمساعدة الجيش الروسي.
ويُشتبه في أن مجموعة "فاجنر" جندت في الأشهر الأخيرة عدداً كبيراً من المعتقلين في السجون الروسية وأرسلتهم للقتال على الخطوط الأمامية في أوكرانيا، مقابل وعود بخفض محكومياتهم وتقديم رواتب مغرية.
وفي سبتمبر الماضي، أقرّ يفجيني بريغوجين بأنه أسّس هذه المجموعة بعد سنوات من النكران وبات ينشط بشكل مكشوف في روسيا، في مؤشّر لتنامي نفوذه.