الجمعة 19 أبريل 2024 11:30 صـ 10 شوال 1445هـ
أنا حوا

رئيس التحرير محمد الغيطي

المدير العام منى باروما

يحدث الآن
بقلم آدم وحوا

د.زكريا ابراهيم يكتب: حروب الجيل السادس

زكريا ابراهيم
زكريا ابراهيم

بالفعل دخلنا فى نطاق ما يسمى بحروب الجيل السادس و قد تم سؤال بالفعل فى احد المداخلات الهاتفية مع الاعلامى المتميز الاستاذ محمد الغيطي عن ذلك المصطلح و عن دلائله

اولا يجب أن نفهم ما هو الجيل الخامس من الحروب و الذى يعنى الحروب شبه الإلكترونية و التى أصبحت تعتمد على الآلات بشكل كبير فأصبحت للطائرات المسيرة عن بعد بكل أنواعها و أحجامها شأن رهيب فى أرض المعركة و كذلك العديد من المعدات الحربية الإلكترونية بالكامل و المسيرة عن بعد مما وفر الحماية للجنود و خاصة الطيارين الذين يتكلف تدريبهم ما يزيد عن ثمن الطائرة الحربية نفسها و لذلك يكون عوامل الأمان للطيار الحربى فى المرتبة الأولى وقد وصل الآن إلى أقصى درجات الحماية فأصبحت طائرته تطير فى الجو لتجمع معلومات أو تقصف مواقع أو تقتل جنود أو تنفذ مهام استراتيجية و الطيار نفسه جالسا فى القاعدة بعيدا عن خطر وسائل الدفاع الجوي الأرضية

و هذا أيضا يعتبر قديما إذ أنه مازال يعتبر جزء من المواجهة المباشرة و الحرب الصريحة مثل ما يحدث الآن بين روسيا و أوكرانيا ....مهما كانت المسيرات و التقدم العلمى و استخدام التكنولوجيا لا غنى عن المقاتل التقليدى و ادوات الحروب التقليدية مما يكلف الطرفين ماديا و يسبب الخسارة فى العنصر البشرى و التأثير يطال كل ما حوله و ذلك السيناريو نراه الآن بالفعل فى أوكرانيا

أما الجيل السادس من الحروب هو أن تجعل البلد نفسه يهدم نفسه بأيدى مواطنيه و بعد أن ينهار ذلك البلد يمكنك الدخول معه فى المواجهة العسكرية التى ستكون أقرب لتدريب عسكري بأقل قدر من الخسائر المادية والبشرية

الجيل السادس من الحروب يعتمد كليا على البشر و الفكر و هو مستمد من أحد أقدم الوثائق أو الكتب و هو ( بروتوكولات حكماء صهيون) و الذى قراته للعديد من المرات و باكثر من ترجمة و وجدت فيه كل ما يحدث حاليا مع فارق أساسى و هو عنصر الوقت إذ أن الخطط فى البروتوكولات كانت طويلة المدى نظرا للتأخر التكنولوجى وقت صدورها أما الآن فقد ساعد التقدم التكنولوجي و ثورة التكنولوجيا خاصة فى مجال تكنولوجيا المعلومات للتسريع من خطوات تلك الخطط الموضوعة مند زمن قديم

الهدف من حروب الجيل السادس: تهدف تلك النوعية من الحروب لهدم الدولة بشكل عام سواء إقتصاديا أو عسكريا أو إجتماعيا و ذلك هو الجزء الأهم و هو أساس تسمية الجيل السادس من الحروب

اى دولة مثل الجسد البشرى الذى يتكون من عدد مهول من الخلايا و لكل خلية فى الجسد وظيفة و تجتمع كل مجموعة من الخلايا لتكون جزء من جسم الانسان مختلف عن الاخر فى الشكل و الوظيفة و لكن فى النهاية مكون من ذالت الخلايا وحدة البناء الخلية ...و الخلايا المكونة المكونة لجسد البلد أو الدولة هنا هم أفراد الشعب و القوة البشرية و التى تتجمع فى شكل أسر و عائلات و الخلايا تنتج خلايا منتمية لجسم تلك الدولة و تهاجم اى فيروس أو خطر خارجى

ما يحدث الآن أو الجيل السادس يعتبر الحرب الشاملة من كل الاتجاهات و الدمار فيها يصل لأقل وحدة بناء فى المجتمع و هو الفرد ذكر او انثى وللاسف يتم ذلك بواسطة خلايا مريضة من ذات الجسد يتم إغرائها و تكليفها القيام بمهمة غير مهمتها الحقيقة فى ذلك الجسد المتكامل أو الدولة ...و بالطبع كى لا ينتبه لهم الجهاز المناعى للجسم و ما يعادلها فى جسم الدولة الأجهزة الأمنية و ايضا لخداع باقى الخلايا لاصابتها بالمرض تظهر فى صورة خلايا عادية و طبيعية بل و مفيدة للجسم حتى تأتى لها الفرصة و تبدأ مهمتها الحقيقية فى نشر المرض لباقة الخلايا

لقد شبهت الدولة بجسم الانسان و هو تشبيه بسيط و لكن لنرى ما يحدث الآن على كل المستويات

المجتمع الذى يتكون من ملايين الأسر يجب تفكيك تلك الأسر أو تفكيك النسيج المجتمعى بأبسط أشكاله

نجد أن اغلب ما يتم تداوله اليوم من أفكار أو تريندات للأسف من شخصيات أو خلايا كانت تعتبر أو مفترض. أن تكون خلايا مفيدة للمجتمع إلا أن أفكارهم لا تهدف إلا لتدمير أصغر وحدة مكونة للمجتمع

فنجد ألافكار الشاذة عن الطبيعة و الدين و العرف و التربية التى نشأنا عليها هى ما تظهر اليوم و يتم دعمهم بشدة ماديا و تسهيل وصول تلك الآراء بسرعة رهيبة لأكبر قدر ممكن من الناس مستغلين التقدم التكنولوجي و نلاحظ أن اغلب ما يتم نشره و تبنيه من أفكار يمثل عكس ما هو موجود فى الدين سواء الاسلام أو المسيحية ليؤكد لنا انها حرب لمحو العقيدة بالدرجة الأولى و التى تجمع ذلك الجسد الواحد

ظهر علينا العديد ممن يعتبرون مفكرين أو مثقفين بأفكار غريبة شاذة مثل المساكنة و هى أن يعيش الرجل و المرأة سويا بدون زواج لمعرفة ما إذا كانوا سيتفقون أم لا !!!!!

هل هذا يعقل ؟!!!

و اخرون يحددون إلتزامات المرأة حتى فى أبسط شوية و الذى يمثل الأمومة ذاتها و هو إرضاع صغارها ...

طبعا بخلاف ما تم و مازال يتم من التفرقة بين الزوج و زوجته و البرامج التى تدعم تدمير العلاقات الزوجية و التى لوحظ بعد أحد تلك البرامج ارتفاع نسب الطلاق فى مصر

ما يحدث الآن أو مضمون حروب الجيل السادس هو تبنى و نشر الفكر الشاذ بكل أنواعه طالما سيساعد فى تفكيك و تخريب النسيج المجتمعى وصولا لأصغر خلية مكونة لجسد المجتمع و هى أفراده سواء رجل أو إمرأة مما سيتسبب بدوره فى إفراز خلايا جديدة مريضة ...فاى طفل ينشأ فى ظل التربية المتأثرة بتلك الأفكار الشاذة مستحيل أن يكون عضو سليم أو خلية منتجة فى مجتمعه

و يتم كل ذلك تحت شعارات جوفاء ظاهرها البناء و حقيقتها الهدم ...الحرية ...حقوق الإنسان....الحريات المدنية....حرية الإبداع

و كلما زاد عدد خلايا المجتمع التى تصاب بذلك السرطان الذى يعملون على نشره بقوة كلما زاد المجتمع ضعفا و ظهر فيه العديد من الظواهر الغريبة الغير مألوفة و التى استمدوها من الاعلام الخاطئ

حرية الإبداع مثلا أظهرت لنا أفلام السبكى و التى انتشرت و أظهرت لنا جيل يتخذ من عبده موته و الألمانى و غيره مثل أعلى له فيظهر لنا شاب يقتل الفتاة التى ترفضه و يصبح القتل جزء من الرجولة مثل ما روج لها الابداع السبكى

و كذلك فيلم مثل أصحاب ولا أعز الذى أظهر لنا أن الخيانة الزوجية و الزنا و الشذوذ الجنسى شئ عادى و مألوف فى المجتمع المصرى و المفترض أن نتعود على وجوده و نمارسه

و العديد من الظواهر مثل الإلحاد و الشذوذ الجنسي و الذى يدافع عنه العديد من الشخصيات بإستماتة مستندين إلى الحرية و حقوق الإنسان

كل ما يحاولون نشره تلاحظ أنه مخالف للدين الإسلامي و المسيحى و حتى الطبيعة البشرية السوية

والمطلوب إستمرار تلك الحرب الفكرية الرهيبة لتنتج جيلا ليس لديه مرجعية دينية ولا أخلاقية و لا إنتماء سواء لأسرته الصغيرة و هى عائلته و كذلك أسرته الكبيرة و هى مجتمعه مثل الجاسوس المصرى للأسف محمد العطار الشاذ جنسيا و الذى توجه بإختياره للسفارة الإسرائيلية فى تركيا و عرض نفسه عليهم للعمل كجاسوس ......و ذلك الهدف من تلك الحرب نشر تلك الخلايا المريضة فى المجتمع

لتصبح كل خلية وحيدة و ذات فكر مختلف و يصبح الجسد مفككا مما يسهل بعد ذلك الاستيلاء على ذلك الجسد بدون أدنى مقاومة

الحرب الان هى حرب فكر و عقل و يجب أن نتحد مفكرين و مثقفين و الاهم الإعلاميين الوطنيين فى مواجهة تلك الحرب و نعتبر جميعا جنودا فى حالة حرب ضد بلادنا و يجب علينا الدفاع عنها

اللهم إحمى مصر شعبا و جيشا و قائدا

زكريا ابراهيم

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار الأسعار بالجنيه المصري
عيار 24 بيع 3,520 شراء 3,543
عيار 22 بيع 3,227 شراء 3,248
عيار 21 بيع 3,080 شراء 3,100
عيار 18 بيع 2,640 شراء 2,657
الاونصة بيع 109,472 شراء 110,183
الجنيه الذهب بيع 24,640 شراء 24,800
الكيلو بيع 3,520,000 شراء 3,542,857
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى

مواقيت الصلاة

الجمعة 11:30 صـ
10 شوال 1445 هـ 19 أبريل 2024 م
مصر
الفجر 03:52
الشروق 05:24
الظهر 11:54
العصر 15:30
المغرب 18:25
العشاء 19:46