الصحة العالمية تتخوف من تحول جدري القرود لوباء عالمي

كشفت منظمة الصحة العالمية عن تخوفها من تحول جدري القرود لوباء عالمي بعد انتشاره في لندن بعد أن كانت محصورة في نيجيريا فقط.

وقالت “منظمة الصحة العالمية” أن أعراض جدري القرود تتفاوت فى قوتها من شخص لأخر وهى عبارة عن آفات تثير الرغبة فى الحكة"

وحذرت من خطورة السفر للمناطق الموبوءة بمرض جدري القرود وأنه يجب الخضوع لفحص طبي فور العودة منها للتأكد من عدم الإصابة به.

وإليكم أهم الحقائق عن مرض جدري القرود الذي يصيب الإنسان، وذلك وفقا لما ذكرته منظمة الصحة العالمية...

يصاب الإنسان بهذا المرض بسبب فيروس جدري القرود وهو مرض حيواني المنشأ يوجد بشكل أساسي في مناطق الغابات الاستوائية المطيرة في وسط وغرب إفريقيا ولكن انتقلت العدوى حاليا لمناطق أخرى.

يظهر جدري القرود عادة مع الحمى والطفح الجلدي وتضخم الغدد الليمفاوية، وينتقل في الغالب إلى البشر من الحيوانات البرية مثل القوارض والرئيسيات ، ولكن يحدث انتقال الفيروس من إنسان إلى إنسان.

ينتقل فيروس جدري القرود من شخص إلى آخر عن طريق ملامسة الآفات وسوائل الجسم والرذاذ التنفسي والمواد الملوثة .

قد يموت ما يصل إلى عُشر الأشخاص المصابين بجدري القرود وتحدث معظم الوفيات في الفئات العمرية الأصغر.

تشبه الأعراض السريرية لجدري القرود ظهور مرض الجدري وهو عدوى مرتبطة بفيروس الأورثوبوكس والتي تم الإعلان عن استئصالها في جميع أنحاء العالم في عام 1980.

كان لقاح اللقاح المستخدم خلال برنامج استئصال الجدري وقائيًا من جدري القرود وتمت الموافقة الآن على لقاح جديد من الجيل الثالث للوقاية من الجدري وجدري القرود كما يتم تطوير العوامل المضادة للفيروسات.

جدري القرود هو مرض فيروسي حيواني المنشأ مع أعراض مشابهة لتلك التي شوهدت في الماضي في مرضى الجدري وعلى الرغم من أنها أقل خطورة من الناحية السريرية ومع القضاء على الجدري في عام 1980 وما تلاه من توقف عن التطعيم ضد الجدري.

فقد ظهر كأهم فيروس أورثوبوكس ويحدث جدرى القرود في وسط وغرب إفريقيا وغالبًا بالقرب من الغابات الاستوائية المطيرة ولكن ما يشكل خطورة حاليا هو انتشار مرض جدري القرود فى بلاد أخرى ذات طبيعة مختلفة ودرجات حرارة متباينة عن إفريقيا.