”الصحة“ تفتح تحقيقًا موسعًا في واقعة الإهمال الطبي بمستشفى السلام الدولي

كشف الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان، عن إجراءات الوزارة حيال واقعة مستشفى السلام الدولي بالمعادي، واستغاثة الطبيبة سمر العمريطي، بوزير الصحة من تعرضها لإهمال في تقديم الخدمة العلاجية لطفلها، حسب ادعائها.

وأوضح الدكتور حسام عبد الغفار في تصريحات صحفية، أن الوزارة تلقت الاستغاثة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وجار التحقيق في تفاصيل الواقعة وملابساتها، للوقوف على مدى صدق الإدعاء من عدمه.

وأضاف المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان، أنه في حالة صدق ادعاء الطبيبة سمر العمريطي، بشأن إهمال المستشفى في تقديم الخدمة الطبية المناسبة لطفلها، سيتم محاسبة المستشفى، حرصا من الوزارة على تقديم الخدمات العلاجية في المستشفيات الخاصة بالشكل اللائق.

وأردف متحدث وزارة الصحة والسكان، بأنه في حالة عدم صدق ادعاء الطبيبة بشأن مستشفى السلام الدولي، لن يكون للوزارة تدخل، ويحق للأخيرة مقاضاتها، للتشهير بها.

ووجهت الدكتورة سمر العمريطي، استغاثة الي الدكتور خالد عبدالغفار، وزير التعليم العالي والقائم بعمل وزير الصحة، بسبب سوء الخدمة المقدمة للمرضى بمستشفى السلام الدولي بالمعادي.

وأضافت العمريطي، عبر فيديو بصفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" أنها قامت بدفع مبلغ 30 ألفاً لمستشفى السلام الدولي مقابل علاج ابنها، إلا أنها فوجئت بالتمريض يقول لها إن الطبيب المختص برسم المخ غير موجود بالمستشفى، وأنه سافر لقضاء إجازة العيد في العين السخنة، والغرفة التي يتواجد بها جهاز رسم المخ مغلقة بمفتاح مع الدكتور المتواجد بالعين السخنة.

وتابعت: أن المستشفي لا يوجد بها أي استشاري أو طبيب متخصص، لعلاج المرضي، مؤكدا أن إحدى المرضي كانت تعاني بمشاكل في أذنها لمضاعفات صحية وخطأ طبي من الطبيب المعالج، أثناء نزع أحد الأجهزة من أذنها، ما أدى لتدهور حالتها الصحية، ودخولها العناية المركزة وقاموا بطلب مبلغ 100 ألف جنيها.

وطالبت "العمريطي"، وزير الصحة بمحاسبة المقصرين بمستشفى السلام الدولي بسبب سوء الخدمة المقدمة للمرضى خلال أيام عيد الفطر بالأضافة إلى عدم وجود أطباء ورغم ذلك يصرف لهم مرتبات مشيرة إلي أن المستشفي لم يحدث بها أي حالات من التطوير الصحي.