التموين تزف بشرى سارة للمواطنين قبل رمضان.. وتكشف عقوبة جشع التجار

قال المهندس عبد المنعم خليل، رئيس قطاع التجارة الداخلية بوزارة التموين، إنه ليس هناك نقص في السلع الغذائية على الإطلاق منذ 6 سنوات، مردفًا: "نستورد 97% من الزيوت من الخارج وهناك زيادات عالمية ببعض السلع من قبل الحرب في أوكرانيا".

وأضاف "خليل"، خلال تصريحات تليفزيونية، أن التجار طبقوا زيادة في الأسعار قبل أيام بشكل غير مبرر، رغم أن مصر بها اكتفاء ذاتي من السكر والأرز ومخزون استراتيجي من القمح لعدة أشهر، متابعًا: "لدينا اكتفاء ذاتي من الأرز، وكان يجب ألا يكون هناك زيادة به على الإطلاق".

وتابع رئيس قطاع التجارة الداخلية بوزارة التموين، أن وزارة التموين نجحت في السيطرة على الأسعار وضبط الأسواق خلال فترة جائحة كورونا، مشددًا: "سنقوم بالدفع بكميات كبيرة في المجمعات الاستهلاكية في الأيام المقبل لتقليل الأسعار، وسنشدد حملات الرقابة على الجميع، ونحن ضبطنا 300 طن من الأرز والدقيق والسكر لدى بعض الناس كانت مخزنة لديهم، وأوجه رسالة لأي تاجر تسول له نفسه تخزين السلع، أن العقوبة ستكون حبس عامين مع غرامات 500 ألف جنيه ومليون جنيه وأي سلعة سيتم ضبطها لدى التاجر سيتم مصادرتها فورا وتوضع في المجمعات الاستهلاكية".

وأشار إلى أن الفترة المقبلة سوف تشهد انخفاضًا في الأسعار بعد المجهودات الكبيرة التي تقوم بها الدولة المصرية لمواجهة جشع التجار، وسوف يكون هناك سلع مخفضة بالسيارات والمنافذ، قائلا: "الدولة المصرية قادرة على ضبط الأسعار، ومعارض أهلا رمضان ستكون بكمية كبيرة جدا بالعديد من القرى، والأسعار سوف تتراجع قبل رمضان، والخط الساخن لشكاوى مجلس الوزراء 16528 للإبلاغ عن أي ارتفاع في الأسعار".

وأكد أن هناك 6000 مركز سلعي في كل قرى ونجوع مصر بها ركن منتجان أهلا رمضان بأسعار مخفضة، متابعا: "الاستهلاك في شهر رمضان يزيد 50%، وطرحنا سلع بتخفيضات تصل إلى 25% بالمحافظات".