قاتل بطلة العالم في كرة السرعة: «خنقها بغطاء الرأس.. وأخبر والدتها بمكان الجثة»

كشفت الأجهزة الأمنية تفاصيل جديدة في واقعة مقتل روان محمد الحسيني بطلة العالم في كرة السرعة، والتي عثر على جثتها أعلى سطح عمارة بشارع الجيش في دسوق بمحافظة كفر الشيخ، عقب ضبط المتهم عن طريق 4 كاميرات مراقبة رصدته، وانه حاول سرقة الضحية بالإكراه وعندما قاومته نزع عنها «غطاء الرأس» وخنقها وقام برطم رأسها في الحائط أكثر من مرة، وفي اليوم التالي أخبر والدتها هاتفيًا بمكان الجثة أعلي السطوح.

وقالت التحقيقات إن المتهم بقتل روان الحسيني بطلة العالم بكرة السرعة مطلوب على ذمة 17 قضية وهو «عتيد الاجرام»، وانه ارتكب الجريمة بقصد سرقة الضحية بالاكراه، وقامت الأجهزة الأمنية بتفريغ الكاميرات في محيط موقع ارتكاب الجريمة، وسؤال شهود العيان، ومتابعة الاتصالات الهاتفية الخاصة بالفتاة روان الحسيني، حتي تم التوصل إلى الجاني، الذي رد على اتصال والدة المجني عليها وأخبرها بمكان العثور على الجثة أعلي السطوح.

وتمكنت الأجهزة الأمنية بمحافظة كفر الشيخ من إلقاء القبض على مسجل خطر شقي، مقيم بمدينة دسوق، وذلك عقب تحديده بمعرفة فرق البحث بمديرية أمن كفر الشيخ، وذلك بعد تكليفات بسرعة كشف غموض مقتل الضحية، والتي عثر على جثتها فوق إحدى العمارات بشارع دسوق، والتي تمت عن طريق رصد المتهم في 4 كاميرات مراقبة قبل دخول المتهم خلف الضحية العمارة التي عثر على جثتها.

وشكلت أجهزة الامن فريق بحث، برئاسة اللواء خالد المحمدي، مدير إدارة البحث الجنائي، بمديرية أمن كفر الشيخ، تحت إشراف اللواء أشرف صلاح درويش، مساعد وزير الداخلية مدير أمن كفر الشيخ، وعدد من ضباط البحث الجنائي من بينهم العميد أحمد السكران رئيس فرع البحث الجنائي، وذلك عقب بلاغ من أهل لاعبة كرة السرعة بالعثور على ابنتهم جثة هامدة أعلى سطح إحدى العمارات السكنية بشارع الجيش.

وتمكنت الاجهزة الامنية خلال 24 ساعة من تحديد هوية المتهم بقتل الضحية، وتبين أن المتهم استغل الظلام بمدخل العمارة السكنية وباغت المجني عليها، وحملها وصعد إلى سطح العمارة ثم خنقها، وعاود خنقها مرة أخرة بالإيشارب، ثم سرق الحلق الخاص بها والهاتف المحمول وغادر محل الواقعة.

وأدلى المتهم إبراهيم إ.م.ع 27 عام، مسجل شقي خطر، سبق اتهامه في 17 سابقة من بينها الاتجار بالمواد المخدرة والسرقة والبلطجة، قاتل بطلة العالم في كرة السرعة، روان الحسني 20 عاما، الطالبة بالفرقة الثانية بكلية التربية، فوق سطح إحدى العمارات السكنية بشارع الجيش، باعترافات تفصيلية حول كيفية ارتكابه الجريمة التي هزت مشاعر المواطنين بدسوق.

واعترف المتهم بأنه أقدم على ارتكاب الجريمة بدافع السرقة، حيث استغل ظلام مدخل العمارة، وقام باللحاق بالمجني عليها وتهديدها بقتلها وأجبرها على الصعود الى سطح العمارة، وقام بتهديدها بالقتل وطلب منها خلع قرطها الذهبي والحصول على ما معها من أموال حيث لم يكن معها إلا 50 جنيها فقط حصل عليها وعلى القرط الذهبي وموبايل.

وأوضح المتهم، أنه كان يعتقد أن المجني عليها معها أموال أكثر من ذلك، تخفيها في حقيبة يدها وقام بالحصول منها على الحقيبة لتفتيشها، وخلال ذلك حاولت الطالبة الإفلات منه والهروب والنزول من فوق سطح العمارة، فلحقها وقام بخنقها بغطاء الرأس التي كانت ترتديه ولم يتركها إلا جثة هامدة خوفا من افتضاح أمره وتعرف الطالبة عليه.

واعترف المتهم أنه بعد قتل المجني عليها لم يعثر على أي نقود أخرى في حقيبة يدها، فانصرف من موقع الجريمة ونزل الى الشارع وظل فترة يراقب الموقف حول العمارة السكنية، ولم تحدث أي ضوضاء ولم يشاهد شيئا غير طبيعي في العمارة فقام بالاتصال بوالدة المجني عليها وإبلاغها بمقتل نجلتها فوق العمارة، فصعدت هي وأقاربها فوق العمارة فلم تجدها.

فتوجهت والدة المجني عليها الى العمارة التي تقطن بها شقيقتها، حيث كانت نجلتها تعتزم التوجه الى خالتها بعد أن أنهت تدريبها الخاص بالأطفال الناشئين بفريق كرة السرعة بالنادي نحو الساعة الثامنة والنصف مساء يوم الاثنين الماضي، متوجهةً إلى خالتها التي تقطن في الطابق الثاني بالعمارة التي شهدت جريمة القتل، وصعدت فوق العمارة فوجدت جثة نجلتها.

وأشار المتهم، الى أن ظلام مدخل العمارة شجعه على سرقة المجني عليها وجذبها تحت تهديد السلاح ثم أجبرها على الصعود معه إلى سطح العمارة، وقتلها خنقًا واستولى على متعلقاتها الشخصية وهاتفها وهرب، تم تدوين اعترافات المتهم تفصيليًا، وتحرر المحضر اللازم بالواقعة، وتم إخطار النيابة العامة التي تولت التحقيق.