السبت 27 أبريل 2024 09:46 مـ 18 شوال 1445هـ
أنا حوا

رئيس التحرير محمد الغيطي

المدير العام منى باروما

يحدث الآن
بقلم آدم وحوا

محمود حسن يكتب.. «الماء بدل الدماء»

أنا حوا

لم أكتب من قبل في هذا الأمر لكنني تارة أشعر بغصة شديدة واشمئزاز كبير، وتارة أخرى أشعر بإندهاش وتساؤل لماذا هذا التعنت الغريب من الجانب الحبشي!؟ فيحضر في ذهني مشهد في أحد مسرحيات الفنان محمد صبحي لهذا الرجل النحيف جدًا وهو يقول جملة "متقدرش" فيرد عليه الفنان محمد صبحي قائلًا "يابني خليك واقعي بأمارة إيه؟"، فأبتسم ساخرًا وأقول شر البلية ما يضحك.

فكيف لبلد تعج بمشكلات معقدة من الصراعات القبلية والعرقية والتخلف والجهل والفقر وعدم الإستقرار الإقتصادي والسياسي والإجتماعي والعسكري كيف لها أن تتحدى بهذا الشكل المستفز؟ هل هو غباء سياسي؟ أم هناك أسباب أخرى؟.

الحقيقة أن الأمر جدير بالتفكير العميق فإذا اتفقنا أن حكومة هذا البلد فاقدة للأهلية السياسية، وهذا ما يؤكده موقفها الغريب من التعنت والعناد وعدم البصيرة فأصبحت لا ترى سوى تنفيذ ما ترى على حساب شعوب أخرى سوف تتعرض للجفاف والموت فليس هناك تفسير غير أن هناك قوى أخرى تدعم وتناصر هذا العناد، إذن فالأمر ليس بيد هذه الحكومة الغبية، وإنما الأمر في يد تلك القوى التي إحتنكت هذه الحكومة ووضعت اللجام في فمها فتمكنت من قيادتها يمينًا ويسارًا.

والسؤال لماذا فعلت هذا تلك القوى الخبيثة؟ وماذا تريد؟ ومن تستهدف من الدول المتضررة من بناء هذا السد؟، هل السودان هي المستهدفة بالضرر؟ أم مصر؟ أم الإثنتين معًا؟.

الواقع ان مصر والسودان هما الدولتين المتضررتين من وجود السد أو انهيارة بعد الملئ، فمن ذا الذي يسعى إلى تدمير مصر والسودان؟، وهذا هو مربط البغل!.

السؤال الآخر هل هناك قصد وسوء نية وخداع وصناعة "فخ" لإيقاع مصر في حرب تعرقل مسيرة التنمية وتتسبب في توقيع عقوبات إقتصادية كمثل ذلك "الفخ" الذي نصب لصدام حسين وغيره؟.

لا شك أن مصر لا تكره التنمية لأي دولة في العالم لاسيما الدول الإفريقية، ولكن ليس من العدل أن تبني بلد جدرانها على رفات وجماجم شعوب أخرى، فعلينا أن نتيقظ أن الأحباش ليسوا إلا ذيل لرأس أفعى تنظر وتترقب لتنقض وقت المساس بذيلها.

فإن كان لا محالة من رفع السلاح فيجب أن يكون في مواجهة رأس الأفعى، أما الذيل فسوف يموت بالتبعية، أمن العدل أنهم يردون الماء صفوا.. وأن يكدر وردي!؟.

بسم الله الرحمن الرحيم

"أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا ۚ وَإِنَّ اللَّهَ عَلَىٰ نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ" صدق الله العظيم.

محمود حسن الماء بدل الدماء انا حوا سد النهضه

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار الأسعار بالجنيه المصري
عيار 24 بيع 3,520 شراء 3,543
عيار 22 بيع 3,227 شراء 3,248
عيار 21 بيع 3,080 شراء 3,100
عيار 18 بيع 2,640 شراء 2,657
الاونصة بيع 109,472 شراء 110,183
الجنيه الذهب بيع 24,640 شراء 24,800
الكيلو بيع 3,520,000 شراء 3,542,857
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى

مواقيت الصلاة

السبت 09:46 مـ
18 شوال 1445 هـ 27 أبريل 2024 م
مصر
الفجر 03:42
الشروق 05:16
الظهر 11:53
العصر 15:29
المغرب 18:30
العشاء 19:53