الأحد 28 أبريل 2024 09:30 صـ 19 شوال 1445هـ
أنا حوا

رئيس التحرير محمد الغيطي

المدير العام منى باروما

يحدث الآن
بقلم آدم وحوا

زيزي الششتاوي تكتب.. رسوب المُطلق في امتحان الأخلاق

أنا حوا

لاحظت مؤخرًا "أن المجتمع أجمع قد رسب في إمتحانات الأخلاق رسب في القيم، في الكلمة الطيبة، في صلة الرحم، في حب الخير، في المنظومة القيمية ككل، حقيقة رسبوا رسوبًا مطلقًا"، وذلك للأسف بإرادتهم المنفردة فردًا فردًا، لقد انعدم عندهم جميعًا، الرغبة في التغير للأحسن بل على العكس تسابقوا فيما بينهم من منهم الأكثر فظاظة الأكثر عنفًا منهم الأكثر قدرة علي الإبتعاد ونكران الأهل والأصدقاء دون بذل أي محاولة للود أو الإقتراب برغم ادعائهم جميعًا التدين والالتزام ونسوا أو تناسوا أن لا شريعة ولا دين تحث علي ذلك علي الاطلاق بل على العكس تمامًا سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام كان لين القلب حسن المعشر لطيف الكلمة حتى مع المنافقين والمشركين ومع من خانوه في دعوته، وتنزلت عليه الآية الكريمة "فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الْأَمْرِ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ ﴾ [آل عمران: 159].

وعظة السيد المسيح للجموع عندما قال لهم "ان استطعتم التسامح والمغفرة سيغفر لكم الله أيضا اخطائكم وان لم تغفرا للناس لا يغفر لكم الله زلاتكم" لأنه تعالى يعلم المتسامح ويعلم المنتقم وبالطبع يجازى كل من جنس عمله.

وأيضًا الوصية السادسة لموسي عليه السلام في الواح التوراه، "وأصنع احسانًا الي الوف من محبي وحافظى وصاياي".

ولكن ما نراه اليوم من نشر مقولات السب والدعاء بالسؤ والشر على الغير واحساس الناس جميعها بالحسد من كل الناس وانتشار فكرة ظلم الأهل وأن الأقرب هو الأسوأ وغدر الأصدقاء وأن الكل ظالم والكل سيء وأنه لا خير فيهم والبعد عنهم راحة وكأن لم يأمرنا الله، بالتراحم ببعضنا البعض ولم يوصنا الرسول علي صلة الأرحام والجار والصاحب والضيف والمحتاج.

"وكان ظنى بالناس انهم بشر فصارت الشين من أفعالهم قافا"، "جلال الدين الرومى"، فلا تندهشوا عندما أقول أن المجتمع راسب رسوبًا مطلقًا ويعتقد أنه بهذا الرسوب سينجح في الحياة بل على العكس تمامًا، رسوبكم في الأخلاق والذي انعكس في انتشار السب وفظ الكلام وقطع العلاقات ودعواتكم بالخراب، وتمنى الشر لبعضكم البعض تسبب لنا بانعدام البركة في بيوتنا وانعدام الرحمة بين أبنائنا، "نصف جمال الانسان لسانه فأحسنوا حديثكم" "نجيب محفوظ"، قال الله تعالي "لا يغير الله ما بقوم حتى يغيروا ما بانفسهم" صدق الله العظيم.

زيزى الششتاوى انا حوا رسوب المطلق

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار الأسعار بالجنيه المصري
عيار 24 بيع 3,520 شراء 3,543
عيار 22 بيع 3,227 شراء 3,248
عيار 21 بيع 3,080 شراء 3,100
عيار 18 بيع 2,640 شراء 2,657
الاونصة بيع 109,472 شراء 110,183
الجنيه الذهب بيع 24,640 شراء 24,800
الكيلو بيع 3,520,000 شراء 3,542,857
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى

مواقيت الصلاة

الأحد 09:30 صـ
19 شوال 1445 هـ 28 أبريل 2024 م
مصر
الفجر 03:40
الشروق 05:15
الظهر 11:53
العصر 15:29
المغرب 18:30
العشاء 19:54