هجمات هاكرز مصرية متلاحقة تهدد الحكومة الإثيوبية
أنا حواأعلنت وكالة أمن شبكات المعلومات الاثيوبية أنهات أحبطت هجمات سيبرانية دبرتها مصر في 17 و 19 و 20 و 21 ، 2020 بهدف تعطيل الأنشطة الاقتصادية والسياسية في أثيوبيا.
وقالت وكالة الأنباء الإثيوبية إنه تم ترتيب الهجوم السيبراني من قبل مجموعات تسمى Cyber Hopes Group .
ووفقا لها فقد قام السيبرانيون باستعدادات طويلة، وحاولوا تنفيذ هجوما شديدا على المؤسسات خاصة يوم الجمعة 19 يونيو 2020 والسبت 20 يونيو 2020 ، وفقًا للوكالة.
وأوضحت الوكالة أن المهاجمين حاولوا تعطيل المواقع الإلكترونية لـ 13 منظمة عامة و 4 منظمات غير حكومية.
كانت البنى التحتية لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات والمواقع الإلكترونية لمؤسسات تقديم الخدمات العامة ، والمنظمات الأمنية وغيرها من المؤسسات العامة والخاصة هدفاً للهجوم الذي حاولته الهجمات الإلكترونية في مصر.
أعلنت Cyber Hopes Group و Anubis.Hacker و Security Bypass مسؤوليتها عن محاولة الهجمات واعترفت بأن هدفهم كان فرض أعباء على إثيوبيا تتعلق بملء سد النهضة.
وذكرت الوكالة أن الهجوم كان سيشكل ضغوطاً اقتصادية وسياسية ونفسية معقدة في البلاد لو فشلت الوكالة في مكافحة محاولة الاعتداء.
واستدعت الوكالة المؤسسات والأفراد للتحقق من أمن شبكاتهم خاصة قبل استخدامها .
كما شكرت الوكالة شركة Ethiotelecom ووزارة الابتكار والتكنولوجيا لدعم مساعيها في إحباط الهجمات السيبرانية.
وكان قراصنة (هاكرز) مصريون قد اخترقوا مواقع إثيوبية حكومية مهمة، وتركوا رسالة عن نهر النيل، الذي بات سبب خلافات بين مصر وإثيوبيا.
وترك القراصنة رسالة نصها: "لتكن لعنة الفراعنة على كل من أراد مصر بسوء".
كذلك ترك القراصنة رسالة على المواقع المخترقة، وهي عبارة منقوشة على جدران معبد حورس، إله الشمس عند قدماء المصريين، نصها: "إذا انخفض منسوب النهر فليهرع كل جنود الفرعون ولا يعودون إلا بعد تحرير النيل مما يقيد جريانه".
وذكرت وسائل إعلام أن مجموعة القراصنة، التي أطلقت على نفسها اسم "Cyber Horus Group"، تمكنت من اختراق مواقع إثيوبية مهمة منها: مكتب التطور التعليمي في إثيوبيا، ووكالة الإحصاء المركزية في إثيوبيا، ومركز الاحصائيات الإثيوبية، ومجلس الأمم الإثيوبية.