رانيا يحيى تنظم احتفال بمناسبة يوم اللغة العربية بروما بحضور السفير بسام راضي
فى إطار توجهات الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية، نظّمت الأكاديمية المصرية للفنون بروما برئاسة الأستاذة الدكتورة رانيا يحيى أمسية ثقافية متميزة احتفالًا باليوم العالمي للغة العربية، وذلك بحضور وتشريف سعادة السفير بسام راضي، سفير جمهورية مصر العربية لدى إيطاليا.
شهد الاحتفال حضورًا رفيع المستوى من سفراء الدول العربية، وعدد من الدبلوماسيين الإيطاليين والأجانب، إلى جانب أعضاء من مجلس الشيوخ والبرلمان الإيطالي، ومجموعة من الشخصيات الثقافية والفنية والمهتمين بالثقافة العربية.
تضمّن الحفل افتتاح معرض متميز لإبداعات فن الخط العربي للفنان العراقي أمجد رفاعي، والذي عرض مجموعة من اللوحات الفنية التي جسّدت جماليات الخط العربي بأنواعه المختلفة، ومنها: الكوفي، الديواني، الثلث، الرقعة، النسخ، والفارسي، وقد تنوعت الأعمال بين آيات قرآنية، وأحاديث نبوية، وأمثال وحكم عربية، ونصوص ذات طابع روحاني وفني، عكست عمق الهوية العربية وجمالياتها.
اقرأ أيضاً
واختُتم المعرض بتكريم الفنان أمجد رفاعي، الذي قدّم محاضرة شاملة تناولت تاريخ الخط العربي وتطوره عبر العصور، موضحًا قيمته الفنية والثقافية وتأثيره الحضارى.
وقد ألقى السفير بسام راضي كلمة عبّر فيها عن اعتزازه بالخط العربي بوصفه جزءًا أصيلًا من مكونات الحضارة العربية والإسلامية، مؤكّدًا أهميته كفن راقٍ يجمع بين المعنى العميق والجمال البصري والدقة الفنية.
كما رحبت الدكتورة رانيا يحيى بالحضور الكبير من الجانب الإيطالي والعربي، وأشادت بالدعم المستمر لأنشطة الأكاديمية التي تُعد منارة مصر الثقافية في الخارج، مؤكدةً أن الاحتفال بهذا اليوم يرسخ أهمية الهوية العربية وثرائها الثقافي.
استمتع الحضور بالأجواء الشرقية التي جسّدت روح الهوية العربية، من موسيقى وفنون ومأكولات تقليدية، مما أضفى على الأمسية طابعًا ثقافيًا مميزًا لاقى استحسان الجميع.
ويأتي هذا الاحتفال في إطار إحياء اليوم العالمي للغة العربية الذي يوافق 18 ديسمبر من كل عام، وهو التاريخ الذي اعتمدت فيه الجمعية العامة للأمم المتحدة القرار رقم 3190 بإدخال اللغة العربية ضمن اللغات الرسمية ولغات العمل بالأمم المتحدة عام 1973.
هذا وتتقدم الأكاديمية المصرية للفنون بروما بخالص الشكر والتقدير لسعادة السفير بسام راضي على دعمه المتواصل، وللفنان المبدع أمجد رفاعي على مجهوده وإخلاصه، ولجميع الزملاء في الأكاديمية على جهودهم في إنجاح هذا الحدث الثقافي المتميز.
كما تُعرب مديرة الأكاديمية عن امتنانها لكل من شرّفها بالحضور والمشاركة في هذا الاحتفال الذي يعكس قيمة لغتنا العربية وهويتنا الحضارية العريقة.













