رئيسة مجلس الاتحاد الروسي: الاقتصاد الروسي لا يزال صامدًا أمام العقوبات الغربية المتتالية
أكدت فالنتينا ماتفيينكو، رئيسة مجلس الاتحاد الروسي، أن الاقتصاد الروسي لا يزال صامدًا أمام العقوبات الغربية المتتالية، مشيرة إلى أن الوضع الاقتصادي في البلاد مستقر رغم الضغوط المتزايدة.
استقرار الاقتصاد الروسي في ظل العقوبات
خلال الجلسة العامة لمجلس الاتحاد الروسي، أوضحت ماتفيينكو أن 30 حزمة من العقوبات المفروضة من الدول "غير الصديقة" لن تؤثر على استقرار الاقتصاد الروسي. وأكدت أن التعديلات على الميزانية الاتحادية لعام 2025 وفترة التخطيط لعامي 2026 و2027 لن تؤدي إلى زعزعة الوضع الاقتصادي والمالي الكلي في البلاد.
استجابة الحكومة الروسية للتحديات
أشارت ماتفيينكو إلى أن الحكومة الروسية تعمل بجد على التغلب على التحديات الاقتصادية وحل المشكلات الداخلية. وأكدت أن النظام الحكومي في روسيا مصمم لمواجهة هذه العقوبات والتكيف معها.
العقوبات الأمريكية والأوروبية وتأثيرها
يُذكر أن وزارة الخزانة الأمريكية قد أدرجت مؤخرًا شركات "روسنفت" و**"لوك أويل"** و34 من شركاتها التابعة في حزمة جديدة من العقوبات ضد روسيا. كما تشمل حزمة العقوبات الـ19 للاتحاد الأوروبي، التي دخلت حيز التنفيذ في 24 أكتوبر، حظر المعاملات المصرفية مع عدة بنوك روسية وحظر تصدير عشرات الفئات من السلع الأوروبية إلى روسيا، بالإضافة إلى حظر شراء الغاز الطبيعي المسال من روسيا.
خلاصة
تظل روسيا مصممة على مواجهة العقوبات الغربية، حيث تؤكد ماتفيينكو أن الاقتصاد الروسي قادر على الصمود والتكيف مع الظروف الحالية. ومع استمرار الضغوط، يبقى السؤال: كيف ستؤثر هذه العقوبات على مستقبل الاقتصاد الروسي؟










