شقيق الأميرة ديانا يكشف أسرار خطاب التأبين في جنازتها عام 1997
كشف إيرل تشارلز سبنسر، شقيق الأميرة ديانا، عن تفاصيل جديدة حول خطاب التأبين الذي ألقاه في جنازة أخته عام 1997. في بودكاست "روزبد" الذي يقدمه جايلز براندريث، أوضح سبنسر أن الخطاب كان "مختلفًا تمامًا" عن النسخة الأصلية التي كان قد خطط لها.
تفاصيل الخطاب وتأثيره
روى سبنسر، البالغ من العمر 61 عامًا، أنه كان يعيش في جنوب إفريقيا وقت وفاة أخته، وسافر على متن رحلة ليلية إلى المملكة المتحدة. خلال رحلته، ساعدته مضيفة طيران لطيفة في تجاوز حالته النفسية الصعبة. في البداية، حاول العثور على شخص آخر لإلقاء خطاب التأبين، لكنه لم يجد أحدًا مناسبًا، مما دفعه للاتصال بأمه التي أكدت له أنه هو من سيتولى المهمة.
التحديات في كتابة الخطاب
وصف سبنسر تجربته في كتابة الخطاب، حيث بدأ بمحاولة إلقاء كلمة تقليدية عن أخته، لكنه أدرك سريعًا أن مهمته كانت "التحدث نيابةً عن ديانا"، وليس مجرد وصفها بصفات جميلة. كان الخطاب أيضًا رسالة إلى ابنيها، الأمير ويليام والأمير هاري، باعتباره وصيًا معنويًا عليهما بعد وفاة والدتهما.
التزام سبنسر تجاه أبناء ديانا
أكد سبنسر أن خطاب التأبين لم يكن مجرد وداع لأخته، بل كان تعهدًا بضمان تربية أبنائها بحرية كما كانت ديانا تخطط لذلك قبل رحيلها في حادث سيارة بباريس عام 1997. هذا الالتزام يعكس مدى تأثير ديانا على حياة من حولها، ويظهر كيف أن سبنسر أراد أن يكون صوتها بعد وفاتها.
خاتمة
تظل كلمات إيرل تشارلز سبنسر في جنازة الأميرة ديانا واحدة من اللحظات الأكثر تأثيرًا في تاريخ العائلة الملكية البريطانية. تعكس هذه الكلمات الحب واحترام الذ كان يكنه لها، وتؤكد على أهمية الحفاظ على إرثها في قلوب أبنائها.









