لا يزال رحيل د. هبة دربالة يتصدر مؤشرات البحث فمن هي؟
تصدرت أنباء وفاة الدكتورة هبة دربالة مؤشرات البحث، مما أثار تساؤلات عديدة حول حياتها وإنجازاتها، وتعتبر هبة دربالة واحدة من أبرز الشخصيات النسائية في مصر، حيث تركت بصمة واضحة في مجالات السياسة والثقافة والمجتمع المدني، وفي هذا التقرير، نستعرض مسيرتها ونلقي الضوء على إنجازاتها.
من هي هبة دربالة؟
نشأت هبة دربالة في مدينة المنصورة، في بيئة مثقفة، حيث بدأت نشاطها السياسي والاجتماعي في ثمانينيات القرن الماضي كجزء من الحركة الطلابية بجامعة المنصورة، وكانت من القيادات الشابة التي حملت هموم المجتمع منذ وقت مبكر، مما جعلها واحدة من أبرز القيادات النسائية في محافظة الدقهلية.
المسيرة السياسية
تعتبر هبة دربالة شخصية بارزة في الحياة السياسية المصرية، حيث شغلت عدة مناصب داخل الأحزاب السياسية.
-
حزب الوفد: كانت سكرتير عام الحزب في محافظة الدقهلية ورئيسة لجنة السودان والشؤون العربية على مستوى الجمهورية.
-
حزب الدستور: انضمت إليه بعد فترة من نشاطها في حزب الوفد.
-
الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي: استمرت في الدفاع عن قيم العدالة والمساواة.
النشاط الثقافي
تجمع هبة دربالة بين الفكر والسياسة، حيث أسست "صالون الجندول" الثقافي في عام 2001، وهو أول صالون ثقافي في المنصورة. كما أطلقت "صالون الدكتورة هبة دربالة" الشهري في عام 2011، الذي أصبح من أبرز الفعاليات الثقافية في دلتا مصر.
المبادرات والحركات الشعبية
كانت هبة دربالة من مؤسسي عدد من الحركات الشعبية والسياسية مثل حركة "كفاية" وحركة "التغيير"، بالإضافة إلى اللجنة الشعبية للتضامن مع انتفاضة الشعب الفلسطيني.
الإرث والذكريات
رحلت هبة دربالة تاركةً خلفها إرثًا من النشاط والمواقف التي تعكس التزامها الوطني والإنساني. لقد كانت شخصية مؤثرة تجمع بين الفكر والعمل، مما جعلها نموذجًا للمرأة المصرية الواعية.
خاتمة
تظل هبة دربالة في ذاكرة محبيها وتلاميذها، حيث تمثل رمزًا للالتزام بالقيم الإنسانية والوطنية. إن رحيلها يترك فراغًا كبيرًا في الحياة السياسية والثقافية في مصر، لكن إرثها سيظل حيًا في قلوب من تأثروا بها.








